فى الذكرى الـ 51.. كيف رأت الروايات نكسة يونيو؟

نكسة 1967
نكسة 1967
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ 51 على أحداث نكسة يونيو 1967، وقد كان الأدب حاضرا بقوة فى تلك الفترة:

 "حب تحت المطر" نجيب محفوظ

يتناول نجيب محفوظ فى "حب تحت المطر" والتى صدرت عام 1973 عن الفترة ما بين النكسة والعبور، الرواية جسدت الحب ومشاعره المختلطة فى عصر ما بعد النكسة، فجسد "الوفاء، الخيانة، الحب والعشق، الغضب والغيرة والعلاقات الغير طبيعية وحتى القتل".

251845-رواية-حب-تحت-المطر
 
وخاض "محفوظ" فى جانب أكثر أهمية وقسوة لشباب ذلك الجيل والذى تملكته النكسة فأصبح حلمه الهجرة والهروب، يقول نجيب محفوظ فى روايته "لم يعد الوطن أرضا وحدودا جغرافية ولكنه وطن الفكر والروح".
 
وجسد نجيب محفوظ المعاناة والظروف الإنسانية التى عاشها الناس فى تلك الفترة، فى خلطة مختلفة، وصراعات شخصية، رسمها قلم نجيب محفوظ ببراعة كعادته.
 

رواية "67" صنع الله إبراهيم

صنع الله إبراهيم أحد الذين تأثروا كثيرا بمرارة الهزيمة، فبجانب يومياته "تلك الرائحة" والتى حكى فيها عن فترة سجنه لخمس سنوات من 1959 إلى 1964 وذلك فى سياق حملة شنّها جمال عبد الناصر ضدّ اليسار.

 عاد "إبراهيم" ليكتب عن مرارة الهزيمة فى رواية أخرى كتبها فى بيروت عام 1968 ولكن ظروف الحرب والرقابة منعته من نشرها فى ذلك الحين إلى أن ظهرت إلى النور قبل عاميين وبعد أكثر من 45 عاما على النكسة.
 
67
 
 يجسد صنع الله إبراهيم فترة النكسة فى حبكة درامية وأخلاقية، رسمها بأحداث وعلاقات متوترة بين شخصيات العمل، فكان شخصية الصحفى اليسارى الذى غادر السجن حديثا فينتقل للعيش فى منزل أخيه فيقع فى غرام زوجته، فيدخل أخيه فى دوامة الشك فى زوجته، وظل هذه الأحـداث ينشب العدوان الصهيونى، وسط أحبولة من الإعلام على الشعب كما وصفها الكاتب، ويرسم الروائى بقلمه ملامح الجو العام للهزيمة وحالة الإنكسار التى انعكست على الشعب، وتحدث عن حالات مختلطة ما بين اللامبالاة والخوف من إعلان صاحب الهزيمة والتواطؤ معه بالسكوت.
 
الكاتب أراد أن يدلل على أن قبح السياسة هو ما ساعد على نشأة تلك العلاقات ونموها، واستمرارها، فاختار فى نهاية روايته أن تظل العلاقة مفتوحة لجميع الاحتمالات فى اسقاط على ما سببته النكسة من انحراف أخلاقى فى نفوس الكثير. 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اعترافات تاجر مواد مخدرة بعد سقوطه فى كمين بالجيزة

أول صور لوصول حسام البدرى من ليبيا بعد الأزمة الأخيرة

موعد مباريات بيراميدز المتبقية فى الدورى بعد التعديل

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

المجلس الرئاسى الليبى يصدر قرارًا بوقف إطلاق النار فى طرابلس ويجمد قرارات حكومة الوحدة


منتخب الشباب يختتم تدريباته استعدادا لمواجهة المغرب بنصف نهائى أفريقيا.. صور

وفاة عبد الله محمد بطل مصر فى التجديف والاتحاد ينعيه.. صور

هل تستطيع الكلاب والقطط التنبؤ بالزلازل؟.. دراسة أمريكية: لا يوجد دليل قاطع.. بعض العلماء يعتقدون شعورهم بالهزات وحركة الصخور تحت الأرض.. وربما يمكنهم مستقبلا تقديم خدمة للإنسانية تساعد فى التحذير من الكوارث

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

إحالة أوراق شقيقين للمفتى بتهمة تسديد 6 طعنات لسائق توك توك وإلقائه حيا بالترعة


البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

تشييع جثمان الضحية منة أيمن إحدى ضحايا حادث انفجار خط غاز أكتوبر.. صور

أبرز الاتفاقيات الموقعة بين السعودية وأمريكا خلال زيارة ترامب.. تعرف عليها

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

بعد زلزال كريت.. تقرير لمعهد الفلك يكشف أسباب الهزات الأرضية.. التقرير يوضح كيفية قياس قوة الزلزال وتحديد شدته.. يستعرض أكبر الزلازل قوة فى التاريخ.. ويؤكد: لا أحد يستطيع التنبؤ بحدوثها فى العالم حتى الآن

فليك يكشف موقف ليفاندوفسكى من مباراة إسبانيول ضد برشلونة

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى