مطالب سياحية بدعم ملف استضافة الإسكندرية للمؤتمر الدولى للمتاحف بمشاركة 120 دولة

طالب على المانسترلى رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية بتضافر جهود القيادة السياسية وكل الجهات والوزارات المعنية والشخصيات العامة العالمية من أجل العمل على فوز مصر باستضافة مؤتمر المجلس الدولى للمتاحف الذى تتنافس فيه الإسكندرية مع براغ وأوسلو والذى سيتم التصويت عليه يوم 8 يونيو.

وقال المانسترلى فى بيان صحفى ، إن فرص مصر بالفوز بالتنظيم قوية جدا لما تلقاه مصر من ترحيب ودعم من الصين والإكوادور وتشاد وباكستان وتونس والمغرب ، بالإضافة إلى الدور الإفريقى القوى ، مؤكدا أن المؤتمر تم عقده فى أوروبا أكثر من مرة ولم ينعقد فى أفريقيا قبل ذلك.

وأشار رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية إلى أن تضافر وزارات السياحة والآثار والثقافة والخارجية من أجل عمل ملف دعائى والتواصل مع متخذى القرار فى العالم لكسب تأييدهم فى استضافة مصر للمؤتمر سيكون له أثر كبير فى فوزنا بالتنظيم بالإضافة الى اختيار شخصيات مصرية عالمية مؤثرة للتسويق لملف مصر مثل الدكتور زاهى حواس الذى يتمتع بتاريخ وعلاقات ممتازة محليا ودوليا والنجم محمد صلاح.

وأضاف على المانسترلى أن فوز الإسكندرية بالتنظيم سيكون رسالة عالمية بأمن واستقرار مصر وسيسلط الضوء على الحضارة المصرية والتاريخ السكندري من خلال مشاركة العديد من دول العالم فى الحدث وكذلك وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والصحفية ووكالات الأنباء فى نقل المؤتمر للعالم كله، وكل هذا دعاية غير مباشرة لمصر والإسكندرية بشكل خاص أمام العالم كله، وسيحدث رواج فى الإسكندرية ونشاط سياحى وتجارى كبير حيث انه من المنتظر ان يصل عدد المشاركين قرابة 5 آلاف مشارك من 120 دولة ما بين مسئولين وإعلاميين وصحفيين ومتخصصين من مختلف أنحاء العالم.

وأكد المانسترلى أن غرفة شركات السياحة قامت بالتنسيق مع المحافظة فى توفير البواخر النيلية والبحرية لترسو فى مياه البحر المتوسط بالإسكندرية واستغلالها لتكون غرف فندقية لاستيعاب الأعداد الكبيرة التى ستزور الإسكندرية خلال المؤتمر وكذلك تقوم الشركات حاليا بإعداد برامج ترفيهية للزوار خلال المؤتمر من خلال زيارة معالم الإسكندرية الجميلة وقضاء أوقات ممتعة لا تنسى من الذاكرة

وأوضح المانسترلى أن مصر من الدول التى أسست المجلس الدولى للمتاحف فى اليونسكو العام 1946 ولمصر لجنة خاصة فى المجلس الدولى هى والعراق واليمن بوصفها الدولة الأكثر عمقًا من الناحيتين الحضارية والتراثية.