رونالدو وميسي ينضمان لقائمة الأساطير المحرومين من لقب كأس العالم.. زيكو يفشل مع البرازيل.. ألمانيا تحرم كرويف من اللقب.. بلاتينى يكتفى بالتألق مع الجيل الذهبى.. وبوشكاش ودى ستيفانو يغيبان

رونالدو وميسي اسمان خالدان فى عالم الساحرة المستديرة، لكن على غرار من سبقهما لقب المونديال غائب عن خزائن تتويجاتهما التى تمتلئ كؤوسا وميداليات، وعلى الرغم من مسيرة كل منهما الحافلة إلا أن ميدالية كأس العالم الذهبية يبدو أنها لن تدخل دولاب كلا النجمين.

وينضم ميسي ورونالدو إلى قائمة الأساطير الكروية التى فشلت فى التتويج بالبطولة الأغلى فى تاريخ اللعبة، والتى انطلقت عام 1930، وجاء أبرز النجوم المحرومين من كأس العالم كالتالى..

بوشكاش

اختير كأفضل هداف فى القرن الـ20 بمونديال 1954 بسويسرا، قاد فيرينس بوشكاش منتخب المجر الذى تألق واستحق الفوز باللقب لكنه سقط فى النهائى أمام ألمانيا فى مباراة تعرف بـ"معجرة بيرن"، لأن المجر كانت أقوى فريق فى العالم بقيادة بوشكاش وناندور هيديكوتى، كما أنها اكتسحت ألمانيا فى دور المجموعات بنتيجة 8-3.

ومع المنتخب الإسبانى شارك بوشكاش فى مونديال 1962 فى تشيلى باسم فرانسيسكو بوشكاش، لكن الماتادور لم يتجاوز دور المجموعات بعد الخسارة أمام التشيك والبرازيل والفوز على المكسيك فقط.

بوشكاش

دى ستيفانو

المونديال كان عقدة دى ستيفانو فلم يشارك فيه مع الأرجنتين التى غابت عن نسختى 1950 و1954 ولا مع إسبانيا التى لم تتأهل لنسخة 1958، تم استدعاؤه للمشاركة مع الماتادور فى مونديال تشيلى 1962 لكنه أصيب فى آخر ودية ضمن الاستعدادات للبطولة ولم يتعاف للمشاركة أمام التشيك والمكسيك والبرازيل.

دى ستيفانو

إيزيبيو

"النمر الأسود" أفضل لاعب برتغالى فى التاريخ، بعد إذن كريستيانو رونالدو، كان هداف مونديال 1966 بإنجلترا، ولكن الإنجليزى بوبى شارلتون أحرز هدفين فى نصف النهائى لينهى مشواره نحو اللقب.

ايزيبيو

كرويف

العبقرى الهولندى الذى فعل كل شىء حتى يقتنص لقب مونديال 1974، ولكن فى النهائى انتصرت ألمانيا مع فرانز بيكنباور وجيرد مولر بعدها بأربعة أعوام، رفض كرويف اللعب فى نسخة الأرجنتين والتى خسرتها هولندا فى النهائى أيضا أمام صاحبة الأرض.

يوهان كرويف

بلاتيني

قاد ميشيل بلاتيني جيلا موهوبا أعاد لفرنسا بريقها، ولكن الحظ لم يحالفه، فهو لم يتجاوز دور المجموعات في مونديال 1978 بالأرجنتين وحرمته ألمانيا من التأهل للنهائي في نسختي 1982 بإسبانيا و1986 بالمكسيك.

ميشيل بلاتيني

زيكو

"بيليه الأبيض" رمز فريق فلامنجو وقاد بلا جدوى أفضل منتخبات في تاريخ الكرة البرازيلية دون أن يتوج باللقب الأغلى، ففي 1978 تسبب فوز الأرجنتين المثير للجدل لوجود شبه تلاعب في النتيجة على بيرو فى نصف النهائي أن يتصدر الالبيسيليستي المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن منتخب البرازيل ليلعب السيليساو على المركز الثالث ويتأهل راقصو التانجو إلى المباراة النهائية.

وفى 1982 لم يصمد مع بلاده أمام إيطاليا وبعد أربعة أعوام ودعت البرازيل البطولة بركلات الترجيح أمام فرنسا فى ربع النهائى.

زيكو

ميسي

أفضل لاعب فى العالم بالقرن الـ21 لكنه ليس الأفضل فى المونديال، ففى نسخ 2006 و2010 و2014 قضت ألمانيا على حلمه، وفى البرازيل بلغ النهائى لكن هدفا من توقيع ماريو جوتزه فى الوقت الإضافى منح اللقب للمانشافت، واختير كأفضل لاعب فى البطولة لكن هذا لم يشفع له.

وفى 2018 تجاوز دور المجموعات مع راقصى التانجو بمعجزة، لكنه لم يتمكن من الصمود أمام فرنسا ونجمها كيليان مبابى فظهر بأداء باهت لا يليق بنجم برشلونة.

ليو ميسي

كريستيانو رونالدو

كحال ميسي شارك فى آخر أربع بطولات كأس عالم دون أن يقود البرتغال لحملها، كانت المركز الرابع في مونديال ألمانيا 2006 أفضل مركز له مع "البحارة" فى كأس العالم.

وكان كريستيانو قد سجل هدفا فى كل مونديال قبل أن يحقق انطلاقة مدهشة فى روسيا بتسجيله "هاتريك" أمام إسبانيا في المباراة الأولى بدور المجموعات، ثم هدفا فى مرمى المغرب بالجولة الثانية، لكن بريقه انطفأ أمام أوروجواى، وبالنظر لعمره البالغ 33 عاما من الصعب أن يشارك "الدون" فى مونديال قطر 2022.

كريستيانو