كأس العالم 2018.. صحف إسبانيا تهاجم دى خيا وبيكيه بعد وداع المونديال

شنت الصحف الإسبانية، هجومًا شديدًا على حارس المرمى ديفيد دى خيا وجيرارد بيكيه مدافع المنتخب الإسبانى عقب الهزيمة من روسيا بركلات الترجيح فى مباراة دور الـ 16 من نهائيات كأس العالم، والتى وضعت اللاروخا خارج البطولة على يد الدب الروسى للمرة الأولى فى التاريخ.

قالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، "الإحصائيات تدين دي خيا بشكل مقنع للغاية، ولكن النهاية لم تكن عادلة أبدًا مع إنييستا"، ونشرت الصحيفة مقالة بعنوان آخر يهاجم جيرارد بيكيه مدافع برشلونة والمنتخب الإسبانى، جاءت بعنوان "بيكيه ، ارفع يدك واسأل "ماذا فعلنا لاستحقاق هذا؟".

موندو

وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، "فلورنتينو بيريز، جولين لوبيتيجى، روبياليس، شكرا جزيلا لكما"، "إسبانيا تواجه كابوس البلد المضيف مجددا".

ماركا

وذكرت الصحيفة أن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد هو من بدأ فى حفر قبر المنتخب الإسبانى فى كأس العالم، بالتدخل فى الفريق الوطنى واستدراج جولين لوبيتيجي للتوقيع للفريق الملكى، وجعل منه خائنا وغير أخلاقي.

وأن لويس روبياليس واصل الضغط وزيادة الزمة التى كان يمكن عبورها بشكل سهل، وانتهت المهمة على يد اللاعبين، الذين أهملوا في بعض اللحظات المهمة في المباريات الأربع التي خاضوها فى البطولة، وأهدروا العديد من الأهداف التى كان من الممكن أن تغير مسارهم فى البطولة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يجب تحميل الفاتورة إلى فرناندو هييرو، الذي فعل كل ما بإمكانه، وأنه يجب فقط جمع الحطام خلال الأيام المقبلة. وسييتعين على س روبياليس رئيس الاتحاد الاسبانى البحث عن مدرب وإعادة بناء الفريق.

وقالت صحيفة "سبورت" الكتالونية، "نهاية الجيل الذهبى فى إسبانيا"، "لعنة إسبانيا مع البلد المضيف لا تزال مستمرة".

سبورت

وذكرت الصحيفة أن الجيل الذهبى من إسبانيا والذى حصد أول لقب فى كأس العالم قد جاء وقت رحيله عن عالم الساحرة المستديرة، وأنه حان الوقت بالفعل لرحيل أندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس وراموس، وفتح الباب للمدرب الجديد لاختيار لاعبين جدد لتحقيق القاب جديدة فى السنوات المقبلة.

وهاجمت صحيفة "أس" الإسبانية، جيرارد بيكيه مدافع برشلونة بمقال جاء بعنوان "لعب بيكيه ليضع نهاية مشوار القائد أندريس إنييستا".

وهاجمت أيضًا الصحيفة ديفيد دى خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد الانجليزى والمنتخب الإسبانى، وأشارت إلى أنه لم يتصدى سوى لتسديدة واحدة من 12 تسديدة خلال المباراة، وأنه لم يكن يتوجب عليه الذهاب إلى روسيا، وأنه لم يرقى إلى مستوى حارس مرمى المنتخب الإسبانى.