مستشفى 57357 تدرب 400 طالب من كليات الطب والصيدلة بالجامعات مصرية

تنظم  مستشفى  سرطان  الأطفال  مصر  57357،  ورشة  عمل  لـ400  طالب  من  كليات  الطب  والصيدلة  بالجامعات  المصرية،  أيام  2  و3  و5  يوليو  2018،  بين  الساعة  8.30  صباحا  و2  عصرًا،  بهدف  رفع  الدعم  المعنوى  لمرضى  السرطان  وذويهم،  وذلك  بالتعاون  مع  الجمعية  العلمية  لطلاب  كلية  طب  جامعة  القاهرة.

ويواصل  المستشفى  رسالته  مع  هؤلاء  الطلاب،  من  خلال  قسم  التعليم  والتطوير  بالمستشفى  والذى  يحمل  هذه  المسئولية  على  عاتقه،  بتقديم  ورشة  العمل  التدريبية

ويحاضر  فيها  نخبة  من  كبار  الخبراء  والمتخصصين  من  مستشفى  57357،  ومنهم محمد  صدقى  استشارى  الأورام،  وعمرو  النشار  من  قسم  البحث  العلمي،  وعادل  شرف  الدين  أخصائى  تثقيف  المرضى.

يستهل  شريف  أبو  النجا  الرئيس  التنفيذى  لمؤسسة  57357  مدير  عام  المستشفى،  ورشة  العمل،  وذلك  بعرض  محاضرة  للطلبة  عن  رحلة  كفاح  المستشفى،  وتطور  العلاج  بها،  وتاريخ  العمل  الأهلى  فى  مصر،  وتحديات  المستقبل،  والأحلام  التى  يسعى  وراءها  عشاق  التحدي،  وكيف  أن  57357  تسعى  نحو  المستقبل  فى  الخدمة  الصحية  والعلم  والتعلم  والبحث  العلمي،  وذلك  للوصول  إلى  نسب  الشفاء  العالمية  والتى  تصل  إلى  80%،  بل  وتخطى  هذه  النسبة،  إضافة  إلى  العمل  بجدية  نحو  تجهيز  وتحفيز  جيل  كامل  للعمل  فى  البحث  العلمي،  للوصول  فى  النهاية  إلى  شفاء  الأطفال  المرضى،  وتحقيق  حلم  "طفولة  بلا  سرطان."

وقالت  أية  نصار،  مدير  التعليم  والتطوير  بمستشفى  سرطان  الأطفال  57357،  إن  ورشة  العمل  ترتكز  على  الإيمان  بأن  مرض  السرطان  لا  ينهك  القوى  الجسمانية  لمرضاه  فحسب،  بل  يرهق  عقولهم  وقلوبهم  ومعنوياتهم،  ومن  أجل  هذا  يمثل  الدعم  النفسى  لمرضى  السرطان،  السلاح  الأمثل  لمواجهة  هذا  المرض  المؤلم  على  كل  الأصعدة،  وبالتالى  لا  يمكن  على  الإطلاق  تجاهل  مدى  أهميته  فى  تحسين  جودة  حياة  مرضى  السرطان.

وعن  أهداف  ورشة  العمل،  قالت  علا  محمد،  مدير  التوعية  وتثقيف  المرضى  بمستشفى  57357،  إن يهدف إلى  التعرف  على  نموذج  57357  فى  تقديم  الرعاية  الصحية  المتكاملة  للأطفال  مرضى  السرطان  وذويهم،  والتعريف  بمرض  سرطان  الأطفال  وتطوره  ومراحل  العلاج،  وبأهمية  البحث  العلمى  ودوره  فى  متابعة  تطبيق  البروتوكولات  الخاصة  بكل  مريض،  وبدور  تثقيف  المرضى  وتوعية  ذويهم،  وكيفية  التعامل  مع  الطفل  مريض  السرطان  و ذويه.