كاتب تركى يفضح نظام أردوغان الجديد ويصفه بالديكتاتورى

الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
كتبت إسراء أحمد فؤاد

اعتبر كاتب تركى أن الانتخابات التركية الأخيرة كانت مجرد غطاء ديمقراطى يغلف حالة الديكتاتورية التى كان يسعى الرئيس رجب طيب أردوغان إلى فرضها فى تركيا، عبر الوصول إلى رأس السلطة فى نظام الحكم الرئاسى.

 

وبحسب صحيفة "زمان" التركية المعارضة، أضاف الكاتب التركى حسن جمال، قائلا "إن الإجراءات التى اتخذت منذ 15 يوليو حولت تركيا إلى سجن كبير، وامتلأت السجون بالكتاب والصحفيين والأكاديميين والسياسيين. وأصبح الإعلام مبايعا لأردوغان باستثناء قلة قليلة، وتم إسكات الجامعات وابتعدت عن ماهيتها".

 

ولفت الكاتب التركى إلى أن "نظام أردوغان سيطر على عالم الأعمال، واغتصبت صلاحيات البرلمان، وقضى على استقلال القضاء وانتهى الفصل بين السلطات، وباتت السلطة فى قبضة شخص واحد".

 

وتابع الكاتب فى مقال نشرته جريدة زمان المعارضة، "لم يعد بالإمكان الحديث عن الديمقراطية داخل بلد تحولت سلطته التشريعية والقضاء والإعلام إلى مؤسسات مبايعة وخاضعة لحكم الفرد الواحد. ولم يعد بالإمكان الحديث عن سيادة القانون والحرية"، وقال إن إسدال ستار أسود على الديمقراطية والحرية وسيادة القانون فى تركيا ليس بالأمر الجديد، فهى مرحلة قائمة منذ فترة وتتسارع وتيرتها.

 

ووصف الكاتب هذه المرحلة بانقلاب أردوغان المدنى، وبدأ هذا الانقلاب يتعمق تزامنا مع 15 يوليو، قائلا "أردوغان رأى محاولة انقلاب 15 يوليو عام 2016 على أنها لطف من الله له وفرصة فريدة ليبدأ فى العشرين من الشهر نفسه انقلابه المدنى"، وبدأ التطبيق الفعلى للحكم الفردى مع أول مرسوم صدر، فى 20 يوليو كان خطوة كبيرة فى سبيل اغتصاب صلاحيات البرلمان.

 

وأكد الكاتب على أن "النظام السياسى الجديد نابع من صناديق الاقتراع، لكنه لا يحمل اسم الديمقراطية".

 

واعتبر الكاتب أن انقلاب أردوغان فى 20 يوليو اختلق لنفسه غلافا دستوريا وقطع مسافة كبيرة ووجه ضربة مميتة لجمهورية أتاتورك، حيث بدأ انغلاق النوافذ المطلعة على أوروبا والغرب فى تركيا وانحراف تركيا كثيرا عن القيم الأوروبية مثل الديمقراطية وسيادة القانون والفصل بين السلطات واستقلال القضاء والحريات والحقوق الأساسية والعلمانية والمساواة بين الرجل والمرأة.

 

وشدد الكاتب التركى فى مقاله على أن أردوغان بدأ تطبيق سياسة انتقامية بطريقة ممنهجة، وأطلق الكاتب على النظام الجديد اسم (الديكتاتورية …الاستبداد …الأوتوقراطية …الفاشية …الأبوية الرئاسية…حكم الفرد الواحد السلطنة الجديدة …)  قائلا أطلقوا عليه أى اسم فأنا أطلق عليه النظام الديكتاتورى وأتساءل أين الديمقراطون الذين سيناضلون من أجل الجمهورية الديمقراطية والحقوق والحريات والعدل والقانون؟ أين القوى الديمقراطية؟ أين التحالفات الديمقراطية؟"

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بعد حريق كورنيش النيل.. اقرأ نصائح الحماية المدنية لتجنب حرائق الأشجار

موعد مباراة بيراميدز أمام بتروجت في الدورى

انتصاران في 7 مباريات.. ماذا قدم الزمالك في غياب زيزو؟

أكسيوس: إدارة ترامب قدمت لإيران مقترحا بشأن الاتفاق النووى الأحد الماضى

برشلونة يتوج بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ28 فى تاريخه بعد فوزه على إسبانيول


تجديد حبس متهم بالاستيلاء على بيانات الدفع الإلكترونى لمواطنين

إصابة شخصين إثر انقلاب موتوسيكل فى البدرشين

السجن المشدد 10 سنوات لـ13 متهما لسرقتهم سيارة بها 790 تليفون محمول بالإسكندرية

تامر حسنى يطرح أغنية المقص مع رضا البحراوي من فيلم ريستارت.. فيديو

الداخلية تكشف حقيقية ضرب مواطن لمهتزة نفسيا


جدول ترتيب الدورى المصرى بعد قرار لجنة التظلمات.. الأهلى يتصدر

خبير لوائح: من المرجح إلغاء قرار لجنة التظلمات من المحكمة الرياضية الدولية

لجنة التظلمات تطالب رابطة الأندية بمراعاة لوائح اتحاد الكرة المعتمدة من "فيفا"

الزمالك يتقدم بشكوى للمحكمة الرياضية الدولية بشأن قرار لجنة التظلمات لمباراة القمة

لجنة التظلمات تصدر قرارها في أزمة القمة دون خصم نقاط من الأهلى نهاية الموسم

أسباب تأخر قرار لجنة التظلمات باتحاد الكرة في أزمة مباراة القمة

بعد إحالة ثلاثة مسئولين بالاتحاد الى محكمة الجنح.. رئيس الكاراتيه: ننتظر القرار النهائي

وهبي يعلن تشكيل المغرب لمواجهة منتخب الشباب في أمم أفريقيا

جنوب أفريقيا تهزم نيجيريا وتتأهل لنهائي أمم أفريقيا في انتظار الفائز من مصر والمغرب

الرئاسة الفلسطينية: الجهود المبذولة لن تؤدى إلى شئ بدون وقف الحرب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى