صور.. الأمن العام ومديرية أمن قنا يسيطران على قرى الإجرام بالمحافظة.. تنفيذ 11555 حكما قضائيا وضبط 250 قطعة سلاح بحمردوم وأبو حزام والسمطا والحجيرات والأسمنت.. ومدير الأمن: الحملات مستمرة لمنع ترويع المواطنين

وسط ضربات أمنية متلاحقة واصلت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن قنا فى الضرب بيد من حديد لمطاردة وملاحقة كافة العناصر الإجرامية الموجودة بعدد من مراكز المحافظة والتى تمثل البؤر الأكثر إجرامًا وإيواء للعناصر الجنائية المطلوبة بقنا.

وشهدت محافظة قنا حملات استباقية بقرى حمردوم وأبو حزام والسمطا وقرية الأسمنت بدأت بمحاصرة تلك القرى وتطويقها بتشكيلات أمنية من قطاع الأمن العام والعمليات الخاصة وقوات الأمن المركزى من الخارج مع تنفيذ حملات بداخلها وضبط الهاربين من أحكام قضائية وحائزى الأسلحة النارية.

واستمرت الملاحقات الأمنية على مدار 10 أيام وقادها كلا من اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، واللواء مجدى القمرى مدير تنفيذ الأحكام بالأمن العام واللواء خالد فرغل مساعد مدير مصلحة الأمن العام لمنطقة الصعيد واللواء علاء العياط مدير أمن قنا واللواء هشام عامر مدير مباحث قنا، والعميد خالد غانم رئيس مباحث المديرية.

وحققت تلك الحملات الأمنية نجاحات كبيرة، حيث شملت مناطق شديدة الخطورة بجبال حمردوم وأبو حزام، وتمثل البؤرة الأخطر فى ترويع المحافظة نظرا لاختباء العناصر الهاربة من أحكام الإعدام والمؤبد من المشاركين فى عمليات سرقة ونهب وسطو مسلح على المراكز القريبة من قرى قطاع الشمال.

وأعلنت مديرية أمن قنا نجاح الحملة المستمرة لعدة أيام عن ضبط 250 قطعة سلاح نارى، وتنفيذ 11,555 حكما قضائيا، وضبط 6 أشخاص بقضايا جنائية وهاربين من حكم إعدام وأحكام بالسجن المؤبد، كما تم ضبط 300 هارب من أحكام حرق عمد ومشاجرات وإطلاق نار وإحداث عاهات مستديمة، وتنفيذ حملات إزالات على الأراضى الزراعية وتعديات نهر النيل بالمحافظة.

ومن جانبه، قال اللواء علاء العياط مدير أمن قنا، أن الحملات تأتى فى إطار توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتجفيف المنابع الإجرامية على مستوى المحافظة، والحد من ظاهرة انتشار السلاح التى تمثل خطورة على المجتمع وتضاعف من زيادة الخصومات الثأرية.

وأضاف العياط، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحملات مستمرة على قرى الحجيرات والسمطا وحمردوم وأبو حزام لأن تلك القرى تمثل خطرًا كبيرًا على المجتمع وأن قوات الأمن تلاحق المطاريد بالمناطق الجبلية فى مواقع اختبائهم، متابعًا: "ونحن عازمون على تجفيف منابع تلك المناطق الأكثر خطورة".

وأكد مدير أمن قنا، على أن الحملات الأمنية رغم استمرارها لكنها تعمل على إنهاء الخصومات الثأرية، الموجودة بالمحافظة لتحقيق الاستقرار بالمحافظة، والحد من ظاهرة انتشار السلاح، وذلك بالتنسيق مع لجنة المصالحات وكافة الأطراف المتنازعة بالقرى، وأن قوات الأمن تعمل على أن تكون محافظة قنا خالية من أى نزاعات، لأن العناصر الخطرة والإجرامية تستغل وجود خصومات لنشر وبيع السلاح بالمحافظة.