هانى رمزى يُحلل منافسات المونديال بعد تتويج فرنسا.. اقرأ التفاصيل

أكد هانى رمزى نجم الكرة المصرية ونائب رئيس قطاع الناشئين بالأهلى، أن كأس عالم رائع تنظيميا وقال: "كأس العالم كان ممتعا فنيا حيث ظهرت فرق مميزة جدا فنيا بطريقه لعب 3-4-3 كالمنتخب البلجيكى الذى طبق الطريقه بشكل شبه مثالي".

تابع رمزى لـ"اليوم السابع" متحدثا عن نسخة كأس العالم 2018 والذى توج بلقبها المنتخب الفرنسى بعد الفوز فى النهائى على كرواتيا قائلا:"التطور البدنى رائع جدا فنجد متوسط الجرى للاعبين أكثر من 12 كم فى المباراة بعد موسم أوروبى شاق جدا بدنيا وخاصة المنتخب الكرواتى خاصة راكيتيتش ومودريتش لعبوا 70 مباراة هذا الموسم بجانب المنتخب الروسى والبلجيكى".

أوضح رمزى فى تحليله لمنافسات المونديال قائلاً:"الأداء والتفوق الجماعى تكتيكيا وفنيا تغلب على الأداء الفردى المهارى ونهاية عصر النجم الأوحد وأصبح العمل الجماعى هو سر الفوز والنجاح.. بالإضافة إلى الإصرار والعزيمة والروح القتالية للفرق الأقل فنيا ظهرت فى منتخبات مثل أيسلندا".

كما أشار رمزى إلى فرنسا بطل العالم بأن المنتخب الفرنسى لم يقدم كرة جميلة لكنه قدم كره قدم فعالة، حيث أوضح أن مفهوم الكره الفعالة هو التنظيم الدفاعى الجماعى حيث وصفه بالعظيم بالمنتخب الفرنسى مع استغلال معظم الفرص المتاحه لإحراز الأهداف.

أضاف رمزى:"أصبح عنصر الاستحواذ على الكرة لا يمثل قياس حقيقى للتفوق والفوز فى المباريات.. وشهد المونديال ظهور حراس مرمى فى مستوى متميز أمثال كورتوا وشمايكل وبيكفورد.. الكرات الثابتة سلاح فعال لتحقيق الفوز فى بعض المباريات".

اختتم رمزى تحليله للمونديال قائلا:"فى النهاية أتمنى أن نستفيد من كل الدروس فى كأس العالم سواء للمدربين على المستوى الفنى أو اللاعبين على المستوى الفنى والبدنى والنفسى من الارتقاء بروح الإصرار والعزيمة والانتماء أو على المستوى الإدارى من تنظيم رائع أو على مستوى الاتحادات المسئولة عن وضع خطط تطوير علميه لتكوين منتخبات قومية قوية على المدى القصير والبعيد كالتجربة الاسبانية فى أوائل الألفيه وأسفرت عن فوز إسبانيا بطوله أوروبا 2008 وكأس العالم 2010 وبطوله أوروبا 2012 والتجربة الألمانية عام 2006 وأسفرت عن الفوز بكأس العالم 2014 أو التجربة البلجيكية من عام 2007 والفوز بالمركز الثالث وتكوين أفضل جيل فى تاريخها الكروى".