ماريهام مراد تكتب: أيها المعلق انتظر قليلا ..المباراة لم تنته بعد

مبارة كرة قدم من كأس العالم
مبارة كرة قدم من كأس العالم

ارتفع صوت المعلق عاليا :مباراة رائعة..معركة تلتحم..جميعهم على خط النار..معركة طاحنة..فريق رائع لقد أحرز الجون فى الدقائق الأولى..الفريق الآخر لا يلعب بكل قوته..اليوم أداؤه ضعيفا!!

كنت اشاهد مباراة نصف النهائى لكأس العالم مع عائلتى.. مباراة رائعة فعلا..طاقة اللاعبين لا تنفد رغم مضى الوقت..الكل يحلم بالكأس..

لكن استرعى انتباهى رأى المعلق فى المباراة..المباراة قوية ورغم هزيمة المنتخب الآخر حتى الآن لكننا فقط فى نهاية الشوط الاول، نحن لازلنا فى منتصف الطريق والمباراة لم تنته بعد و لازال امامهم وقت، والحقيقة أن هذا الفريق كان أداؤه رائعا أمام الفرق الكبيرة الأخرى ، ربما اقتنص النصر بصعوبة لكن هاهو يحارب من أجل الكأس.

ليست مشكلتى مع مذيع المباراة فقد كان رائعا هو أيضا و أضاف متعة على متعة لكنه ذكرنى بالصوت الذى فى رأسى.. هذا الصوت الذى ربما يشجعنى اذا أحرزت هدفا فى حياتى لكنه لا يرحمنى اذا فشلت.. ربما نجحتى هذه المرة لكن كم فرصة قد أضعتيها.. لم يكن أداؤك رائعا كان من المفترض أن تفعليها بشكل أفضل.. لكنى فعلتها!

هذا لا يهم.. الأداء أهم.. كان أدائى جيدا هذه المرة ربما لم أحرز الهدف لكنى اجتهدت.. ايييه ربما لكن العبرة بالنتيجة!!!

أعتقد أن اللاعبين لا يمكن يستمروا بهذه الطاقة على مدى مباراة تستغرق أكثر من ساعتين لو استمعوا لتعليقات المعلق الرياضى عليهم أو تعليقات المشجعين عن الفرص الضائعة التى كان من الممكن أحراز الهدف فيها بسهولة..

حسنا الجميع يبدون الآراء.. الجميع يعرفون الأفضل لكن الجميع لا يلعبون.

انتبهت من أفكارى على صوت المعلق جوووووول.. الفريق الأضعف أحرز هدفا.. تعادلت المباراة.. الآن سنستمتع باللعب.. معركة ضارية..

مدرب الفريق الاضعف يقف فى هدوء شديد لا يصيح و لا يغضب..ينظر الى فريقه بثقة، هو يعرف ماذا يفعل..هو يعرف قدراتهم..هو يثق بهم بل ربما هو الوحيد الذى يثق بهم.

استمرت المباراة رائعة لكن مرهقة، من موقعى خلف شاشة التليفزيون شعرت بالانهاك من كثرة الجرى..

انتهت المباراة بالتعادل..المبارة لم تنته ؛ لابد من فائز..هكذا هى الكرة.

بدأ الشوط الإضافى.. حقا أحتاج الى المياه لا يمكننى الاستمرار هكذا.. و فجاة جوووول..الفريق الأضعف أحرز الجووول الثانى..

ياله من حظ!! هكذا قال المعلق.. استطاع أن ينتصر على الفريق الأقوى.

لماذا؟!!! لماذا تسمونه حظا؟!! لقد نجح..لقد اجتهد.. لقد كسب المباراة وسيصعد الى النهائى، أنقول أنه حظ ؟!!

انه اجتهاد .. تعب .. دموع .. وثقة من يعرفهم جيدا .. هنا لامكان للحظ ..

أنا اسفة يا فندم لست غاضبة منك..أنا غاضبة من الصوت الذى داخلى..لست كما تقول..لا يهمنى رأيك أو راى من ينظرون و يحكمون من بعيد..

أنا أرى تعبى والله يراه.. هو يثق فِيَّ.. هو يعرف قدراتى.. لا يهمنى رأيك ولا رأى الآخرون ..فالفريق الأضعف قد كسب المباراة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فيفا: منتخب مصر يطرق أبواب التأهل للمونديال ضد إثيوبيا وبوركينافاسو

محمد الدسوقى رشدى يقدم حكاية من تأليفه بمسلسل ما تراه ليس كما يبدو

.اتحاد الكرة يخطر الأندية بـ اشتراطات صارمة في الملف الطبي للاعبين

من يقرر جوائز مهرجان فينيسيا السينمائي؟

الطقس اليوم الخميس 28-8-2025.. طقس حار على أغلب الأنحاء واضطراب الملاحة


الموزع عمرو عبد الفتاح: العمل مع نوال الزغبي ممتع وسلس

COP30 بالبرازيل يشعل شرارة التمويل المناخى.. مساعٍ لدعم الدول النامية بـ1.3 تريليون دولار لتنفيذ بنية تحتية مقاومة لتغير المناخ.. ونقل التكنولوجيا الخضراء للدول الضعيفة.. ومصر تستعرض إنجازاتها أمام العالم

هيثم شعبان يعلن اليوم قائمة الطلائع لمواجهة البنك الأهلى وعودة السويسى

الأهلى وبيراميدز الأهم.. انطلاق الجولة الخامسة لدوري nile غداً

أنغام توجه رسالة مؤثرة لجمهورها بعد عودتها لمصر: دعواتكم دوايا الحقيقى.. فيديو


قانون التأمينات يحدد 4 حالات لمنع صرف تعويض الأجر والإصابة للمؤمن عليه

زى النهارده.. منتخب مصر يظهر للمرة الأولى في الأولمبياد

من تبادل الرسائل إلى الاتهامات العلنية.. القصة الكاملة لتصاعد الخلاف بين ماكرون ونتنياهو حول معاداة السامية والحرب على غزة.. وملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُعجّل بأزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين باريس وتل أبيب

شروط استحقاق تعويض البطالة.. عدم الاستقالة وقيد الاسم بمكاتب القوى العاملة

موعد مباراة الزمالك أمام وادى دجلة في دوري نايل والقناة الناقلة

ثنائية دارى وبيكهام تظهر فى تشكيلة الأهلى أمام بيراميدز

اليوم.. آخر فرصة لطلاب الثانوية "دور ثان" للتقديم بكلية الشرطة

القطاع الخاص يقود التنمية.. 3.5 تريليون جنيه تعيد رسم ملامح مصر الجديدة.. القطاعات الخدمية تحظى بنصيب الأسد من خطة التنمية الاقتصادية متوسطة المدى.. والمواطن الرابح الأكبر بمعيشة ميسورة ووظائف وخدمات أفضل

أخبار الرياضة المصرية اليوم الأربعاء 27 - 8 - 2025

اليوم السابع ينشر نتيجة الثانوية العامة للدور الثانى 2025 خلال أيام

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى