الأمم المتحدة: تزايد أعداد النازحين العائدين إلى بلداتهم فى سوريا

أعلنت الأمم المتحدة الجمعة، أن نحو 750 ألف نازح داخل سوريا عادوا إلى بلداتهم فى النصف الأول من 2018 أى قرابة العدد الإجمالى للعائدين العام الماضى.

وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فى بيان إن غالبية النازحين عادوا إلى مناطق استعادها الجيش السورى من فصائل المعارضة بينها حلب وحمص وريف دمشق.

وتخطت نسبة العادئين هذا العام تلك المسجلة فى 2017، عندما عاد نحو 760 ألفا إلى بلدات أجبروا على مغادرتها.

وقالت المفوضية إنها "عززت إمكانياتها داخل سوريا" فى 2017 تحسبا لعودة أعداد أكبر من النازحين إلى مناطق معينة مع تغير معطيات النزاع.

وتتزامن الزيادة الكبيرة فى أعداد العائدين مع ارتفاع فى أعداد المهجرين فى مناطق أخرى.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى سوريا الشهر الماضى أنه فى الأربعة أشهر الأولى من 2018 اضطر 920 ألف شخص على الفرار من منازلهم، فى نسبة هى الأعلى فى النزاع المستمر منذ 7 سنوات.

ونجمت حركة النزوح عن المعارك فى الغوطة الشرقية، المعقل السابق للفصائل المقاتلة، وفى محافظة إدلب، المعقل الرئيسى للفصائل فى شمال غرب سوريا.

ولا يزال أكثر من 6 ملايين نازح داخل سوريا، فيما لجأ 5,6 ملايين إلى الخارج.

وأكدت مفوضية اللاجئين أن 13 ألفا فقط عادوا إلى سوريا خلال النصف الأول من العام الحالى.