خالتى صفية والدير.. حربى ملحمة مأساوية ماتت فمات كل جميل

خالتى صفية والدير
خالتى صفية والدير
كتبت دينا عبد العليم

أربعة وثلاثون دقيقة من البكاء المتواصل، والذى لا ينفصل بفاصل إعلانى ولا ينتهى إلا بانتهاء الحلقة الأخيرة من مسلسل خالتى صفية والدير، الذى مات بطله الفنان الراحل ممدوح عبد العليم فى الدقائق الأولى من بداية الحلقة، ثم تركنا الكاتب الكبير بهاء طاهر مع الأحزان ما تبقى من دقائق، فظل البكاء مرافقا لنا فى كل مشهد وكل كلمة وكل تعبير عن الحزن فى قلوب وعيون أبطال المسلسل الذى قدم لنا ملحمة مأساوية لحياة فارس شاب يدعى حربى.

حربى هو "كريزة البلدة"، الرجل الشهم المحبوب من الجميع صديق الكل والقلب الطيب الحنون والجدع متحمل المسئولية الشريف، والذى لم يرتكب أى خطأ سوى أنه أحب امرأة وأحبته أخرى، هى الفنانة القديرة بوسى، والتى تزوجها خال حربى "القنصل" فقررت الانتقام منه، وادعت عليه كذبا فربطه الخال "الذى جسد دوره الفنان عمر الحريرى"، فى شجره وأخذ يجلده حتى ذاب جلده وحربى يتوسل إليه "أنا حربى يا خال، متعملش فيا كده يا خال"، فلم يستمع الخال الذى أعماه الحب والكبرياء، لذا لم يجد حربى مفرا من الجلد سوى قتل الخال برصاصة وانتهى به الأمر فى السجن.

وفى حلقته الأخيرة برزت ثلاثة أيقونات للحزن، تنهمر دموعك تلقائيا كلما رأيتهم، أولهم الفنان سيد عبد الكريم، الذى جسد دور المقدس بيشوى، وهو الرجل الذى أحب حربى مثل ولده بصدق وكان يخدمه وقت مرضه بعد خروجه من السجن، فحزن عليه حزنا شديدا لدرجة أنه فقد عقله وانطلق فى الشوارع يصرخ باسمه ويبحث عنه فى كل وجه يراه، لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، فقط ينادى من قلبه بصدق "رحت فين ياحربى.. رحت فين ياولدى".

أما الثانى فكان الفنان القدير حمدى غيث، الذى قام بدور الشيخ إبراهيم، والد صفية والحقيقة أنه كان والدا لحربى أيضا، فهو صوت العقل والضمير الذى حاول طوال المسلسل حماية حربى من الحقد الذى يغلى كالنار فى قلب ابنته.

والأيقونة الثالثة بالطبع كانت صفية وجسدت دورها الفنانة بوسى، والتى ظهرت فى بداية الحلقة الأخيرة مقهورة من قيام حربى بقتل أحد مطاريد الجبل، والذى حاول قتله بأمر منها، فبدت كالمجنونة، لا تصدق كيف ينجو حربى من كل هذه المحاولات التى تقوم بها لقتله ثم فى نهاية الحلقة وهى مريضة طريحة الفراش، بعد أن قضى عليها خبر موت حربى، فانهزمت من جديد أمام حبه ونسيت تلك السنوات التى تزوجت فيها وكل الأحداث والصراعات حتى نسيت ابنها، ولم تتذكر سوى حربى وظلت تتحدث عن زيارته لطلب يدها من والدها، فمحى الحزن كل هذه الذكريات وترك حربى حيا بداخلها ثم ماتت وانتهت الملحمة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

خسارة يد الأهلي أمام كييل الألماني 33 - 22 في تحديد برونزية كأس الأبطال الدولية

وفد من وزارة الثقافة ونقابة الممثلين يزور نجوى فؤاد فى منزلها بعد استغاثتها

وولفرهامبتون ضد مان سيتي.. هالاند ورايندرز يتقدمان للسيتيزنز 0-2 "فيديو"

فيديوهات اجتاحت السوشيال ميديا.. علاء الساحر وطليقته وقصة الاحتجاز والضرب

غلق شارع 26 يوليو بالاتجاه القادم من كوبرى 15 مايو لميدان لبنان.. اعرف السبب


الراجل يقرب يا خونة.. مصريون يتصدون لتجاوزات الإخوان أمام سفارة مصر بهولندا.. فيديو

وزير الدفاع يشهد تنفيذ المشروع الاستراتيجى التعبوى التخصصى لهيئة الاستخبارات العسكرية

حقيقة إعلان المحكمة الرياضية قرارها بشأن شكوى بيراميدز

وزير المالية: إيرادات الضرائب تحقق أعلى معدل نمو خلال السنوات الماضية بلغ 35%

رئيس الوزراء: المواطن سيقدم إقرارا يتحمل فيه المسئولية القانونية فى حال عدم ثبوت صحة أو إخفاء معلومات فيما يتعلق بالإيجار القديم


جدول ترتيب الدوري المصري قبل مباراة الزمالك والمقاولون العرب الليلة

فيلم درويش لـ عمرو يوسف يحقق 8 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض بالسينمات

ليفربول ضد بورنموث.. أرقام قياسية بالجملة لـ محمد صلاح ورفاقه

نوير على بُعد خطوة من معادلة رقم مولر التاريخي فى كأس السوبر الألماني

وزارة التعليم: حظر تحصيل أية مبالغ مالية من أولياء الأمور

ريبيرو يكشف سبب تغيير أليو ديانج فى مباراة الأهلى وفاركو

فيديو جديد لـ "شهاب بتاع الجيزة" لحظة إنقاذه فتاة المنيب

سقوط طائرة إسرائيلية بدون طيار فى غزة والسكان يتحفظون عليها.. فيديو

مصرع 3 أشخاص وإصابة 12 في تصادم سيارة ربع نقل وميكروباص شرق العوينات

مواعيد مباريات اليوم السبت.. السيتي يواجه ولفرهامبتون وبرشلونة ضد مايوركا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى