إشادة برلمانية بجهود الدبلوماسية الرئاسية.. "دفاع البرلمان": كلمة السيسي أعادت الأمور إلى نصابها.. و"باشات": عالجت ملفات اضطربت خلال فترة القلاقل.. وباحث من الخرطوم: الشعب السودانى احتفى بزيارة الرئيس السيسي

أشاد أعضاء مجلس النواب بجهود الدبلوماسية الرئاسية وجهودها المبذولة خلال الفترات الماضية لاعادة لتحسين علاقات مصر الخارجية مع الدول الشقيقة التى شهدت توترات على خلفية القلاقل السياسية فى الداخلى المصرى والمنطقة، والتى تكللت فى نهاية المطاف بتحسن العلاقات المصرية الاثيوبية والعلاقات المصرية السودانية فيما بعد بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للخرطوم.

لقاء السيسي وعمر البشير

ومن جهته قال النائب يحيى كدوانى وكيل لجنة  الدفاع والأمن القومى لمجلس النواب، إن مؤتمر الرئيس عبد الفتاح السيسى الصحفى مع عمر البشير فى السودان، عبر عن عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، واعاد الأمور إلى نصابها.

وأوضح كدوانى لـ" اليوم السابع" أن السياسية الدولة المصرية الرشيدة استطاعت تصفية الأجواء وسوء التفاهم الذى حاولت بعض الدول الوقيعة بين الشعبين المصرى والسودانى، مؤكدًا أن التعاون بين البلدين فى مجالات التنمية موقف ايجابى يحسب إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى.

فيما قال النائب حاتم باشات عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للسودان جاءت فى توقيت رائع، ومرحلة طفرة فى العلاقات الثنائية بين مصر والسودان، مشيرًا إلى أن البلدين دول مصب، وأى ضرر يقع على أحدهما يمثل ضررًا بالضرورة على الآخر.

وأشاد  باشات خلال تصريح  لـ" اليوم السابع" بدور الدبلوماسية الرئاسية واقتحامها لعدد من الملفات الشائكة التى تدهورت خلال فترات الاضطرابات السابقة خلال فترة 25 يناير وما لحقها من تطورات ابان فترة حكم جماعة الاخوان.

توقع عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب  أن تشهد الفترة المقبلة مزيد من التعاون بين البلدين فى عدد من الملفات التى تخص تأمين الحدود، ومكافحة الارهاب الدولى ، وتوحيد وجهات النظر فى البلاد التى تشهد قلاقل امنية كاليمين، وليبيا.

البرلمان

وأشار عضو لجنة الشئون الافريقية إلى أن المصالحة بين اثيوبيا واريتريا القت بظلال ايجابية على المنطقة، وكانت نقطة انطلق لعودة العلاقات الطبية بين مصر والسودان، إضافة إلى التعاون مستمد من قضية سد النهضة ايضا الموحد لوجهات نظر البلدين.

وبدورة أشاد الباحث السودانى نادر البدوى، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للخرطوم، واصفا إياه بالزيارة التى تخدم البلدين على المستوى الرسمى والشعبى.

وقال "البدوى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" زيارة الرئيس السيسى إلى الخرطوم ليست كسابقاتها، فأجواء التقارب الإقليمى جعلت التفكير فى التعاون إلى أبعد الحدود ممكنا، والشعب السودانى بمختلف الوان أطيافه مرحبا بتلك الزيارة ويرجو منها الكثير".

وأشار إلى أن هناك ملفات كانت فى الزيارات السابقه غير متاحة لطرحها على الطاولة ولكن التحولات تحتم النظر إليها بالمصالح العليا للطرفين، مؤكدا أن الزيارة ستكون أساس لانطلاقه قويه بين البلدين ربما تصل إلى أبعد من التعاون فى كافة الملفات لآن الجميع حريصون على ذلك".

وكان الرئيس السودانى عمر البشير،  قال إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى سيكون لها ما بعدها، مضيفاً: "شوف ضيعنا كام سنة فى الكثير من القضايا، لكن ما فى حاجة تعيق التحرك فى مجالات مختلفة".

وأضاف خلال مؤتمر صحفى مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، :"أرحب بالرئيس فى بلده وبين أهله، وأرحب بالوفد الكريم المصاحب للأخ الرئيس، وهذه الزيارة لها ما بعدها، لا نقول كلام سياسى فى الهوا، ولكن نقوله ومسئولين منه ومحاسبين أمام الشعب".