مجلس الأمن يندد بالعنف فى أفغانستان ويدعم العملية الانتخابية

ندد مجلس الأمن الدولى الإثنين فى بيان صدر بإجماع أعضائه، ب"من يلجأون إلى العنف لإعاقة العملية الانتخابية" فى أفغانستان، مطالبا بإرساء "مؤسسات ديموقراطية دائمة" فى هذا البلد.

وفى البيان الذى أعدته هولندا وتم التفاوض فى شانه لأيام عدة، "شدد المجلس على الأهمية التى يوليها لإرساء مؤسسات ديموقراطية دائمة فى أفغانستان استنادا إلى انتخابات جامعة وشفافة وذات صدقية".

وأكد المجلس أيضا تمسكه "بالمشاركة الكاملة للنساء والأقليات بما فيها الاتنية والدينية واللغوية فى شكل آمن سواء كانت تضم ناخبين أو مرشحين".

وتسجل أكثر من 8,9 ملايين أفغانى بينهم أكثر من ثلاثة ملايين امرأة على القوائم الانتخابية للانتخابات التشريعية والمحلية المقررة فى 20 أكتوبر على أن تليها انتخابات رئاسية العام المقبل.

وأضاف البيان أن "المجلس يؤكد أهمية توافر أجواء آمنة لاجراء الانتخابات ويدين باشد العبارات من يلجأون إلى العنف لعرقلة العملية الانتخابية وبينهم عناصر مرتبطون بطالبان وتنظيم داعش ".

وأشاد المجلس ب"صمود قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية والتقدم الذى أحرزته والشجاعة الاستثنائية التى تظهرها اضافة الى دورها الرئيسى لضمان الامن فى البلاد".

وأفادت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة فى أفغانستان التى تحصى منذ عشرة أعوام الضحايا المدنيين جراء النزاع، ان البلاد شهدت فى النصف الاول من 2018 اسوأ حصيلة مع نحو 1700 قتيل بين السكان. وقتل اكثر من نصف هؤلاء فى اعتداءات نسبت الى تنظيم داعش .