بعد حديث الرئيس عن الشائعات.. دار الإفتاء توضح خطورتها وكيفية التصدى لها

شائعات الفيس بوك-ارشيفية
شائعات الفيس بوك-ارشيفية
كتب لؤى على
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته فى حفل تخرج عدد من الكليات والمعاهد العسكرية عن أهمية مواجهة الشائعات، قائلاً :"التدمير لبلادنا مش هيكون غير من جوانا، عاوز أقولكم سر، واجهنا 21 ألف شائعة فى 3 شهور الهدف منها بلبلة وعدم استقرار وتضييع وإحباط".
 
وعلى أثر ذلك أعادت دار الإفتاء المصرية نشر فتوى للدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، تتحدث عن ما هى الشائعات؟ وما خطورتها؟ وما العوامل التى تُسَاهم فى سرعة انتشارها ؟ وكيفية التصدَّى لها ؟
 
وجاء جواب المفتى : "الشائعات هى تدويرٌ لخبرٍ مختَلَقٍ لا أساس له من الواقع، يحتوى على معلومات مضلِّلة، باعتماد المبالغة والتهويل فى سرده، وهذا الخبر في الغالب يكون ذا طابعٍ يُثير الفتنة ويُحْدِث البلبلة بين الناس؛ بهدف التأثير النفسى فى الرأى العامّ تحقيقًا لأهداف معينة، على نطاق دولةٍ واحدةٍ أو عدة دول، أو النطاق العالمى أجمعه.
 
وقد حرَّم الإسلام نشر الشائعات وت​​رويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ فقال تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ ، وهذا الوعيد الشديد فيمن أَحَبَّ وأراد أن تشيع الفاحشة بين المسلمين، فكيف الحال بمن يعمل على نشر الشائعات بالفعل! كما أشارت النصوص الشرعية إلى أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس، وداخلٌ في نطاق الكذب، وهو محرَّم شرعًا.
 
ويساهم في سرعة انتشار الشائعة سببان رئيسيان:
 
الأول: أهمية الموضوع؛ فكلّما كان الموضوع ذا أهمية كثرت الشائعات حوله.
الثاني: قلة انتشار المعلومات الصحيحة عن هذا الموضوع.
 
ولا ينبغي إغفال دور وسائل الاتصال الحديثة؛ فإنها تساهم بدورٍ كبيرٍ في سرعة انتشار الشائعة ووصولها لقطاعٍ عريضٍ من الناس.
ولهذا كله، وفي سبيل التصدي لنشر الشائعات جفَّف الإسلام منابعَها؛ فألزم المسلمين بالتَّثَبُّت من الأخبار قبل بناء الأحكام عليها، وأمرنا بِرَدِّ الأمور إلى أولي الأمر والعِلم قبل إذاعتها والتكلم فيها، كما نهى الشرع عن سماع الشائعة ونشرها، وذمَّ سبحانه وتعالى الذين يسَّمَّعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن.
 
وبيَّن الشرعُ الشريفُ سِمَات المعالجة الحكيمة عند وصول خبرٍ غير موثوقٍ منه؛ فأمَرَنا بحسن الظن بالغير، والتحقق من الخبر، ومطالبة مروجي الشائعة بأدلتهم عليها والسؤال عمّن شهدها، وعدم تلقي الشائعة بالألسن وتناقلها، وعدم الخوض فيما لا عِلم للإنسان به ولم يقم عليه دليلٌ صحيح، وعدم التهاون والتساهل في أمر الشائعة، بل اعتبارها أمرًا عظيمًا، وتنزيه السمع عن مجرد الاستماع إلى ما يسيء إلى الغير، واستنكار التلفظ به.
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الصين: فقدان 3 أشخاص ونجاة 130 إثر تدفق مفاجئ للمياه فى منجم فحم

بريطانيا تحذر مواطنيها: استحموا أسرع قبل فرض قيود لاستخدام المياه وحظر الخراطيم

ذكرى رحيل سمير غانم.. ما لا تعرفه عن نصيحة عادل إمام التى لم ينفذها

حملات مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة

تطورات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من فيلا نوال الدجوى


البنك الأهلى يلتقى اليوم مع مودرن سبورت لتأكيد التأهل بكأس عاصمة مصر

تفاصيل اعترافات المتهم بقتل سيدة في مدينة 6 أكتوبر

العالم هذا الصباح.. سلطات الاحتلال تطلق سراح 10 معتقلين من قطاع غزة.. 3 مناطق أمريكية فى مرمى الطوفان.. خبراء يحذرون من "ميجا تسونامى".. 130 شهيدا خلال 24 ساعة فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة

بعد انهياره جزئيا.. إنشاء كوبرى جديد بمركز أبو المطامير بالبحيرة

البرلمان الأوروبى يتفق على منح الحكومة المصرية 4 مليارات يورو


نهاية الرحلة.. الأهلي يوجه الشكر إلى علي معلول نهاية الموسم

بعد سنوات من رحيله.. إفيهات سمير غانم لا تزال حاضرة في حياتنا

الجولة الأخيرة من دوري نايل تحسم صراع عاشور ومنسى وفيصل على لقب الهداف

محاكمة 12 متهما بـ "رشوة وزارة الري".. اليوم

الأهلى يواجه فاب الكاميرونى فى ربع نهائى الكؤوس الأفريقية لسيدات كرة اليد

ملخص وأهداف مباراة برايتون ضد ليفربول 3-2 بمشاركة صلاح فى الدورى الإنجليزى

مانشستر سيتي يتراجع عن صفقة فيرتز بسبب التكاليف الباهظة

الأرصاد تحذر: شبورة ورياح مثيرة للرمال والأتربة على هذه المناطق غدًا

كريم محمود عبد العزيز ضيف أولى حلقات "فضفضت أوى" على Watch it

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى