وكيل أوقاف الإسكندرية يؤكد أهمية دور الأئمة والدعاة فى حماية وتحصين الشباب

أكد الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أهمية دور الأئمة والدعاة فى المرحلة الحالية لحماية وتحصين الشباب والأطفال والنشء فى مواجهة الفكر المتطرف وتبصير صورة الإسلام وسماحته وعدالته دون غلو أو تشدد.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده وكيل وزارة الأوقاف الشيخ محمد العجمي، بمسجد سيدى أحمد المتيم، اليوم الثلاثاء، بإدارة أوقاف وسط الإسكندرية وبحضور مديرى الإدارات ألفرعية والمكتب ألفنى والأئمة والدعاة؛ وذلك فى إطار تنفيذ توجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بضرورة التواصل الدائم مع الأئمة والدعاة وجميع العاملين بالأوقاف.

وقال الشيخ محمد العجمي، أن وزارة الأوقاف تولى اهتمامًا كبيرًا بالأئمة والدعاة فى المرحلة الحإلى وتعمل على تنمية قدراتهم العلمية والتثقيفية من خلال تنظيم الدورات التدريبية لجميع الأئمة والدعاة وإعداد برامج التدريب للأئمة المتميزين، فضلاً عن تنظيم المعسكرات التثقيفية بمختلف محافظات الجمهورية والتى يشارك فيها نخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف والأوقاف والمفكرين والقيادات الإدارية؛ وذلك تحت رعاية وتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أن مدرسة المسجد الجامع، والتى شهدت إقبالاً كبيرًا من الشباب والأطفال يصل عددهم 6 آلاف دارس، حتى الآن، تساهم فى حماية وتحصين الشباب والأطفال خلال الإجازة الصيفية؛ موجهًا الشكر والتحية على مجهود الأئمة والدعاة ومديرى الإدارات خلال المرحلة الحالية فى إقامة الأمسيات الدينية والقوافل الدعوية يومى الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع، ونشر ألفكر الوسطى المستنير بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والبعد عن الغلو والتشدد وإبعاد الشباب والنشء عن أصحاب الأفكار المتشددة والمتطرفة، من خلال تلقى الدروس الدينية والعلمية والتثقيفية من خلال أبناء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.

وأشار الشيخ محمد العجمي، إلى أنه سيتم الدفع بعدد من الأئمة المتميزين فى المساجد الكبرى خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى أهمية اشتراك الأئمة فى كل إدارة فى إعداد خطة دعوية شهرية بالموضوعات والرؤى التى يحتاج إليها الناس وتقديم كل إدارة فرعية اقتراحاتها واختيار الموضوعات للأمسيات الدعوية والقوافل؛ مطالبًا جميع القيادات بالعمل بإخلاص وأن نجعل جميع المساجد والزوايا فى أبهى صورة ومستعدة لاستقبال ضيوف الرحمن فى أى وقت وأن تكون المساجد منارات علمية وثقافية وفكرية تساهم فى خدمة الشباب والأطفال والمجتمع.