من غرفة انتظار العيادات بمستشفى57357.. حكايات الانتصار على السرطان بالأمل (فيديو)

غرفة الإنتظار
غرفة الإنتظار
كتبت إسراء عبد القادر - تصوير أحمد معروف

كواليس عديدة ولحظات خاصة لا يعرف حقيقتها سوى من يعيشها فى رحلة هزيمة مرض السرطان، فبمجرد أن تصحبك قدماك فى جولة داخل مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، تعرف المعنى الحقيقى لكثير من المشاعر والتجارب التى تراها بالفعل على وجوه كل فرد فى المكان، ولكن تظل المنطقة المحيطة  بالعيادة الخارجية وغرف الكشف والطوارىء من أبرز الأماكن التى تشهد لحظات خاصة بين الأطفال وذويهم فى انتظار وقت عصيب يحفر فى وجدانهم خلال تلك الرحلة. 

" اليوم السابع"،  قضت يومًا فى العيادة الخارجية بالمستشفى، وخاصة فى غرفة الانتظار التى خصصتها المستشفى للأطفال لقضاء الوقت الذى يسبق الكشف، أو عمليات البذل.

الغرفة
الغرفة

 

مدخل الغرفة
مدخل الغرفة

 

 

من قلب الألم أمل عنوان رحلة" فاطمة فايز" مع مسئولية غرفة الانتظار
 

ينبعث صوت مختلف من الغرفة التى زينت واجهتها لوحات مزخرفة لتبرعات أطفال للمستشفى، مما ينم على وجود أجواء خاصة بالداخل، لتستقبلك "فاطمة فايز"، بملامح هادئة لامرأة يعرفها كل المتواجدين فى محيط الغرفة عن ظهر قلب، لوحات لشخصيات الكارتون فى كل  ركن بالغرفة، وشاشات تلفاز وألعاب فيديو جيم وأطفال يجلسون منهمكين فيما يشاهدون.

" بقالى 11 سنة مسئولة عن غرفة الانتظار، والأطفال مابيبقوش عايزين يكشفوا من حبهم للمكان هنا"، كلمات بدأت بها فاطمة حديثها لـ"اليوم السابع"، حول عملها كمسئولة عن الغرفة لسنوات طويلة، تبدأ عملها من الثامنة صباحًا وحتى الـ3 والنصف فى ساعات تؤثر فيها كثيرًا وتتعلم الكثير من الصفات الطيبة من خلال تعاملها مع الأطفال وذويهم حسبما تقول.

فاطمة فايز
فاطمة فايز

 

لم يأتِ عملها فى ذلك المكان وليدًا للصدفة، بل بحثت عنه بشكل خاص، "مرض والدتى بالسرطان شجعنى أدور على شغل  يساعدنى أساهم ولو بجهد بسيط فى التخفيف عن آلام مرضى السرطان"، عبارة عبرت بها فاطمة عما دفعها للعمل فى ذلك المكان بشكل خاص، وجعلها سعيدة به للغاية.

وعن طبيعة الغرفة تقول فاطمة أنها مخصصة للترفيه عن الأطفال خلال وقت انتظارهم للكشف، أو لدخول الطوارىء، أو عمليات البذل، وهو ما يخفف عنهم كثيرًا  ويقلل من حدة التوتر والقلق لما يمارسونه من هوايات فيها مثل قراءة القصص أو مشاهدة حلقات الكارتون المفضلة لهم، وهو ما خلق حالة من الارتباط بينها وبينهم مع مرور الوقت.

غرفة الإنتظار
غرفة الإنتظار

 

ومن خلال تعاملها المباشر مع الاهالى والأطفال ترى فاطمة أن التلقائية هى كلمة السر فى العلاقة الخاصة التى نشأت بينهما لسنوات طويلة، وبلهجة تخللها الحزن والاستهجان عبرت فاطمة عن غضبها لما تسمعه من البعض عن المستشفى والتعامل بداخلها، مضيفة أن الكثير من الأمهات يأتين إليها كل يوم يشتكين من غضبهم لما يسمعون ويريدون الدفاع عن المستشفى وعما يجدونه من رعاية واهتمام فيها فى جميع مراحل العلاج.

 

فاطمة فايز1
فاطمة فايز

 

 

 

 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

لجنة الانتخابات العليا بسوريا توضح سبب الاقتراع غير المباشر

الأهلي يستأنف تدريباته اليوم استعدادا لموقعة المحلة في الدوري

موعد مباراة الزمالك المقبلة بعد الفوز على مودرن سبورت

أحمد سامي يدرس استمرار صبحي سليمان على حساب جنش في حراسة عرين الاتحاد

كل عام وأنتم بخير.. معهد الفلك يكشف موعد المولد النبوى الشريف 2025


سهرة طربية فى مهرجان القلعة للموسيقى والغناء.. على الحجار يبدأ حفله بـ"المال والبنون".. وإبداع من نوع خاص فى أداء "الزين والزينة" و"عارفة".. نجم الغناء يشعل حماس الجمهور بالأغانى الوطنية والحضور يرفع أعلام مصر

موعد مباراة الأهلي ضد غزل المحلة فى الدوري والقناة الناقلة

200 فيلم ومسيرة نصف قرن.. رحلة كمال الشناوى فى السينما المصرية

غدا أخر فرصة للتقديم.. فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا

هالاند يقود تشكيل الجولة الثانية فى لعبة فانتازى الدورى الإنجليزى


أهم الأخبار العربية والعالمية حتى منتصف الليل.. محكمة أمريكية تلغى حكما طال ترامب.. نتنياهو: الجيش سيسيطر على غزة..واجتماع وزارى طارئ "للتعاون الإسلامى" لمناقشة العدوان على الفلسطينيين

خالد منتصر: أنغام ليست مصابة سرطان وألمها بدون تفسير بعد جراحة بالروبوت

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى