إعلان دول "بريكس": منظومة التجارة المتعددة الأطراف تواجه تحديات غير مسبوقة

أعلنت خمس من أكبر الاقتصادات الناشئة الخميس دعمها لنظام التعددية وتعهدت تعزيز التعاون الاقتصادى بينها فى مواجهة التهديدات الاميركية بفرض رسوم جمركية واجراءات حمائية.

وعقد زعماء مجموعة بريكس - البرازيل، روسيا، الهند،الصين وجنوب أفريقيا - اجتماعهم السنوى الذى هيمن عليه خطر حرب تجارية عالمية تقودها الولايات المتحدة، رغم أن القادة لم يذكروا اسم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب علنا.

وجاء فى بيان فى جلسة اليوم الافتتاحى "تصاعد الحمائية والأحادية يؤثر بشكل مباشر على .. الأسواق الناشئة".

وأكد البيان أن "التعاون الاقتصادى الوثيق لتحقيق الازدهار المشترك هو الهدف الرئيسى والاولوية لمجموعة بريكس".

وأكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى عقد لقاء مثيرا للجدل مع ترامب الأسبوع الماضى، الدعوات لتوثيق العلاقات بين الدول الاعضاء فى بريكس وتعزيز التجارة داخل المجموعة.

وقال بوتين "بريكس لها مكانة فريدة فى الاقتصاد العالمى فهى اكبر سوق فى العالم ويساوى اجمالى الناتج المحلى المشترك لها 42 بالمئة من اجمال الناتج المحلى العالمى، كما انها تواصل النمو".

وأضاف "فى 2017 نمت التجارة بين دولنا فى بريكس بنسبة 30 بالمئة، ونحن نهدف الى زيادة تطوير هذا النوع من الشراكة".

وأعلن ترامب استعداده لفرض رسوم على جميع الواردات الصينية البالغة قيمتها 500 مليار دولار، وقال ان فائض تجارة الصين مع بلاده سببه التلاعب غير المنصف بالعملة.