علاج لسعات قنديل البحر يعتمد على تحديد خطورتها أولا

في موسم المصيف ونزول البحر تنتشر لسعات قنديل البحر وينشغل الكثير بكيفية التعامل معها بطريقة صحيحة وآمنة، فعلى الرغم من أن غالبية لسعات قناديل البحر ليست خطيرة، إلا أن بعض الأنواع قد يكون لها لسعات قاتلة، بالإضافة إلى أن معظمها مؤلم، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية قناديل البحر و لديهم أجهزة مناعية ضعيفة ، أو كبار السن، أو الصغار جداً ، قد تكون اللسعة خطيرة، ووفقا لموقع "medicalnewstoday"، لسعة قنديل البحر قد تطلب التوجه فورا للطوارئ.

حقائق عن علاج لسعة قنديل البحر:

تتعدد أنواع قنديل البحر على مستوى العالم، حيث يوجد أكثر من 2000  يعتبر أغلبها غير خطير، لذلك لابد من تقييم إذا ماكانت لسعة قنديل البحر خطيرة أم لا، فإذا كانت بسيطة يمكن علاجها بالإسعافات الأولية وإذا كانت قوية وخطيرة لابد من التوجه للطبيب.

الإسعافات الأولية

هناك بعض الإسعافات الأولية التي يجب اتباعها بعد التعرض للسعة قنديل البحر،  وهي تتمثل في الخطوات التالية:

- الشطف الجيد للمنطقة المصابة بالخل أو باستخدام رذاذ طبي مخصص لهذا الغرض.

- على من يقوم بعملية الشطف ارتداء قفازات أو أكياس بلاستيكية.

- عمل كمادات ساخنة على المنطقة المصابة لمدة لا تقل عن 40 دقيقة.

- على المصاب الخروج من المياه المالحة لأنها قد تزيد من شدة الألم ، بالإضافة إلى إمكانيه تعرضه للدغات أخرى.

- إذا كانت اللسعة قوية لدرجة وجود جرح مفتوح فعلى المصاب التوجه إلى الطبيب فورا.

الخل لعلاج لسعة قنديل البحر

فيما توجد علامات ظاهرة تدل على تعرض المصاب للصدمة أو لرد فعل تحسسي شديد من لسعة قنديل البحر تستدعي الطوارئ وهي :

- صعوبة في التنفس

- دوخة

- طفح سريع الانتشار

-غثيان

- فقدان الوعي

يتعرض البعض لرد فعل تحسسي شديد من لسعة فنديل البحر

العلاجات المنزلية للسعات قنديل البحر
 

بعض لسعات قناديل البحر تسبب الألم والحكة لبضعة أيام، ويمكننا التعامل معها ببعض العلاجات المنزلية التي تشمل الآتي :

- الكمادات الساخنة للحد من التورم والإلتهاب

- تناول العقاقير المضادة للالتهابات بعد سؤال الطبيب مع كريم موضعي على مكان الإصابة للحد من خطر العدوى

-إذا أصبحت المنطقة المصابة مؤلمة للغاية ، أو حدث تورم ، أو وجود شرائط تخرج من الجرح ، فقد تكون هناك عدوى، في هذه الحالة ، يجب على الشخص زيارة الطبيب في غضون 24 ساعة.

على المصاب التوجه للطبيب فورا إذا كانت الإصابة خطيرة