رئيس جامعة المنصورة: وضعنا خطة ورؤية لوضع الجامعة بين التصنيفات العالمية

قال الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة : "أحلم باليوم الذى تصبح جامعة المنصورة فى مصاف الجامعات العالمية، فهى جزء من المجتمع ودائما فى حالة بحث عن حلول لمشاكل المجتمع الاقتصادية والاجتماعية، وكنا دائما فى أوائل الصفوف للمشاركة الاجتماعية فى العديد من المشكلات.

وأوضح "قناوى" لـ"اليوم السابع"، أن مشروع التطوير المقترح لجامعة المنصورة ،يعتمد بالدرجة الأولى على أن جامعة المنصورة إحدى القلاع العريقة فى الوجه البحرى بما تملكه من كوادر بشرية وإمكانيات مادية ورموز علمية على أعلى مستوى كل منهم بمفرده يمثل إضافة وقيمة لأى مكان ينتمى إليه .

وأشار رئيس الجامعة إلى أن برنامج  التطوير الذى تم وضعه هو امتداد لتحقيق خطة الوطن الاستراتيجية للتطوير والتقدم حتى 2030  ، وهى تشكل نوعا من التكامل نحو عالمية جامعة المنصورة، وترسيخ دور الجامعة فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، مع التأكيد على أن هذا البرنامج استكمالا لما بدأناه من تطوير بجامعة المنصورة عندما تولينا المسئولية فى عام 2014 ، و لم أدخر جهدا منذ ذلك الحين فى محاولة الارتقاء بالجامعة إلى مصاف الجامعات العالمية لما كان متاحا من إمكانيات مادية وبشرية.

وأضاف أن البرنامج يعتمد على المساهمة فى حل مشكلات الوطن التى يجب أن تشارك فيها الجامعة بما يرفع من ترتيب الجامعة على المستوى الوطنى والإقليمى ومن ثم المستوى الدولى، مشيرا إلى أن جامعة المنصورة تمتلك العديد من المرافق التعليمية والخدمية والإنتاجية التى تمكنها من تقديم خدماتها وإنتاجها للمجتمع فتحقق أحد أهم أسباب وجودها وكذلك تحقيق العائد المادى الذى يساعدها فى أداء رسالتها إلى جانب ما تحصل عليه من تمويل عام .

وتابع "قناوى" أن أن برامج تطوير جامعة المنصورة يبنى على الرؤية والتصور للدور المطلوب من الجامعة، وانطلاقا من إيمانى وفريق العمل المشارك عند إعداد هذا المشروع لتطوير الجامعة تم الارتكاز على عدد من المحاور الأساسية وهى التطوير المؤسسى والإدارى  و تطوير العملية التعليمية والنهوض بالطلاب ، و خدمة المجتمع وتنمية البيئة و التمويل .

وأكد الدكتور محمد القناوى، أن رؤية جامعة المنصورة  تتمثل فى الارتقاء بالمستوى التعليمى والعلمى للجامعة ، واحتلال مكانة علمية مرموقة بين الجامعات الوطنية والإقليمية والعالمية فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى والتطوير وقيادة التطوير فى الوطن وتتمثل فى" توفير البيئة التعليمية والبحثية للدارسين والباحثين بما يسمح بالدراسات المتعمقة التى تتسم بالجودة والتميز فى البحث العلمى والتطوير بما يمكنها من النهوض بالمجتمع وتلبية احتياجاته من ثقافات وخبرات ومهارات "

وتابع قائلا : نؤمن أن إدارة الجامعة تحتاج إلى كفاءات ومهارات وقدرات أكاديمية وإدارية رفيعة المستوى لدى القائمين على أمرها لتحقيق الأهداف المطلوبة خلال فترات زمنية مدروسة ومخططة ومحسوبة ومن ثم يمكن محاسبتهم فى ضوء ذلك .

وأوضح أن العملية التعليمية تهدف للارتقاء بمستوى مرحلة البكالوريوس وكذلك مستوى الدراسات العليا وتهيئة المناخ المناسب للبحث العلمى وتنمية قدرات المعيدين والمدرسين المساعدين وحسن إعدادهم كنواة لأعضاء هيئة التدريس ورعايتهم رعاية كاملة اجتماعيا وصحيا وماديا ، بالإضافة إلى توفير الرعاية الكاملة لأعضاء هيئة التدريس ماديا ومعنويا ، صحيا واجتماعيا ، وكذلك جذب الطلبة الوافدين ليكونوا سفراء للجامعة فى الخارج ، واستغلال لما لدى الجامعة من قدرات مادية وبشرية ، والربط بين الجامعة والمجتمع ، وتطبيق الجودة الشاملة فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا .

وشدد على ضرورة الاعتماد على التخطيط الاستراتيجى كآلية للتطوير المؤسسى فإذا كان التخطيط هو قلب العملية الإدارية، فإن التخطيط الاستراتيجى هو تلك الخطط المتكاملة التى تتعلق بمؤسسة التعليم العالى ككل وترجمة مستقبلية للرؤية الاستراتيجية للمؤسسة لتحقيق اهدافها الاستراتيجية المستقبلية.