"ترامب" يعلن بناء أبل مصانع جديدة بالولايات المتحدة والشركة تلتزم الصمت

قال الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" فى خطاب يروج للاقتصاد أمس الجمعة إن أبل تخطط لبناء "مصانع جديدة" فى الولايات المتحدة، وهذا على الرغم من أن الشركة الأمريكية العملاقة لم تعلن بعد عن خطط لبناء أى مصانع فى الولايات المتحدة، لكن شريكها فى التصنيع "فوكسكون" افتتح مؤخراً منشأة بقيمة 10 مليارات دولار فى ويسكونسن.

وقال ترامب فى خطاب ألقاه من حديقة البيت الأبيض: "أبل وحدها تجلب 230 مليار دولار للاقتصاد الأمريكى وتقوم ببناء مصانع جديدة، وستنفق أموالها بحكمة فى بلدنا، وليس فى بلد آخر"، وتابع: "لقد كان ذلك ممكنا من خلال خفض الضرائب وخطة الإصلاح الجديدة".

وقالت شركة آبل فى وقت سابق من هذا العام إنها قد تعيد غالبية أرباحها البالغة 252 مليار دولار نقدا من الخارج بفضل قانون الضرائب الجديد الذى وقعه ترامب فى ديسمبر، إذ يسمح جزء من قانون الضرائب الجديد بإرجاع الأموال النقدية من الخارج مرة واحدة بمعدل ضريبى أقل مما كان ممكنًا فى السابق، ودفعت أبل بالفعل 38 مليار دولار من الضرائب عندما أعادت ممتلكاتها الأجنبية.

وفى يناير أعلنت شركة آبل أنها ستنفق 350 مليار دولار فى الولايات المتحدة على مدى السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة إلى بناء مقر جديد يوفر آلاف الوظائف للأمريكيين، وحتى الآن لم يتم الإعلان بعد عن موقع هذا المقر.

ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى، هذه ليست المرة الأولى التى يقول فيها ترامب إن شركة أبل تخطط لبناء مصانع فى الولايات المتحدة، ففى يناير 2017، قال إنه تحدث إلى الرئيس التنفيذى لشركة أبل تيم كوك، وقال له إنه ملتزم ببناء "ثلاثة مصانع كبيرة" فى الولايات المتحدة.

ووفقا لارى كودلو، مدير المستشار الاقتصادى الوطنى، اجتمع "كوك" مع ترامب فى البيت الأبيض فى أبريل الماضى، ناقش رجل الأعمال بناء مصانع فى الولايات المتحدة، وبعض الأمور المتعلقة بالإصلاح الضريبى، وقال كوك فى وقت لاحق إنه أخبر ترامب أنه يعتقد أن التعريفات الجمركية "ليست الطريقة الصحيحة" للنهوض بالاقتصاد الأمريكى.

إذ تعارض أبل بشدة التعريفات التجارية لترامب على البضائع القادمة من الصين، والتى قد تؤثر على منتجات أبل مثل Apple Watch.