بعد اعتقال إيطاليين رسموا جدارية لـ عهد التميمى.. مبدعون تضامنوا مع فلسطين

مظاهرة تضامن مع عهد التميمى

كتب محمد عبد الرحمن

الأحد، 29 يوليو 2018 07:00 م

التعاطف مع أطفال فلسطين يعتبرها جيش الاحتلال جريمة، ويعاقب كل من حاول التعبير عن تعاطفه وتضامنه حتى لو كان رسما أو كلاما، وذلك ما حدث بعدما اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلى 3 فنانين إيطاليين، بحجة قيامهم برسم صورة للطفلة عهد التميمى.

وعلى مدار السنوات الماضية ظهر العديد من الفنانين والأدباء العالميين، الذين أبدوا تعاطفهم مع الحياة القاسية التى يعانيها الطفل الفلسطينى تحت الحصار الغاشم من الكيان الصهيونى المحتل للأراضى العربية، كلف بعضهم الهجوم ووصل للآخر إلى الموت.

راشيل كورى

راشيل كورى

وهى كاتبة ومدونة أمريكية من مواليد 10 أبريل 1979، قتلت بتاريخ 16 مارس 2003، وهى عضوة فى حركة التضامن العالمية (ISM)، بعدما سافرت لقطاع غزة بفلسطين المحتلة أثناء الانتفاضة الثانية، حيث قتلت بطريقة وحشية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلى عند محاولتها إيقاف جرافة عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية كانت تقوم بهدم مبانى مدنية لفلسطينيين فى مدينة رفح فى قطاع غزّة.

جوزيه ساراماجو

زيارة جوزيه ساراماجو لفلسطين

الأديب العالمى البرتغالى جوزيه ساراماجو، الحائز على جائزة نوبل فى الآداب عام 1998، كان له موقف واضح من الاحتلال الإسرائيلى بعدما قام بزيارة الأراضى الفلسطينية ضمن وفد من برلمان الكتاب الدولى عام 2002، وصرح حينها: المحرقة النازية التى يمارسها الجيش الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى، ورام الله المحاصرة تذكرنى بمعسكر أوشفيتز النازى.

جونتر جراس

الشاعر الألمانى الشهير، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1999، كان واحدا من أشد المعارضين للسياسيات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، حتى أصبح شخصا غير مرحب به، فى خطوة تأتى فى أعقاب غضب تل أبيب من قصيدة هجا فيها الشاعر الدولة العبرية.

جراس الذى عانى ويلات المعاناة فى السجون يصفه الألمان بـ جونتر جراس صديق أبناء فلسطين، كانت له مواقف إنسانية عديدة، فقد تبنى قضايا المظلومين فى أمريكا اللاتينية، ومعاناة الجائعين فى أفريقيا، وآمال الأطفال المحرومين فى العالم أجمع خاصة مآسى اللاجئين الفلسطينيين.

بانسكى

لوحات بانسكى

فنان جرافيتى مشهور ومجهول فى الوقت ذاته، دائما ما يحل ضيفا على المعارض الدولية، وأشتهر بلوحاته التى تدافع عن فلسطين، ضد الاحتلال الإسرائيلى، بما فيها أعمال مركبة فى ثلاثة أبعاد، وكذلك وسائط متعددة "مالتيميديا" تعبر عن المشوار الفنى لفنان الجرافيتى ذائع الصيت حول العالم، كما اشتهر برسوماته على الجدار العازل فى الضفة الغربية، وكذلك فى بيت حانون بقطاع غزة.