رحلة فى قلب معرض "الكنوز الذهبية المصرية" فى موناكو

سلطت قاعة جريمالدى فورم  فى موناكو الضوء على معرض "الكنوز الذهبية المصرية"، المقرر افتتاحه اليوم، فى تمام الساعة السابعة مساء، من قبل ألبير الثانى أمير موناكو، والدكتور خالد العنانى وزير الآثار، واصطحبت زوار موقعها الرسمى فى رحلة فى قلب معرض الآثار المصرية، وذلك ترويجًا للمعرض قبل افتتاحه الرسمى للجمهور غدًا، ليستمر حتى 9 سبتمبر 2018.

وقال الموقع عبر الرحلة : "من خلال تسليط الضوء على كنوز من المقابر الملكية والأميرية فى مصر القديمة من المتحف المصرى فى القاهرة، يلفت منتدى جريمالدى انتباه زواره إلى مقتنيات مذهلة للفراعنة تكشف ما يقرب من 2500 سنة من تاريخ العملات الذهبية القديمة".

وأضاف:"من الألفية الثالثة قبل الميلاد، عرف المصريون كيف يصنعون الذهب والمعادن الثمينة والحجارة الكريمة، فى الحياة اليومية، كانوا يلبسون الجواهر التى كان تطورها خلال آلاف السنين ملموسا كما يتضح من الاكتشافات المتتالية فى العديد من المقابر.. كان لدى المصريين تصور متفائل إلى حد ما عن الآخرة؛ كانوا يأملون فى إطالة الحياة الأخرى بعد الموت على الأرض لذلك دفنوا معهم جواهرهم وعلامات من رتبهم الاجتماعية، وهذا الموضوع يسلط الضوء على الأعمال اليدوية العظيمة لهم سواء من الذهب أو الفضة أو النحاس ، وإنتاج القطع المختلفة (الأساور والخواتم والمعلقات)، هذه الكنوز لها قيمة رمزية، تحمل صلاحيات مرتبطة مباشرة مع دلالة على الحياة الآخرة فى الثقافة المصرية، ويعتقد المصرى أن الذهب يتمتع بمميزات وقائية، لهذا السبب تم تزيين المومياوات مع تمائم الذهب والمجوهرات".

وأوضح الموقع:"لأول مرة، يسعى المعرض لتقديم المراحل والتقنيات للإنتاج الجواهر المستخدمة من قبل المصريين، مصادر التوريد، سلسلة التصنيع من عامل المنجم المتواضع للفراعنة الذين يملكون كل هذه الثروات، كل هذه التقنيات الذهبية كانت موضوع الدراسات الحديثة، كما يكشف المعرض أسرار التصنيع الخاصة بهم وتؤكد القيمة الرمزية لكل هذه الأحجار الكريمة، ترتبط بلونهم، والمواد والأصل، وكذلك القيمة السحرية لبعض الجواهر، وهى جنائزية بحتة..

سنكتشف معا تطور التقنيات من خلال تصنيف الجواهر والاستمرارية لأن بعض الجواهر ذات القيمة الرمزية القوية ظلت كما هى من أقرب الفترات إلى كنوز تانيس حوالى 1000 إلى 780 قبل الميلاد".

ودعا الموقع الزوار لما قال عنه:" رحلة عبر الزمن والتقنيات والأساليب، تبين العلاقات التى كانت مصر القديمة تتمتع بها مع الدول الأخرى".

واختتم الموقع :"يسافر الزائر عبر تاريخ مصر القديمة،  حيث كان الفراعنة أسياد الزمن، وهذا يسمح لنا باستحضار الفترة التى كانت تنتج فيها هذه الجواهر المختلفة".