فى نقاط.. تعرف على أسباب التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين

"حرب تجارية عالمية على وشك الانطلاق".. هكذا يصف خبراء الاقتصاد حول العالم الإجراءات الاقتصادية المتبادلة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وهى الأزمة التى من المتوقع أن تبلغ ذروتها اليوم الجمعة، بعد إعلان الدولتين فرض رسوم على وراداتهما فى نفس التوقيت.

وفيما يلى، فى نقاط، أهم أسباب الأزمة الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين..

- اندلعت الأزمة بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية، مارس الماضى، فرض رسوم جمركية بقيمة 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألومنيوم، على عدد من الدول على رأسها الصين والاتحاد الأوروبى.

- استثنى القرار دولتى كندا والمكسيك، لتعارضه مع اتفاقية تجارية تجمعهم بالولايات المتحدة.

- يهدف القرار إلى حماية قطاع الصلب الأمريكى خاصة مع تراجع العمالة فى القطاع من 650 ألف عامل في الخمسينيات إلى نحو 140 ألف عامل بالوقت الحالى.

- نال القرار اعتراضات واسعة من مختلف دول العالم، على رأسها الاتحاد الأوروبى.

- استندت الاعتراضات على التأثير السلبى للقرار على حركة التجارة العالمية.

- عقد وزراء مالية مجموعة "الدول السبع" اجتماعًا، يونيو الماضى، فى منتجع ويسلر الكندى، حذروا فيه أن الرسوم يمكن أن تؤدى إلى نشوب حرب تجارية تقضى على نظام التجارة العالمى.

- أكد الاجتماع على أن الرسوم الجمركية التى فرضها رؤساء أمريكيون سابقون لم تنجح فى حماية الاقتصاد الأمريكى.

- تبدأ إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تطبيق رسوم جمركية على واردات صينية قيمتها 34 مليار دولار اعتبارًا من اليوم الجمعة.

- أعلنت الصين تطبيق رسوم مماثلة على الواردات الأمريكية فى نفس التوقيت بنفس القيمة.