صور وفيديو.. بدء تسجيل رغبات الكليات الأزهرية غدا وحتى الخميس.. وقطاع المعاهد: غلق باب التظلمات 18 أغسطس.. رئيس الجامعة للطلاب: نسعى لتسكين أكبر عدد بالمدن مقابل 1.5 جنيه يوميا.. واحذروا من "أنصار العلمانية"

- رئيس جامعة الأزهر: لا نسعى لتحقيق أرباح من الطلاب 

- رئيس جامعة الأزهر للطلاب: " أنصار العلمانية أنشأوا صفحات على مواقع التواصل لهدمك أنت ".

قال الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، أنه سيتم غدا، الأحد، فتح باب التسجيل للالتحاق بالكليات والمعاهد الأزهرية التابعة للجامعة بالنسبة للطلاب الحاصلين على الثانوية الأزهرية.

وشدد رئيس الجامعة، خلال اللقاء المفتوح الذى عقده قيادات الجامعة مع الطلاب الجدد الناجحين فى الدور الأول والحاصلين على الشهادة الثانوية الأزهرية، للرد على جميع الاستفسارات التى تدور فى أذهانهم، أن تسجيل الرغبات سيستمر لمدة أسبوع حيث تنتهى يوم الخميس المقبل الموافق 16 أغسطس. 

وأوضح أن تسجيل الرغبات يكون إلكترونيا من خلال بوابة الحكومة الإلكترونية طريق الإنترنت، مؤكدا جامعة الأزهر تعد أعظم وأعرق جامعة فى العالم ويجب أن يفتخر أبنائها بالانتساب لها.

وأشار إلى أن هناك فرقا بين نظام الانتظام والانتساب، حيث إن نظام الانتساب موجود بالكليات النظرية فقط ويسمح للطالب الحاصل على مجموع أقل بالالتحاق بالكلية النظرية التى يرغب فيها، موضحا أنه من الممكن أن ينتقل الطالب من الانتساب إلى الانتظام إذا حصل على تقدير مرتفع فى الدراسة.

وقال رئيس الجامعة، إن الجامعة تمتلك 24 مدينة جامعية فقط، حيث تسعى لتسكين 10% من الطلاب، موضحا أن الطالب الذى يسكن بالمدينة الجامعية يدفع جنيه ونصف فقط عن اليوم الواحد، مؤكدا أن هذا لا يساوى شئ بالنسبة للخدمات التى تقدمها الجامعة للطلاب، نافيا ما تردد حول سعى الجامعة لتحقيق أرباح من الطلاب.

وأكد "المحرصاوى"، أن الجامعة تحاول تسكين أكبر قدر ممكن من الطلاب كل عام لكن الأماكن المتوفرة بالمدن الجامعية هى ما تمنع وتحدد ذلك، مشيرا إلى أن الجامعة تستثنى فى بعض الأحيان طلاب المدن النائية مثل شمال وجنوب سيناء وغيرها.

كما أكد المحرصاوى أن وسائل التواصل الاجتماعى تثير شائعات وبلبلة فى بعض الأمور، لعل أبرزها ما حدث مؤخرا مع طالبة الجامعة التى قتلت لأنها تقيم بمفردها فى إحدى الشقق، مؤكدا أن الطالبة لم تتقدم بطلب للسكن بالمدينة الجامعية قبل بداية العام الدراسى أو خلال العام، مشددا على أن الطالبة كانت تعمل عملا خاصا فى الصيف، والجامعة غير ملزمة بتسكينها.

وحول أسباب وجود حالات تأخر تسكين للطلاب مع بداية كل عام، قال المحرصاوى أن التاخير يحدث من ناحية الطالب نفسه لإنه لا يساعد على إتمام إجراءات تسكينه، ولا يتقدم بالأوراق المطلوبة منه سريعا، موضحا أن البعض يطالب بتسكين الطلاب فى الصيف أيضا، مؤكدا أن هذا شئ غير ممكن لأنه المدينة تمتلا بطلاب الدراسات العليا القادمين بجميع فروع المدن الجامعية بمحافظات الجمهورية، مطالبا المحافظات ببناء مبنى لأبنائها من الملتحقين بالجامعة فى القاهرة وستتولى الجامعة حمايتها وتأمينها.

فى سياق متصل، حذر من أن هناك مصطلحا خاطئا يردده البعض وهو "كليات القمة والقاع"، مؤكدا أن جميع الكليات واحدة لكن السعى للتميز هو من يفرق طالب عن آخر متابعا " أنا خريج كلية اللغة العربية وأصبحت رئيس جامعة وزملائى دخلوا طب ورسبوا".

فى السياق ذاته، قال إن شيخ الأزهر قرر إنشاء كلية التربية للبنات، القرار يدرس حاليا بمجلس الوزراء للموافقة عليه.

وحول إنشاء كليات جديدة قال المحرصاوى أن التوقف عن إنشاء كليات متخصصة فى أمور علمية بعينها يرجع لنقص العوامل البشرية من حيث الطلاب الراغبين فى الالتحاق بتلك الكليات مثل كلية التمريض للبنين والتربية الرياضية للبنات.

وبشأن سؤال الطلاب عن عدم انشاء كلية للإعلام قال المحرصاوى أنه لا يوجد كوادر لإدارة تلك الكلية حال إنشاؤها فى الفترة الحالية.

وحذر المحرصاوى الطلاب من الانسياق وراء الأخبار التى يتم تداولها حول الجامعة على مواقع التواصل الاجتماعى من صفحات غير رسمية، موجها رسالة للطلاب قائلا " أنصار العلمانية أنشئوا تلك الصفحات لهدمك أنت".

من جانبه، قال الدكتور صالح عباس، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن 18 أغسطس الجارى هو آخر موعد أمام طلاب الثانوية الأزهرية للتظلم على الدرجة التى حصل عليها بأى مادة من المواد.

وأضاف أنه يحق للطالب التظلم فى الإدارة التابع لها برسوم قدرها مائة جنيه و90 قرشا للمادة الواحدة.

وأوضح أن الإدارة ستمكن الطالب من تصفح أوراق الاجابة من خلال الحاسب الآلى ليكتب ملاحظاته على التصحيح، مشيرا إلى أنه يتم إعادة التصحيح وتعلن النتيجة على بوابة الازهر بحد أقصى 15 يوما.

فيما قال حشمت عبدالحكم رئيس كلية التربية بنين جامعة الأزهر، أن قيادة جامعة الأزهر تعد منبرا للوسطية وتقبل الآخر، مضيفا: "كلية التربية تعد حصنا لإعداد المعلم فى العالم العربى والإعلامى، حيث إنها تعد منبعا للعلم".