الإندبندنت ترثى الكاتب نايبول: كان عملاقًا وتوفى محاطًا بمن أحبهم

رحل عن عالمنا، أول أمس الجمعة، الكاتب البريطانى نايبول الحائز على جائزة نوبل عام 2001 وذلك عن عمر يناهز 85 عامًا، حيث نشر طوال أيام حياته 30 كتابًا على مدى خمسة عقود.

 وكانت من أشهر روايته الشهيرة "بيت يدعى السيد بيسواس" التى صدرت عام 1961،  وقالت زوجته فى بيان أصدره موقع الإندبندنت، إنه كان عملاقًا فى كل ما حققه وتوفى محاطًا بالذين أحبهم بعد أن عاش حياة مليئة بالإبداع.

ولد نايبول فى أسرة هندية بـ ترينيداد وتوباغو  عام 1932، وفى عام 1948 حصل على منحة حكومية لقراءة الإنجليزية فى جامعة أكسفورد،  وتزوج نايبول من باتريشيا هيل التى قابلها فى أكسفورد عام 1955، وتوفيت فى عام 1996، وتزوج من "نديرا" التى كانت فى العشرينات من عمرها،  ومن أشهر روايته "بيت يدعى السيد بيسواس" وهى مستوحاة جزئيًا من حياة والده، وهو أكثر أعماله شهرة،  فهو خاطب قصة الشخصية المميزة التى تسعى جاهدة لتحقيق النجاح فى مجموعة متنوعة من المهن ولكنها غالبًا ما تفشل.

حصل نايبول على جائزة نوبل للآداب فى عام 2001 بسبب "توحيد الرواية الإدراكية والتفتيش غير القابل للفساد فى الأعمال التى تجبرنا على رؤية وجود تاريخ مكبوت".

ومن الجوائز الأخرى التى قُدمت له خلال حياته،  جائزة بوكر فى عام 1971،  وجائزة ديفيد كوهين للأدب عام 1993،  وسام فارس فى عام 1990.

ومن بين أعماله المشهورة الأخرى تلك المتعلقة بالأصولية الإسلامية – منهم كتاب 1998 Beyond Belief.