تجار دين "أردوغان" يزعمون تحويل الدولار إلى الليرة "فرض عين"

على خطة جماعة "الإخوان" الإرهابية، فى استغلال الدين لأغراض سياسية واقتصادية، اعتبر أحد اعضاء هيئة التدريس فى كلية العلوم الاسلامية بجامعة "يالوفا" التركية، وأحد أبرز مؤيدى الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان، أن تحويل المدخرات من الذهب والعملات الأجنبية إلى الليرة "فرض عين" على الأتراك، وهى الدعوة التى اطلقها أردوغان مؤخرا لدعم اقتصاد البلاد.

وزعم تاجر الدين التركى، أبو بكر سيفيل، أن ما يحدث هو حرب استقلال وأن التزام الحيادية والصمت فى هذه الحرب يعد تحالف مع العدو مفيدًا أن تحويل الذهب والعملات الأجنبية إلى ليرة فرض عين.

وأضاف أبو بكر، وفقا لوسائل إعلام تركية معارضة،  أنه يجب على الجميع تحويل مدخراتهم من العملات الأجنبية والذهب إلى الليرة لدعم العملة المحلية، مؤكدا على ضرورة مبادرة الإداريين وأرباب العمل والسياسيين والبيروقراطيين لتطبيق ذلك، مؤكدا أنه فى حال مبادرة هذه الفئات بأداء واجبها القومى فإن المواطنين سيؤدون الواجب الواقع على عاتقهم وأكثر، على حد تعبيره.

يُذكر أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد طالب الأتراك مؤخرا بتغيير الذهب والعملات الأجنبية إلى الليرة، بينما فرضت الولايات المتحدة بعض العقوبات على تركيا بعد امتناعها عن إخلاء سبيل القس الأمريكى المعتقل بتهمة دعم الانقلاب أندرو برونسون.

ومنذ فرض العقوبات الأمريكية على تركيا يسجل الدولار ارتفاعا كبيرًا، فبالأمس سجل الدولار رقمًا تاريخيًا جديدًا بتخطى حاجز 7 ليرات.