علاج الناسور الشرجى بطرق مختلفة

يشعر مريض الناسور الشرجى، بألم وربما يحدث نزيف بالشرج، وغيرها من الأعراض المسببة للإزعاج وتتطلب إجراء الفحوصات الطبية والعلاج، والتى نتعرف عليها فى السطور القادمة، وفقاً لما ذكره موقع "webmd".

الناسور الشرجي:

الناسور الشرجي يمتد من داخل فتحة الشرج إلى مكان ما في الجلد المحيط به، وعادة ما تتبعه عدوى إن لم تشف بالطريقة الصحيحة، و يمكن للطبيب علاج الناسور بإجراء عملية جراحية.

 

أسباب الناسور الشرجى:

يوجد داخل فتحة الشرج  العديد من الغدد التي تصنع السوائل، في بعض الأحيان، ويتم حظرها أو انسدادها، وعند ذلك تتراكم البكتيريا وتكون جيب متورم من الأنسجة والسوائل المصابة، والتى تسمى خراج.

وإذا لم تعالج الخراج، تنمو و يشق طريقه إلى الخارج ويخترق فتحة في الجلد في مكان ما بالقرب من فتحة الشرج و الناسور هو النفق الذي يربط الغدة بفتحة الشرج.

و يمكن أن تسبب بعض الحالات الصحية الإصابة بالناسور مثل السل أو الأمراض المنقولة جنسيًا أو مرض أخر يؤثر على الأمعاء.

 

وأعراض الناسور، هى :

يشعر المريض ببعض الأعراض مثل :

- الشعور بألم.

- احمرار منطقة فتحة الشرج.

- تورم حول الشرج .

-حدوث نزيف.

- ألم بحركات الأمعاء أو التبول.

- إرتفاع درجة الحرارة .

- سائل كريه الرائحة من ثقب بالقرب من فتحة الشرج.

طرق تشخيص الناسور، هى :

تتطلب الأعراض السابقة، زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية للعلاج، وقد يسأل الطبيب عن التاريخ المرضى، مع إجراء اختبارًا جسدي.

وبعض حالات الناسور الشرجى السهلة تشفى من تلقاء نفسها وتفتح مرة أخرى، مما يجعل الطبيب يبحث عن علامات النزيف، وقد يرسل المريض إلى أخصائي في مشاكل القولون والمستقيم لإجراء مزيد من الفحوصات أو اختبارات مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية.

و قد تحتاج إلى فحص القولون بالمنظار  للنظر داخل الأمعاء.

علاج الناسور الشرجى :

لا توجد أدوية طبية لعلاج الناسور الشرجى، لذلك يتم إجراء الجراحة التى قد تجرى فى عيادة الطبيب ولن يضطر المريض الذهاب إلى المستشفى.

وبالنسبة لحالة ناسور الشرجى البسيط غير قريب من فتحة الشرج، يقوم الطبيب بتقطيع الجلد والعضلات المحيطة بالنفق، مما يسمح للشفاء من الداخل إلى الخارج.

وقد يستخدم قابسًا لإغلاق الناسور، وللحالات الأكثر تعقيدًا ، قد يستخدم الطبيب أنبوبًا والمعروف بأسم seton - في الفتحة، والذى يساعد على استنزاف السائل المصاب قبل الجراحة، و قد يستغرق العلاج 6 أسابيع أو أكثر.

وقد يضطر الطبيب إلى قطع عضلات العضلة العاصرة التي تفتح وتغلق الشرج، ويحرص الطبيب خلال ذلك عدم إلحاق الضرر بها ، ولكن يصعب السيطرة على الأمعاء بعد إجراء العملية.