ماذا قالت جائزة نوبل للآداب فى رحيل ف. س. نايبول؟

نشرت جائزة نوبل للآداب، رسالة فى وداع الكاتب البريطانى ف. س. نايبول، الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 2001، الذى رحل عن عالمنا يوم الأحد الماضى، عن عمر ناهز الـ85.

وقالت جائزة نوبل فى رسالتها لجمهور المتابعين على موقع التغريدات "تويتر": "تذكر ف. س. نايبول، الذي حصل على جائزة نوبل في الأدب لعام 2001 عن "امتلاكه للسرد الإدراكي الموحد والتدقيق غير القابل للفساد في الأعمال التي تجبرنا على رؤية وجود تاريخ مكبوت".

يشار إلى أن ف. س. نايبول بدأ الكتابة فى الخمسينات وحصل على عدة جوائز مهمة فى الأدب خلال مشواره الذى كتب خلاله روايات معروفة مثل "منزل السيد بيسواس" و"فى دولة حرة" التى فازت بجائزة مان بوكر الدولية، ورواية "فى منعطف النهر".

وولد نيبول فى ترينيداد لعائلة هندية عام 1932 ونشأ فقيرا نسبيا. وانتقل بعد ذلك إلى انجلترا وهو فى سن الثامنة عشرة بعد حصوله على منحة دراسية فى جامعة أوكسفورد.

وكتب أولى رواياته أثناء وجوده فى أوكسفورد ولكنها لم تُنشر. وغادر الجامعة عام 1954 ووجد وظيفة مفهرس فى المعرض الوطنى للرسوم بلندن.

ونشر نيبول أولى رواياته "عامل التدليك المتصوف" عام 1955 ولكنها لم تحظ بنجاح فى البداية ولكن فى العام التالى حصل على أولى جوائزه الأدبية وهى جائزة تمنح للأدباء الشبان، وحصل على لقب فارس من الملكة اليزابيث عام 1989.

وقال لرويترز فى 2010 "عندما تعلمت الكتابة أصبحت سيد نفسى وأصبحت قويا جدا وهذه القوة معى حتى هذا اليوم".