"أوماروسا" تكشف عن تسجيل جديد يحرج ترامب.. مساعدة البيت الأبيض تنشر مكالمة مع زوجة ابن الرئيس الأمريكى تعرض عليها وظيفة بـ15 ألف دولار شهريا مقابل عدم الحديث عن فترة عملها بالبيت الأبيض

تسجيل جديد أخرجته مساعدة البيت الأبيض السابقة أوماروسا مانيجوت نيومان من جعبتها لتكشف به أسرارا تتعلق بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب ودائرته المقربة من مستشارين أو أفراد عائلته.

 فبعد أيام قليلة من نشر أوماروسا تسجيلين أحدهما كان مكالمة هاتفية لترامب معها عقب قرار إقالتها فى ديسمبر الماضى، بدا فيه الرئيس الأمريكى لا يعلم شيئا عن القرار ولا يدرك ما يجرى فى البيت الأبيض، نشرت تسجيلا جديدا لمكالمة مع لارا ترامب، زوجة إريك ابن الرئيس الأمريكى، تعرض فيه الأخيرة على ما يبدو على أوماروسا العمل فى حملة ترامب مقابل 15 ألف دولار شهريا مقابل عدم الحديث عن أسرار البيت الأبيض.

وقالت لارا فى نص المكالمة التى أذاعتها شبكة "إن بى سى" الأمريكية:

"هناك أشياء لديك يمكن أن تطرحيها للانسحاب"، فى إشارة إلى تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" عقب مغادرة أوماروسا للبيت الأبيض تركت انطباعا بأن المساعدة السابقة كانت منفتحة أزاء فكرة مناقشة الوقت الذى قضته فى الإدارة.

 وقالت لارا "لو انضممت  إلى الحملة .. فسيكون الجميع وكل شىء إيجابيا".

 "لذا الشىء الوحيد الذيى يتعين أن نأخذه فى الاعتبار  عندما نتحدث عن المرتب بقدر ما يعنى الحملة، هو أنه، وكما تعرفين، كل شىء معلن، وكل الأموال التى نجمعا والتى تدفع منها الرواتب تأتى مباشرة من المانحين، المانحين الصغار على الأغلب، لذلك، أعلم أنك كنت تحصلين على 179 ألف  دولار فى البيت الأبيض، وأعتقد أننا نستطيع أن نصل إلى شىء يبقى فى هذا الإطار، دعينى أبحث، لم أقم حتى بجمع الأرقام، لكننا كنا نتحدث عن 15 ألف دولار شهريا، وهو ما يعنى 180 ألف دولار سنويا، هل يبدو هذا اتفاقا منصفا لك؟".

 وكانت أوماروسا قد قالت فى كتابها الجديد الذى يحمل عنوان " مختل: شهادة من الداخل لبيت ترامب الأبيض"، أنها رفضت عرضا من زوجة ابن ترامب لتوقيع اتفاق عدم إفصاح مقابل وظيفة فى حملة إعادة انتخاب ترامب مقابل 15 ألف دولار، وقالت المساعدة السابقة فى البيت الأبيض إنه عرض عليها الاتفاق بعد الإطاحة بها من عملها فى ديسمبر الماضى.

وأثناء الترويج لكتابها، كشفت أوماروسا عن تسجيلات سرية لمكالمات لها مع الرئيس ومساعديه، منها تسجيل داخل Situation Room  فى البيت الأبيض، مما أثار تساؤلات بشأن الأمن القومى.

وبعد إذاعة التسجيل، أصدرت لارا ترامب بيانا لم تنف فيه الاتهامات الموجهة إليها، لكنها قالت إنها شعرت أنها تعرضت لخيانة من قبل زميلة سابقة كانت تعتبرها أختا لها.

وأكدت فى البيان "تحادثت مع أوماروسا كصديقة وأخت فى الحملة، وأنا مصدومة بالمطلق وحزينة لخيانتها وخرقها الثقة على مستوى شخصى عميق".

وأضافت، "أتمنى أن يكون الأمر يستحق كل هذا العناء يا أوماروسا، لأن هناك بعض الأشياء التى لا يمكنك أن تحددى لها سعرا".