طقوس ذبح خروف العيد فى السينما المصرية من نجيب الريحانى لمحمد سعد

عدد قليل من الأفلام تناول مظاهر الاحتفال بعيد الأضحي وطقوس ذبح الخروف، ولكن أغلب الأعمال يظهر خلالها هذا الاحتفال كمشهد عابر ويعد أول ظهور لخروف العيد من خلال فيلم "أبو حلموس" عام 1947 وهو من بطولة نجيب الريحاني وعباس فارس.

كما قدمت الشاشة هذا المشهد خلال أحداث فيلم "حياة أو موت" لعماد حمدي ومديحة يسري وبدأت أولى مشاهد فيلم "همام في أمستردام" لمحمد هنيدي وأحمد السقا بالاحتفال بمظاهر العيد السعيدة وطقوس الأسرة المصرية في تلك المناسبة، بدءًا من صلاة العيد ومرورًا بوجبة اﻹفطار الأساسية في تلك المناسبة وتجمع الأسرة كلها في المنزل وتقديم التهنئة.

خروف العيد في السينما 

ومن أشهر الأعمال الفنية أيضا التى تناولت "ليلة العيد"، أفلام "مال ونساء" و"شاويش نص الليل" و"فتوة الناس الغلابة" و"ناصر 56" و"ألوان السما السبعة" و"تيمور وشفيقة" وبنت الأكابروهو إنتاج 1953 وبطولة أنور وجدي وليلى مراد وزكي رستم وسليمان نجيب وإسماعيل يس، ويعد من أهم الأفلام التي تناولت تلك المناسبة بأغنية جميلة غنتها ليلى مراد بعنوان "يا رايحين للنبي الغالي"، وتبدأ الأحداث بسفر شوكت باشا "زكي رستم" لأداء فريضة الحج وأثناء تغيبه يتعرف عامل التليفونات أنور "أنور وجدي" على حفيدته ليلى "ليلى مراد"، ويقع في حبها.

في فيلم دنانير أغنية أم كلثوم الشهيرة "يا ليلة العيد أنستينا" أما فيلم " ليلة العيد " بطولة شادية وإسماعيل يس وشكوكو وعبد الفتاح القصري وفريد شوقي واستيفان روستي فهو من الافلام ايضا التي تناولت تلك المناسبة وبه اغنية " الليلة عيد "

النجم محمد سعد في فيلمه " بوحه " يتعرض خلال احداثه لمشاهد الذبح والسلخ، ونتذكر الإفيه الشهير لمحمد سعد عندما يقول "تصدق سلخت قبل ما أدبح" ويتناول الفيلم ذبح الأضاحي خلال العيد في شكل كوميدي خفيف.

محمد سعد والافيه الشهير في فيلم بوحه عن الخروف

كما ظهر في فيلم "حين ميسرة " مشهد ذبح الأضاحي بعد صلاة عيد الأضحى وذلك بعد خروج عادل حشيشة "عمرو سعد" من السجن ثم مشهد تجمع الأسرة وتناولهم أشهر وجبة تقدم في العيد وهي طبق الفتة.

وأيضًا في فيلم ( ألوان السما السبعة) عام 2007 بطولة فاروق الفيشاوي و ليلى علوي فقد اشتملت بعض مشاهده احتفال البطلين بالعيد وقضاء الوقت في المتنزهات العامة، والموالد الشعبية، وظهور الأطفال وهو يحتفلون به بالبلالين التي تشعر الجميع بفرحة تلك الأيام المنتظرة.