قرأت لك.. كتاب العوالم الرمزية.. هذا هو الفارق بين الدين والفن

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
يناقش كتاب "العوالم الرمزية.. الفن والعلم واللغة والطقوس" لـ إسرائيل شيلفر، الصادر عن المركز القومى للترجمة بعدما قام بترجمته عبد المقصود عبد الكريم، عددا من الموضوعات منها "العلاقة بين الدين والفن.
 
يقول الكتاب: "ثمة مقاربة معروفة تحدد الإجابة فى العالم السيمنطيقى، تؤكد أن الدين معرفى فى حواه بينما الفن وجدانى، وهكذا يزعم الدين أنه، مثل العلم، يصف الواقع، وأنهما يسعيان خلف الحقيقية، وكل منهما معرفى فى أهدافه ومبادئه. وبالتالى يمكن فهم أن الاختلافات الناشئة بينهما حول حقيقة الواقع ولدت صراعا، والفن من ناحية أخرى وفى تناقض مع آراء كونستابل وجومبريتش ليس معرفيا، إنه عاطفى فى فحواه، وظيفته حث العواطف أو التعبير عنها أو التنفيس عنها وليس وصف الواقع، هدفه ليس نظريا بل وجدانيا، ولو كان الفن مشروعا معرفيا، لكان هناك لغز وراء عدم نشوب حرب بينه وبين العلم، كما كان الحال بالنسبة للدين.
 
ويستكشف الكتاب، بوجه عام، سمات وظیفة الرمز فى اللغة والعلم والفن، وفى الطقوس واللعب وتشكیل الرؤى المختلفة للعالم. إنه يعید صیاغة تیمات أساسیة فى أعمالى السابقة، ويتتبع الخطوط السابقة للبحث فى تطور ھذه التیمات، ويتناول عدة مشكلات جديدة تنبثق فى سیاق استفسارات أخرى.
 
يقول إسرائيل سيلفر: منذ فترة طويلة أقنعتنى دراسة عن البراجماتیة بخاصة تمثیل التفكیر – وظیفته كما تنقلھا الرموز دائما، بأن أقدم كتابى "أربعة براجماتیین" ھذا النمط من التفكیر كما ناقشه بقوة بیرس وولیم جیمس ومید وجون ديوي، وأعاد كتابى "عن الإمكانیات الإنسانیة “ صیاغة ھذا الرأى المھم عن التعلیم،. قلت إن معالجتى للرمزية تعود إلى فترة تسبق أحداث المعالجات فى الفلسفة الأمريكیة، وقد سیطر علیھا كما سیطر على الأخیرة تركیز على اللغة والمنطق والعلم. ومع ذلك ينبغى ألا يظن أننى أعارض بأية طريقة المنطق أو العلم أو اللغة بوصفھا مواضیع للدراسة. أھتم رغم كل شيء بدعم نظرية الرمزية. تحتاج ھذه النظرية إلى الامتثال لقواعد منھجیة صارمة حتى وھى تدرس كل أنواع الظواھر الرمزية التى تقع خارج نطاق الخطاب المنطقي. على النظرية أن تقدم فھما أو تفسیرا أو رؤية؛ إذا لم تمتثل لضوابط خاصة، لا يمكن أن تفعل ذلك. وھذا يفسر سبب تعامل معالجتى نظريا مع أدوات منطقیة وسیمنطیقیة متناثرة جدا، بینما أطرح ھذه الظواھر بوصفھا التباسا لغیا – بغیضا بوصفه سمة للغة النظرية – ووظائف رمزية للفنون أو الطقوس، التى تقع خارج مجال اللغة النظرية.
 
1
1

2
2

3
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إنبى يوافق على رحيل مودى ناصر بشرط

أحمد حمدى يتدرب منفردا فى الزمالك بعد مشادة مع أحمد عبد الرؤوف

أمم أفريقيا 2025.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بعد غياب دام 9 سنوات

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

22 قائدا للمنتخبات يدعمون محمد صلاح فى ذا بيست


منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

جوادالاخار ضد برشلونة.. تأجيل مباراة كأس ملك إسبانيا 30 دقيقة

غيابات بالجملة فى الزمالك أمام حرس الحدود

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

شيرين عبد الوهاب: أنا فى بيتى وتدهور حالتى الصحية شائعات


خطوات الاستعلام عن بيانات التأمينات الاجتماعية أونلاين.. تفاصيل

نتيجة مباراة منتخب مصر ونيجيريا الودية بعد مرور 15 دقيقة.. صور

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

كبيرة موظفى البيت الأبيض: ترامب لديه شخصية مدمن كحول وماسك يتعاطى كيتامين

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

فتح باب التقديم للإشراف على حج الجمعيات الأهلية حتى 31 ديسمبر.. مؤهل عالٍ والسن لا يزيد عن 60 عامًا.. حصول المشرف على حد أدنى 65 درجة من أصل 100 لاجتياز الاختبار والقبول.. ومشرف لكل 46 حاج

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى