دورة تدريبية لأطباء وتمريض مطروح حول التخلص الآمن من النفايات الخطرة

جانب من الدورة

مطروح- حسن مشالي

الخميس، 02 أغسطس 2018 07:19 م

نظمت مديرية الصحة بمطروح، بالتنسيق مع مركز إعلام المحافظة، دورة تدريبية بعنوان "منظومة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة للأطباء والتمريض"، تحت رعاية الإدارة المركزية لشئون البيئة بوزارة الصحة.

تضمنت الدورة، التعريف بأنواع ومصادر وخطورة النفايات الطبية الخطرة والأمراض المنقولة عن طريق النفايات، مع ضرورة التطعيمات ضد فيروس التهاب الكبد الوبائى (b) واستخدام الواقيات الشخصية، للوقاية من العدوى.

كما تضمن الدورة، محاضرة حول المستندات المطلوبة، للحصول على ترخيص تداول النفايات الطبية الخطرة بالمنشآت الصحية.

واختتمت الدورة بمحاضرة حول ( بعض الأخطاء الشائعة فى تداول النفايات الطبية الخطرة)، أكد خلالها الدكتور محمود عبد الله مدير إدارة النفايات بالإدارة العامة لصحة البيئة، على أن النفايات الطبية هي نوع من النفايات البيولوجية، التي من المحتمل أن تكون معدية أو قابلة للتحلل، والتي تنشأ من إسخدام المنشآت الطبية أو المختبرات التي تحتوى مخلفاتها على الجزيئات الحيوية والكائنات العضوية، التي لا يسمح بإطلاقها في البيئة، مشيراً إلى أن النفايات الطبية تختلف عن مخلفات المستشفيات من الأوراق وغيرها، التي تعتبر مخلفات بلدية، الوزارة ليست مسئولة عنها، مؤكداً أن إدارة النفايات الطبية الخطرة، هي المختصة بالتخلص من السرنجات والمشارط والآلات الجراحية وبعض أجزاء جسم الإنسان الناتجة من العمليات الجراحية.

وأوضح " عبد الله" أن أكثر الأماكن التي تنتج مخلفات طبية، هي المستشفيات والعيادات البيطرية وعيادات الأسنان ودور المسنين والرعاية الصحية المنزلية، وأن التخلص منها هو شأن بيئي لأن غالبيتها يتم تحت تصنيف النفايات الخطرة والمعدية.

كما أن اللجنة العليا للنفايات الطبية الخطرة، تختص بمراجعة أجهزة الفرم والتعقيم وأجهزة المحارق، وأن النفايات النووية ليست ضمن النفايات الطبية الخطرة ولها معاملة خاصة للتخلص منها، مشيرا إلى وجود اتفاق بين هيئة الرقابة النووية الإشعاعية وبين وزارة الصحة، حيث تختص هيئة الرقابة النووية الإشعاعية، بجمع المخلفات من أقسام الأشعة بالمستشفيات.

وخرجت توصيات فى نهاية الدورة بضرورة تخصيص فريق مخصص لفرز المخلفات الطبية الخطرة والمخلفات العادية، ويتم جمع المخلفات الخطرة فى أكياس باللون الأحمر، مع توفير سيارات مخصصة تجمع تلك المخلفات بصفة يومية لتوصيلها للمحارق المخصصة، واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة فى التخلص من المخلفات العادية والخطرة.