49 عاما على حرق المسجد الأقصى.. قصة المتطرف الاسترالى الذى تسترت عليه إسرائيل

حريق المسجد الاقصى
حريق المسجد الاقصى
كتب محمد عبد الرحمن

تبقى جريمة إحراق المسجد الأقصى فى عام 1969م، من الجرائم الخبيثة التى نفذها الاحتلال الإسرائيلى، من أجل تنفيذ مخططه بهدم المسجد الأقصى، وبناء هيكلهم المزعوم (هيكل سليمان).

 

وتمر اليوم الذكرى 49 على حريق المسجد الأقصى فى 21 أغسطس من عام 1969، على مستوطن يهودى أسترالى الجنسية على إحراق ثانى أولى القبلتين، وثالث أقدس المساجد عند المسلمين.

والمسجد الأقصى أحد أكبر مساجد العالم ومن أكثرها قدسيةً للمسلمين، وأول القبلتين في الإسلام، يقع داخل البلدة القديمة بالقدس فى فلسطين، وهو كامل المنطقة المحاطة بالسور واسم لكل ما هو داخل سور المسجد الأقصى الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من البلدة القديمة المسورة، تبلغ مساحته قرابة 144,000 متر مربع، ويشمل قبة الصخرة والمسجد القبلى والمصلى المروانى وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم، ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تُسمى "هضبة موريا"، وتعد الصخرة أعلى نقطة فيه، وتقع فى قلبه.
 

والقصة بدأت صباح يوم الخميس يوم 8 جمادى الآخرة 1389هـ - 21 أغسطس 1969م، وبحسب ما نشرته مجلة "عالم الفكر" العدد 4 يونيو 2010، فإن الحرق تم بواسطة شخص مسيحى متعصب (دراسات أخرى ذكرته يهودى متطرف) يدعى دينيس مايكل روهان Denis Rohan وينتمى إلى كنيسة الله، وقد أتت النيران على أثاث المسجد وجدرانه، كما أحرقت منبره العظيم الذى بناه نور الدين زنكى.

 

ويوضح كتاب "دراسات فى التراث الثقافى لمدينة القدس" لمجموعة من الباحثين، إن الحريق أدى إلى إحراق الجامع القبلى الذى سقط سقف قسمه الشرقى بالكامل، كما احتراق منبر نور الدين زنكى، وأجزاء من مسجد عمر المجاور للمسجد الأقصى وكامن سقفه من الطين والجسور الخشبية، وكذلك محراب زكريا المجاور لمسجد عمر، وأروقة وسجاجيد نادرة، وجزء من سورة الإسراء مصنوعة من الفسيفساء المذهبة فوق المحارب.

 

ويرى الكاتب عادل محمد العضايلة فى كتابه " القدس بوابة الشرق الأوسط للسلام"، أن المحاولة التى قام بها المتطرف الأسترالى مايكل روهان، والذى تسترت عليه السلطات الإسرائيلية وعلى جريمته واعتبرته مختلا وقامت بترحيله إلى بلاده، لم تكن الأولى فى مسلسل الإعتداءات على الأماكن المقدسة فى القدس، حيث هذه العملية تلفت وخربت ما يزيد على 1500م من مساحة المسجد الاجمالية البالغة 4400 م، أى ما يعادل ثلث مساحته، أضافة إلى حرق منبر صلاح الدين إحدى التحف المعمارية التى تجسد أصالة الفن العربى الإسلامى فى القدس.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بدعوة البعثة الأممية لتشكيل حكومة موحدة جديدة

14 عاما على رحيل كمال الشناوى.. دخل قائمة أفضل 100 فيلم بـ6 أفلام

اعرف الحد الأدنى للقبول بمدارس الثانوى العام فى القاهرة بعد تخفيضه مرتين

هل ينجح لبنان فى معركة "حصر السلاح"؟.. حزب الله يتمسك بسلاحه ويهدد باحتجاجات فى الشوارع.. إيران تجدد الدعم.. جلسة لمجلس الوزراء فى نهاية أغسطس لمناقشة الجدول الزمني للتنفيذ.. وضغوط إسرائيلية تزيد المشهد تعقيدًا

اعرف مواعيد قطارات القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الجمعة 22-8-2025


موعد مباراة الأهلي ضد غزل المحلة فى الدوري والقناة الناقلة

غدا أخر فرصة للتقديم.. فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا

هالاند يقود تشكيل الجولة الثانية فى لعبة فانتازى الدورى الإنجليزى

يانيك فيريرا: الزمالك استحق الفوز ومباراة مودرن سبورت الأفضل للفريق فى الدورى

أسعار اشتراكات المترو لكل الفئات وموعد فتح اشتراك الطلبة وأماكن المكاتب


محمود فوزى: نظام البكالوريا مجانى ومتعدد ويقضى على شبح الثانوية العامة

تنفيذ الإعدام بحق المتهم الرئيسى فى جريمة اغتصاب سيدة أمام زوجها بالإسماعيلية

ألفينا وشيكو بانزا يقودان الزمالك للفوز على مودرن سبورت بثنائية.. فيديو

خالد منتصر: أنغام ليست مصابة سرطان وألمها بدون تفسير بعد جراحة بالروبوت

تعرف على مواعيد مواجهات منتخب الناشئين في كأس الخليج

الرئيس السيسى والأمير محمد بن سلمان يؤكدان أهمية الإسراع فى تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصرى السعودى

مواجهتان مثيرتان للنادي المصري قبل نهاية شهر أغسطس

زفاف بعد السبعين.. فريد وفاطمة يتحديان السن ويدخلان عش الزوجية فى المنوفية

إصابة فريمبونج وغياب جوميز يربكان ليفربول قبل مواجهة نيوكاسل

بيان مشترك: دول غربية وآسيوية تحث إسرائيل على فتح غزة أمام الإعلام المستقل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى