رئيس "الأركان" اليمنية: نخوض معركة إرساء دعائم اليمن الاتحادى

قال رئيس هيئة الأركان اللواء الركن طاهر بن على العقيلي، إن القوات المسلحة تخوض معركة ضد شرذمة المليشيات الانقلابية لإرساء دعائم اليمن الاتحادي و الحفاظ على الجمهورية ووحدة الوطن، مثمنا جهود قيادة وأفراد الالوية والوحدات العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت في تثبيت الأمن والاستقرار، جاء ذلك خلال زيارته اليوم إلى المنطقة العسكرية الأولى فى وادى حضرموت.

وأضاف رئيس الأركان، خلال لقائه مع قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس وهيئة قيادة المنطقة ومدير أمن وادي وصحراء حضرموت العميد مبارك العوبثاني، إن زيارته لوادي حضرموت تأتي للاطلاع على الأوضاع العسكرية بتكليف من رئيس الجمهورية ونائبه للوقوف أمام الصعوبات والتحديات التي تواجهها الوحدات العسكرية والعمل على ايجاد معالجات تسهم في تعزيز الوضع الأمني واستقراره.

ومن جهته رحب قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس باللواء العقيلي مؤكداً ان المنطقة العسكرية الأولى لن تسمح لأي كان بالعبث بالأمن والاستقرار.

واستعرض اللواء طيمس الموقف العسكري في صحراء ووادي حضرموت والتحديات التي تواجهها مستعرضا التضحيات الكبيرة التي قدمتها وتقدمها وحدات المنطقة العسكرية في مواجة العصابات الارهابية والخارجة عن القانون.

وزار رئيس هيئة الاركان العامة و وكيل وزارة الداخلية محمد سالم بن عبود ووكيل محافظة مأرب الدكتور عبد ربه مفتاح وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، الجرحى والمصابين من الجيش اليمنى في مجمع النصر وهيئة مستشفى مأرب لتهنئتهم بالعيد وتفقد أحوالهم ومستوى الرعاية التي يتلقونها.

ونقل رئيس الأركان للجرحى تهاني القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذه المناسبة العظيمة،  مؤكداً اهتمام القيادة بالجرحى وإيلائهم كل الرعاية التي يستحقونها نظيرما قدموه من تضحيات عظيمة في سبيل استعادة الدولة وكرامة اليمنيين.

وكان رئيس هيئة الأركان العامة قد أدى صلاة عيد الأضحى المبارك في مجمع النصر لجرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة مأرب.

وحث خطيب العيد على جعل هذه المناسبة العظيمة محطة لتوحيد الكلمة ورص الصفوف وشحذ الطاقات والهمم والنفير إلى الجبهات لمواجهة جماعة الإنقلاب والكهنوت، مشيراً إلى ما تسببت فيه مليشيا الحوثي الإنقلابية من خراب ودمار وانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.