فيديو.. مفتى السعودية يؤكد أن سماحة الإسلام فتحت آفاق الإيمان لكل الشعوب بحرية

أكدت كلمة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتى المملكة العربية السعودية، أن الإسلام رحمة وأن سماحة الإسلام فتحت آفاق الإيمان به لسماحته من قبل كافة الشعوب بحرية.

 

 

وجاء ذلك فى كلمة بعث بها وقرأها الدكتور عبد الرحمن الزيد، خلال مؤتمر رابطة العالم الإسلامى المنعقد بمقرها بمنى بمكة المكرمة حول مفهوم الرحمة والسعة فى الإسلام، برئاسة الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أمين عام الرابطة بحضور 500 عالم ومفكر ومفتى.

 

ومن جانبه أكد الدكتور الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى أمين عام رابطة العالم الاسلامى، أن قواعد ونصوص الشريعة كلها تتضمن معانى سعة ورحمة، مضيفا أن المشكلة ليست فى النص، بل فى فهم وتنزيل النص على الواقع، حيث يصاب البعض بجنوح فى فكره ويتناولها تناولا خاطئا، موضحا أن الإسلام انتشر بالقوة الناعمة وهى الرحمة المهداة لدى النبى الكريم، حيث انتشر الإسلام فيما يزيد عن عشرين سنة، مشيرا إلى أن المسلم لابد أن يفهم الإسلام جيدا ويتناول الرحمة والسعة والسلوك الطيب الصالح حتى ينعكس الإسلام على سلوكه، ولفت إلى أن مؤتمر الرابطة انعقد فى أيام مباركة هى أيام النحر، مشيدا بسعة الأفق وجهد الحضور وفهمهم للكتاب والسنة.

 

وأكد الدكتور أحمد سعيد سليمان مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بدولة السودان، أن المملكة العربية السعودية تغيث الملهوف وتضيف الحجاج تنزيلا لرحمة الله على عباده، موضحا أن رابطة العالم الإسلامى تغيث الملهوفين حول العالم فى عمل دقيق منظم وناجح، ولفت إلى أن السعودية تنزل رحمة الله على عباده بالضيافة وخدمة حجاج بيت الله الحرام، مشيدا بجهد خادم الحرمين الشريفين وولى عهده، ومشيدا بجهد رابطة العالم الإسلامى.

 

من جانبه أكد هارون الرشيد أيوب، عميد كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد بباكستان، أن رحمة الرسول جاءت للعالمين وليس للمسلمين فقط، مضيفا أن الإسلام لم ينه المسلمين عن بر وحسن معاملة من لم يعادونهم فى الدين، موضحا أن الإسلام اتهم بما ليس فيه على أنه دين قهر وشدة، مضيفا أن هذه التهم باطلة ولا حقيقة لها حيث إن الإسلام دين رحمة وسعة.

 

وأشار إلى جهود المملكة العربية السعودية فى نشر سماحة الإسلام، مشيدا بجهود السعودية والملك الراحل فيصل بن عبد العزيز الذى أسس الجامعة الإسلامية بباكستان والتى ترعاها المملكة حتى الآن.