فيديو وصور..احتفالات عيد الأضحى بكوالامبور.. ارتداء الملابس التقليدية والتجمع بالمساجد أبرز سمات العيد بماليزيا.. "اليوم السابع" يرصد الاحتفالات من مسجد "بوترا جايا"..والأهالى يصلون ثم يذبحون الأضاحي مع أقاربهم

 

احتفل المسلمون فى ماليزيا بعيد الأضحى المبارك، فلم يختلف الاحتفال بالعيد عن مجتماعتنا العربية، حيث امتلأت المساجد بالمصليين، وسط فرحة الأطفال بملابس العيد الجديدة، إلا أن الاحتفال بالعيد جاء عقب الوقوف بعرفة يومين.

 

وللشعب الماليزي العديد من التقاليد المميزة للاحتفال، حيث يبدأ المسلمون بالتجمع في المساجد من أجل صلاة العيد، مرتدين الملابس التقليدية، ويعتبر عيد الأضحى في ماليزيا من أهم المناسبات.

 

 

ورصدت جوله لـ"اليوم السابع" داخل مسجد "بوترا جايا" الذى يقع على بحيرة بوترا جايا الاصطناعية في مدينة كوالالمبور في ولاية سيلانجور الماليزية، فرحة الماليزيين بعيد الأضحى واحتفالاتهم والتى بدأت منذ الساعة السابعة صباحا إلى الثامنة، وقام المصليون بتكبيرات العيد وتوزيع الحلوى على الأطفال وتبادل التهانى فيما بينهم.

وقالت قومرية أحمد - إحدى المالزيات- أن المسلمون فى ماليزيا تبدأ احتفالاتهم بتلك المناسبة بصيام وقفة عرفات والذي يعتبره فرصه للتقرب من الله، ويتبادلون التهاني ويزورون أهلهم وأقاربهم، لافتة إلى أن عيد الأضحى والذى يطلق عليه فى ماليزيا "رايا قربان" أو عيد القرابين يقوم المسلمون بعد صلاة العيد بذبح الأضاحي والعودة إلى القرى لمشاركة الأقارب فى عمليات النحر وتوزيع اللحوم وإقامة الولائم .

فيما أكدت زلفى خالد - طالبة يمنية  -  تقيم مع أسرتها بكولامبور أنه لا يوجد اختلاف كبير بين الاحتفالات باليمن وماليزيا سوى فى طريقة اللبس، حيث كل منهم يلبس الذي الرسمي لبلدة، كما تختلف الأطعمه الماليزية عن مثيلتها العربية، ويعد أشهر الأطباق اليمنية للاحتفال بعيد الأضحى هى "السبايا" وهى عبارة عن معجنات بالسمن والعسل، ولا غنى عن المكسرات والقهوة والكعك فى كل عيد.

وقال محمد أكمل- أحد المصلين- إن الاحتفال بعيد الأضحى يجتمع فيه أفراد الأسرة ويتبادلون التهاني بالعيد، كما يشمل الاحتفالات تقديم فقرات متنوعة تشتمل على الغناء والشعر والمسرح.

وأكد أكمل أن أغلب العائلات يعتمدون على وسائل عديدة لإدخال البهجة من خلال الرحلات وزيارة الأماكن السياحية والتسوق وتزيين البيوت وصنع الحلويات الخاصة بالعيد، مشيرا إلى مشاركة أصحاب الديانات الأخرى من  المسيحيين والبوذيين والهندوس فرحه العيد.

فيما أشارت ريانتي روزالينا - طالبة من إندونسيا مقيمة بماليزيا - إلى عدم وجود تشابه كبير بين الاحتفال بالعيد فى ماليزيا وإندونسيا، حيث يقومون عقب  صلاة العيد بزيارة الأقارب وذبح الاضاحي، كما يتناولون طبق شهى يسمى "كوتوا بات ورندا" وهو عبارة عن أرز ولحمة .