فيديو وصور.. "كهف الملح" بالقرية البدوية فى مطروح مقصد سياحى وعلاجى.. أكبر كهف صناعى أنشىء فى باطن الأرض بمعرفة خبراء أجانب .. و20 طن ملح صخري بالكهف يطرد الطاقة السلبية من الجسم ويعالج 15 مرضاَ

• جلسة العلاج والاسترخاء تعادل الجلوس على البحر 15 يوما وقت خروج اليود عقب الفجر

عمل أحد أبناء مطروح، على مدار أكثر من 10 سنوات متواصلة، من أجل تحقيق حلمه، بإقامة قرية تراثية بدوية، يحفظ بها التراث الصحراوى الذى بدأ فى الاندثار، ونجح فى تحقيق حلمه وحلم الكثيرين من أبناء القبائل،  بعيداً عن الأضواء وعن الأجهزة الرسمية والجهات الثقافية، وأنفق أموالا طائلة على مشروعه الذى لا يهدف إلى الربح بالدرجة الأولى، والذى أصبح أحد أهم المعالم السياحية والترفيهية خلال العامين الأخيرين بعد أن ذاع صيت القرية البدوية وما تحويه من مفردات البيئة الصحراوية وتراث المواطن البدوى القديم.

وحرص عطية شتا العجنى صاحب المشروع التراثي، على إقامة أكبر كهف من الملح الصخرى من صنع الإنسان، مستخدماً فيه نحو 20 طناً من الملح الصخرى المستخرج من باطن الأرض فى واحة سيوة، واستعان بخبراء أجانب فى إنشاء الكهف داخل القرية البدوية فى باطن الأرض، ليكون أحد مقاصد السياحة العلاجية، إلى جانب السياحة الثقافية والتراثية بالقرية، التى أصبحت مقصداً للمصطافين المصريين والسياح الأجانب، إضافة إلى أبناء مطروح.

أكد " العجنى" فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع" أنه تم اكتشاف فوائد كهف الملح فى القرن الـ 18 فى أوربا الشرقية، فى بولندا، عندما تلاحظ أن العاملين فى مناجم الملح يتمتعون بصحة جيدة عن غيرهم، فاستحدث الإنسان صناعة كهوف الملح منذ أكثر من  250سنة.

وأضاف صاحب القرية البدوية التراثية بمطروح، بأن مكونات الكهف بالكامل من الملح الصخرى الطبيعي، والتى استخدمت فى إنشاء أرضيات وجدران وسقف الكهف، مما يجعل نسبة اليود به عالية جداً، وتعطى 5عناصر، من بينها الصوديوم والبوتاسيوم والمنجنيز والحديد، وعند استنشاق اليود يفيد الإنسان بالنسبة للغدة الدرقية، ويفتح مسام الجسم ويعالج الجيوب الأنفية، كما يعالج العديد من الأمراض الجلدية، وينمى ذكاء الطفل، غضافة إلى إزالة الطاقة السلبية وزيادة الطاقة الإيجابية بالجسم.

وأشار إلى أن مدة الجلسة داخل كهف الملح  45 دقيقة وهى تعادل الجلوس عند البحر 15 يوما، لمدة نصف ساعة بعد الفجر وقت خروج اليود من البحر، مضيفاً بأن كهف القرية البدوية، يعد أكبر كهف ملح صنعه الإنسان، حيث يتسع لـ 45 فرد فى الجلسة الواحدة، وهو مناخ داخلى مصمم بأيدى خبراء أجانب، وأن سقف الكهف صنع بشكل فنى ويحاكى الكهوف الطبيعية، باستخدام رواسب كلسية من الملح، وأرضية الكهف مغطاة ببلورات الملح الصخرى الطبيعي، كما أن أنظمة الإضاءة بألوان منتقاة، تعمل على التهدئة الطبيعية لحواس الإنسان ، ويحرر من الشعور بالاجهاد وضغوط الحياة اليومية، مع انتشار الشحنة الكهربائية السالبة الناتجة من ايونات الملح فى داخل الكهف، والتى تؤدى بدورها الى تحسين الحالة المزاجية والحد من التوتر والقلق وتقليل التعب .

وساعد الكهف علاج أكثر من 15 مرضاَ من بينها حساسية الصدر والربو والتهاب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية واضطرابات الجهاز العصبى، والقضاء على الفطريات والبكتريا الموجودة فى مجرى الجهاز التنفسى، والأمراض التى يسببها التدخين السلبى لغير المدخنين .

ويتم توفير أجواء هادئة خلال الجلسات داخل كهف الملح، حيث أنه معزول عن الضوضاء، ويمنع إحداث أصوات خلال الجلسة، وينصح بالاسترخاء التام خلال الجلسة للاستفادة التامة منها.

يذكر أن القرية البدوية، تقع غربى مدينة مرسى مطروح بنحو 7  كيلومترات، على طريق السلوم، وتشهد خلال الفترة الحالية إقبالا كبيراً من المصطافين المصريين والسياح الأجانب، الذين يتوافدون على مطروح، خلال موسم الصيف السياحى.

القرية البدوية بمطروح اصبحت مقصدا سياحيا وعلاجيا

كهف الملح داخل القرية البدوية بمطروح مقصد سياحى وعلاجي

المدخل الخارجى لكهف الملح بالقرية البدوية فى مطروح

مدخل قاعة الانتظار داخل كهف الملح فى مطروح

قاعة الانتظار بكهف الملح بالقرية البدوية

الممر المؤدى لمدخل كهف الملح بمطروح

كهف الملح مجهز بمقاعد للاسترخاء

محرر اليوم السابع يشارك فى جلسة داخل كهف الملح بمطروج

جلسات الملح مفيدة للاطفال وتنمى ذكائهم

جلسات كهف الملح يتعالج الامراض الجلدية والصدرية

مجموعة من رواد الملح واسترخائهم خلال الجلسة

ارضية وسقف وجدران الكهف من الملح الصخرى ومزود باضواء جمالية