كبار السن صيد سهل للصوص.. طالبة تقتل عجوزا وتقطع يدها لسرقة ذهبها بالدقهلية.. مصرع مسن لسرقة 6 آلاف جنيه بأبو النمرس.. خبير أمنى: ضعف المقاومة يجعلهم فريسة سهلة.. ويؤكد: أكثر من 90% الجرائم يتم كشف ملابساتها

شهدت الآونة الأخيرة وقوع العديد من جرائم السرقة المقترنة بالقتل ضد كبار السن، فأصبح كبار السن مطمع للتشكيلات العصابية ولمن يمرون بضائقات مالية، فالجانى يعلم أن مقاومة كبار السن شبه منعدمة، فنرى مقتل مسنة لسرقتها وقطع يدها لسرقة مشغولاتها الذهبية بالدقهلية.

سرقة مشغولات ذهبية

فى يناير الماضى شهدت مدينة الحوامدية جريمة قتل بشعة، بعد عثور الأهالى على جثة ربة منزل داخل مسكنها مصابة بعدة طعنات نافذة، وكشفت التحقيقات أن ربة منزل كانت تزور المتهمة هى المتسبب فى مقتلها لسرقة مشغولاتها الذهبية.

 

من الحوامدية إلى شارع الطالبية بفيصل حيث شهدت المنطقة جريمة قتل بشعة بعد العثور على مسنة مخنوقة داخل شقتها، وكشفت التحقيقات أن ربة منزل كانت تترد على المجنى عليها وهى من سهلت لـ 6 متهمين كونوا تشكيلا عصابيا لسرقتها بعد خنقها وتحصلوا على مبالغ ماليو مشغولات ذهبية كانت بحوزة المجنى عليها.

قتل مسنة وقطع يدها لسرقة مشغولاتها الذهبية

نترك محافظة الجيزة ونتجه إلى مدينة المنصورة، وبالتحديد منطقة كفر البدماص حيث عثر الأهالى مسنة مقتولة بعدة طعنات بالرقبة والجسم ويدها مقطوعة، واختفاء مصوغاتها الذهبية، وتبين أن الغرض من القتل السرقة

 

وتمكنت الأجهزة الأمنية من كشف لغز العثور على سيدة مسنة مقتولة داخل منزلها بمدينة المنصورة، ومقطوعة اليد وتبين سرقة مصوغاتها الذهبية التى كانت ترتديها، وتبين أن وراء الجريمة فتاة كانت تقوم بإعطائها الحقن، حيث استغلت تواجدها بمفردها وقامت بقتلها وقطع يديها لسرقة المصوغات.

نترك المنصورة ونتجه إلى مدينة دمياط حيث عثر حداد على زوجته مذبوحة داخل شقته وغياب مصوغاتها الذهبية، وبتقنين التحريات تبين أن زوج ابنة المجنى عليها هو مرتكب الواقعة لمروره بضائقة مالية وقيامة باقتراض مبلغ 9 آلاف جنيه م أهل الضحية وعجز عن السداد.

ذبح مسنة داخل شقتها بـ 15 مايو

ولعل أبرز جرائم القتل والسرقة التى وقعت ضد كبار سن عثور أهالى 15 مايو مطلع شهر أغسطس الجارى على جثة مسنة مذبوحة داخل شقتها، وتبين من التحريات أن ربة منزل كانت تمر ضائقة مالية وأثناء تواجدها عند الضحية حاولت سرقتها وعقب رؤية المجنى عليها لها قامت بقتلها بسكين واستولت على مبالغ مالية و"غويشة" كانت فى يد المجنى عليها ولاذت بالفرار.

وفى يونيه 2018 قام تاجر مواشى يقتل مسن يبلغ من العمر 81 عاما بعد التعدى عليه بالضرب، وتبين من التحريات المتهم مدان للمجنى عليه بمبلغ 13 ألف جنيه وعقب مطالبة الضحية باسترداد أمواله قام المتهم باستدراج المجنى علية وضربه على رأسه وقام بإلقاء جثته فى أحد المصارف المائية.

وشهدت مدينة أبو النمرس فى أغسطس الماضى جريمة قتل لمسن يبلغ من العمر 71 عاما بعدما وجد مقيد القدمين واليدين بسرير غرفة نومه، وكشفت الأجهزة أن تشكيل عصابى مكون من 6 أفراد وراء الواقعة

40  يوما مضت على مقتل مسن داخل مسكنه بأبو النمرس بالجيزة، عُثر عليه مقيد اليدين والقدمين بسرير غرفة نومه، حتى نجح رجال المباحث فى كشف غموض الجريمة والتوصل لهوية المتهمين، حيث كشفت اعترافاتهم عن الدافع وراء ارتكابهم الجريمة، وهو السرقة، وكانت المفاجأة باستيلائهم على مبلغ 6 آلاف جنيه فقط وهاتف محمول خاص بالضحية.

المتهمون البالغ عددهم 5 عاطلين وهم "أحمد.م.ع" وشهرته "توتى" و"أحمد.ع.ف" وشهرته "بلط" و"أحمد.م.ا" وشهرته "ميدا" و"أحمد.ص.غ" و"هشام.هـ.ع"، سردوا تفاصيل الحادث منذ التخطيط له، وكيفية تنفيذه وتقسيم المسروقات بينهم فقالوا إنهم تجمعهم علاقة صداقة، كما أنهم يقيمون جميعا بقرية المنوات التى يقيم بها المجنى عليه "حربى.ز.م" البالغ من العمر 73 عاما، وأنهم قرروا تنفيذ الجريمة وقتل المجنى عليه لسرقته، لاعتقادهم احتفاظه بثروة داخل مسكنه، مستغلين أنه مسن ويقيم بمفرده.

ومن جانبه قال اللواء عبد الرحيم سيد الخبير الأمنى، إن كبار السن فريسة سهلة أمام التشكيلات العصابية، بسبب ضعف مقاومتهم أو إقامتهم بمفردهم أو فى أماكن معزولة.

وأضاف "عبد الرحيم"، لـ"اليوم السابع"، أن انتشار الشائعات حول ثراء كبار السن أو امتلاكهم لمبالغ كبيرة "تحويشة العمر" يجعلهم هدفا للعاطلين من الشباب والبلطجية.

وأشار  الخبير الأمنى، إلى أن رجال البحث الجنائى يقومون بشن حملات استباقية على الكافيهات وعلى تجمعات التشكيلات العصابية ما يجعل التشكيلات تتراجع عن قيامهم بعمليات السرقة، منوها إلى أن أغلب الجرائم التى تقع لكبار السن تقع من أشخاص غير محترفى الإجرام لمرورهم بضائقة مالية، وقد تقع تلك الجرائم تقع من الأقارب من ذوى الأصول، وأكثر من 90% من تلك الجرائم تتمكن الأجهزة الأمنية من كشف ملابساتها.