تفاصيل تطبيق نظام التعليم الجديد على ذوى الاحتياجات الخاصة.. مساعد الوزير: إمكانيات التابلت تتناسب مع إعاقة كل طالب.. وتؤكد: التطوير فى مصلحة الطلاب لاعتماده على التكنولوجيا.. و5400 طالب بالصف الأول الثانوى

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ضوابط وآليات تطبيق نظام التعليم الجديد على الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، فيما قالت الدكتورة إنجى مشهور، مساعد وزير التربية والتعليم للاحتياجات الخاصة، إن نظام التعليم الجديد سوف يطبق على الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة المدمجين بالمدارس من سبتمبر وفقا لخطة الوزارة واستراتيجيتها.

وأضافت مساعد الوزير فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن هناك نوعين من طلاب التربية الخاصة، أولهم طلاب الدمج وهم الطلاب المدمجين فى مدارس وصفوف التعليم العام وأيضا الجزء الخاص بالتربية الخاصة، موضحة أن جزء من مدارس التربية الخصاة يدرس مناهج التعليم العام مثل مدارس الصم ومحور أخر يدرس مناهج خاصة وهم طلاب مدارس التربية الفكرية.

وأوضحت أنجى منشهور، أنه بالنسبة لطلاب الدمج ومدارس المكفوفين والصم، سوف يطبق عليهم منظومة التعليم الجديدة فى الصفوف الدراسية بمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى من حيث طبيعة المناهج وتدريب المعلمين، لافتة إلى أن منهج النظام الجديد فى المدارس أسهل بكثير بالنسبة لهؤلاء الطلاب لأن غالبية المناهج ستكون مرتبطة بالبيئة التى يعيش فيها الطالب وأيضا عبارة عن مجسمات، قائلة: المخرج التعليمى كما هو لن يتغير.

وأشارت الدكتورة أنجى مشهور، إلى أن نظام التعليم الجديد فى شكله يخدم هؤلاء الطلاب بنسبة كبيرة، موضحة أن لكل نظام نسب مخاطرة وقد تكون مرتبطة بالمدرس وهو تحدى ولكن تم مراعتها وفق المعايير الدولية، لافتة إلى أنه سيتم تدريب المعلمين على آلية التدريس بشكله المختلف، مؤكدة أن التربية الفكرية الوحيدة ذات المناهج المختلفة وجار تشكيل لجنة لتطوير مناهجها خلال عام 2019، قائلة: كل الإعاقات المدرجة فى التعليم العام تدخل منظومة التعليم الجديدة.

وأكدت الدكتور أنجى مشهور، أن الوزارة بدأت فى حملات توعية للاهالى والمدارس والمعلمين وتم توقيع عدة برتوكولات لرفع الكفاءة المهنية لمدارس طلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، لافتة إلى أن تدريب المعلمين سيكون ضمن الحقيبة التدريبية التى يتم تدريب المعلمين فى جميع المدارس على منظومة التعليم الجديدة.

وعن المرحلة الثانوية العامة ضمن منظومة التعليم الجديدة، أوضحت أنجى مشهور، أن هناك محورين لهؤلاء الطلاب أولها شكل ومواصفات الورقة الامتحانية وستكون موجودة على بنك الأسئلة، والشق الأخر هو نظام التابلت، والتابلت سيكون متناسب مع إعاقة كل طالب، لافتة إلى أن تم مراعاة إعاقة كل طالب، موضحة يوجد لدينا قرابة 5400 طالب فى الصف الأول الثانوى فى منظومة الدمج يستفيدون من النظام الجديد سبتمبر المقبل.

ولفتت الدكتورة أنجى مشهور، أن القرار الوزارى رقم 252 لسنة 2017، حدد الطلاب الذين يلتحقون بمدارس التعليم العام " دمج".

وأكدت الدكتورة أنجى مشهور، أن طلاب التربية الفكرية يدرس لها منهج مختلف لأن نسبة الذكاء للطلاب فى هذه المدارس أقل من أن يستوعب مناهج التعليم العام ومناهج تلك المدارس تتناسب مع قدرة الطالب على التحصيل، قائلة: مدارس التربية الفكرية ليست مدارس تعليم عام ومن ثم لها مناهجها الخاصة.

وقالت الدكتورة أنجى مشهور، أنه لا يوجد أى اختلاف فى التقييم بالنسبة للطلاب عن زملائهم فى النظام الجديد وأيضا طريقة وضع الامتحان موضحة أن الطالب الذى يتم دمجة هو طالب قادر على التعلم وبالتالى قادر على دراسة نفس المنهج.

وتابعت أنجى مشهورأن التطوير سيكون فى مصلحة الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة لأن التكنولوجيا تكون أسهل وفى مصلحة الطلاب، ولكن هناك مشكلة هى طريق تعامل المعلم مع الطالب وهو ما تحاول الوزارة تلاشيها من خلال  تدريب المعلمين ورفع كفاءتهم بشكل كبير.

وأكدت الدكتورة أنجى مشهور أنه هناك خطة تقوم على الخدمات لطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة ومشروع كبير منها التخاطب والعلاج الوظيفى والحسى للطلاب لها نفس الأهمية وسيتم تطويرها، مشيرة إلى أن المدارس يوجد فيها تركيز على عملية التعلم الأكاديمية للطلاب ولكن سوف تشهد تغيير بالتركيز أيضا على الجزء العلمى، لافتة إلى أن هناك أنشطة وخدمات للطلاب يتم تفويرها دون أن يذهب إلى مراكز أو نوادى.

وشددت أنجى مشهور على أن الهدف هو بناء إنسان لدية كافة العوامل التى يحتاجها فى مكان واحد وهى المدرسة، مضيفة أن وزارة التربية والتعليم من الوزارات القليلة التى تقدم خدمة حقيقة لطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة ولكن خلال الفترة الماضية تم توقيع عدة برتوكولات وهناك متابعات حقيقة للطلاب فى إطار اهتمام الوزارة بذوى الاحتياجات الخاصة.

وكشفت الدكتورة أنجى مشهور أن هناك تقارير طبية غير حقيقة تأتى للاستفادة من الدمج ويتم فحصها بشكل كبير، قائلة: هناك خطة وعمل كبير يتم على أرض الواقع خلال تلك الفترة، إضافة إلى تفعيل الرياضة لهؤلاء الطلاب.