خالد صلاح يكتب : ملاحظات سريعة

الكاتب الصحفى خالد صلاح
الكاتب الصحفى خالد صلاح
 

لماذا لم نرَ حتى الآن مخططا يرسم صورة مدينة القاهرة بعد أن تهجرها الوزارات للعاصمة الإدارية الجديدة؟ نحن خلقنا حلما كبيرا فى العاصمة الإدارية، فى حين أتصور أن حلما أكبر منه وفرصا استثمارية سياحية وثقافية أعظم ستبقى هنا فى المدينة الأعرق فى الشرق الأوسط، ارسموا هذا الحلم على الورق، وسوقوه للناس وللعالم، ماذا سنفعل بالأصول والمبانى والشوارع والميادين والحدائق والكورنيش والأوبرا والمسارح بعد أن تنتقل الحكومة بالزحام والموظفين والخدمات إلى مقارها الجديدة؟! طالبنا بتصور مرارا، لو كان جاهزا اعرضوه للناس، وإن لم يكن جاهزا قولوا لنا لماذا تأخر حتى الآن!

 
كتبنا وكتب غيرنا عن تجديد الخطاب الدينى منذ أطلق الرئيس هذه المبادرة لإنقاذ الإسلام والأوطان معا، والمشكلة هنا أن معنى هذا التجديد يختلف حسب كل طرف، ينظر إليه المثقفون من زاوية غير تلك التى يراها علماء المؤسسات الدينية الرسمية، والرؤيتان تختلفان عن رؤية الدعاة من خارج المؤسسات الدينية، وكل هؤلاء رؤيتهم لا تتطابق مع رؤية السياسيين وصناع القرار، نحن نختلف حول ما هو التجديد؟ وما غاياته؟ ونختلف فى مدى شجاعة تنفيذ هذا التجديد، نحتاج إلى أن نجتمع على طاولة حوار وطنى نعرف من خلاله، ماذا نريد، ومن ينفذ هذا الذى نريده!
 
مازلت أعتقد أننا نحتاج لجهاز تسويق سياسى لمصر يعمل على الصعيد الدولى، نحن نتحرك بقوة اقتصاديا وماليا واستثماريا وسياسيا، لكن التربص الإعلامى الدولى يقتطع أحداثا خارج السياق ويحكم علينا «بالقطعة»، وإعلامنا الداخلى يتحرك بمنطق الدفاع لا الهجوم، ومازالت أصواتنا تشقى ليسمعها الرأى العام العالمى، وبعض الاجتهادات الخاصة للتعاون مع شركات علاقات عامة لم تثمر كما كنا نحلم، التخطيط لتسويق دولى سياسيا واقتصاديا، فريضة ينبغى أن تحظى باهتمام أوسع من كل الدوائر، وحان الوقت لأن نتحول من الدفاع إلى الهجوم.
 
أتمنى أن يشهد الفصل التشريعى الجديد للبرلمان جهدًا لرسم خريطة واضحة للساحة الحزبية فى مصر، وأن تتحدد موازين القوى نحو حزب يمثل الأغلبية ويتحرك بقوة فى الشارع قبل بدء العد التنازلى للانتخابات البرلمانية الجديدة.
 
رتبنا الكثير من الأوراق السياسية فى بلادنا، وننتظر أن نحسم ملف المحليات لتكتمل هذه المنظومة على نحو يليق بمستقبل دولة 30 يونيو.
 
أصلى لنجاح فكرة طرح الشركات العامة فى البورصة، هى انتصار للبورصة، وانتصار للشركات، وانتصار للمدخرات الحائرة للمصريين.
 
أخشى من الفقاعة العقارية، وكل ما سمعته لتهدئة المخاوف مصدره شركات العقارات الكبرى، وإذ لا أتمنى أن ينتهى الأمر إلى فقاعة، أتمنى أيضا أن تكون لدينا بدائل مختلفة للاستثمار غير غابات الأسمنت.
 
 
 

 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بدرية طلبة تمثل أمام لجنة مجلس تأديب من 5 أعضاء.. اعرف التفاصيل

الكشكي: بيان مصر "زئير فى الوقت المناسب" يؤكد ثبات الموقف تجاه قضية فلسطين

وزارة التعليم: شهادة البكالوريا معترف بها دوليا مثل الثانوية العامة

ولى العهد السعودى يثمن الدور المحورى لمصر فى ترسيخ الأمن على المستوى الإقليمى

النيابة العامة تكشف حقيقة رقص فتاة على منصة القضاء ونقيب الممثلين يعتذر


زفاف بعد السبعين.. فريد وفاطمة يتحديان السن ويدخلان عش الزوجية فى المنوفية

مى القاضى طليقة أحمد فهمى فى مسلسل 2 قهوة والعرض قريباً

فيديو.. انبهار لجنة تحكيم مسابقة دولة التلاوة بصوت "ياسين" أصغر المتسابقين

المحكمة الرياضية تفصل بين لوكاس كوستا وصن داونز لحسم فسخ التعاقد

موعد مباراة الأهلي وغزل المحلة فى الدوري المصري والقناة الناقلة


محلل سعودى لـ"اليوم السابع": زيارة الرئيس السيسى للمملكة تحمل رسائل مهمة

أحكام بـ8 سنوات حبس.. استمرار التحقيقات مع رجب حميدة بكفر الشيخ

تظاهرات فى غزة تدعو لوقف العدوان الإسرائيلى ورفض التهجير.. فيديو وصور

قانون الإيجار القديم 2025.. بند جديد يمنح المالك حق الإخلاء الفورى دون إنذار

حملة رياضية كبرى لعزل إسرائيل ودعم سكان غزة.. ومحمد صلاح يتصدر المشهد

موعد مباراة الزمالك ومودرن سبورت فى الدورى

سفاح الإسماعيلية.. "دبور" ذبح جاره وسط الطريق منذ 4 سنوات وتم إعدامه اليوم

مفاجأة فى عينة تحليل المخدرات لسائق حادث كورنيش الشاطبى بالإسكندرية

قفزة غير مسبوقة بالحزمة الاجتماعية: علاوة الحد الأدنى تتضاعف 5 مرات بـ4 سنوات

القبض على البرلمانى السابق رجب هلال حميدة فى كفر الشيخ

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى