فيديو وصور.. قصة كفاح 4 فتيات يصنعن المفروشات اليدوية والملابس بسوهاج

الفتيات يروين تجربتهن لـ"اليوم السابع"
الفتيات يروين تجربتهن لـ"اليوم السابع"
سوهاج – عمرو خلف

لم ينتظرن الوظائف الحكومية لكى ينفقوا على أنفسهم أو أسرهم بل بمجرد الانتهاء من تعليمهم وضعوا لأنفسهم هدفا حقيقيا سعوا لتحقيقه بنجاح كبير رغم أنهم فتيات وابتكروا مشروعا جديدا فى منازلهن وهو تصنيع المفروشات والملابس وغيرها، بالإضافة إلى إعادة تدوير الملابس مرة أخرى ليدر عليهم دخلا ومكافحة البطالة حتى حققوا نجاحا كبيرا فى مشروعهم داخل المنزل بترويج بضاعتهم وبيعها بكميات كبيرة للأهالى والمحلات.

 

الفتيات الأربع: "داليا محمد فهمى 33 سنة وزينب عطا محمد 28 سنة وحنان محمد 33 سنة وحسناء إبراهيم 16 عاما طالبة"، والذين يعيشون بنجع حامد بمركز ساقلتة بمحافظة سوهاج أصروا على مكافحة البطالة وتحقيق هدف وضعوه نصب عينيهم وكفاحهن للإنفاق على أنفسهن، وكذلك أسرهن ليضربوا مثلا رائعا فى الكفاح ومكافحة البطالة بابتكار مشروع اعادة تدوير الملابس وتصنيعها فى المنزل بأنواعها المختلفة، وكذلك تصنيع المفروشات والستائر.

 

انتقل "اليوم السابع" إلى نجع حامد بمركز ساقلتة بمحافظة سوهاج والتقى بالفتيات ليروين قصص نجاحهن، وقالت فى البداية داليا محمد فهمى 33 سنة أنها فكرت فى هذا المشروع بعدما عرضته على بقية زملائها والذين رحبوا بالفكرة وتحمسوا لها خاصة مع انتهاء العام الدراسى ولم يجدن العمل المناسب، مضيفة: "بالإضافة إلى أن المشروع جديد فى النجع التابعين له وفكرنا فى الإنفاق على انفسنا ومساعدة أسرنا وبدأنا بالفعل المشروع بـ 100 جنيه فقط فى البداية وكنا وقتها نصنع المفروشات فقط إلى أن توسع المشروع بالعمل الجاد لمدة 12 ساعة يوميا وأنتجنا خلالها الملابس الخاصة بالفتيات والسيدات وكذلك اعادة تدوير الملابس مرة اخرى لكى تصلح لارتدائها من جديد".

 

وواصلت داليا حديثها قائلة: "بعد نجاحنا فى المشروع بدأنا فى بيع المنتجات للأهالى بأسعار مخفضة، وكذلك المحلات ونحن فخورين بذلك وخاصة بعد تشجيعنا من قبل الأهل ونتمنى توسيع المشروع ليصبح مصنعا تعمل به العديد من الفتيات."

 

فيما قالت حنان محمد 33 سنة، إنها رحبت بالفكرة بعد عرضها عليها وخاصة بعد انتهائها من دراستها وفكرت أيضا فى مساعدة أولادها وزوجها من خلال هذا المشروع وخاصة وأنه فى المنزل لا يتطلب الخروج وبدأن فى تنفيذ المشروع منذ 5 سنوات وأنتجوا خلالها العديد من منتجات الملايس وإعادة تدويرها بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى تصنيع الستائر للعرائس وكذلك المفروشات.

 

وأضافت حنان، انهن حققن نجاحا كبيرا عن طريق هذا المشروع وطورن من أدائهن من خلال الحصول على دورات تدريبية فى ذلك وظلوا يعملوا ليل نهار وحققوا مكاسب جيدة درت عليهم دخلا مناسبا وكانوا يعملون 14 ساعة يوميا وهم فخورين بهذا العمل الذى عوضهم عن الوظيفة وكافحوا به البطالة وتتمنى عمل جميع الفتيات فى هذا المجال من خلال إنشاء مصنع كبير.

 

فيما قالت زينب عطا 28 سنة، أنها حاصلة على مؤهل عالى ورغم ذلك وافقت فى العمل مع زميلاتها من الفتيات فى هذا المجال وخاصة عدم حصولها على وظيفة ففكرت فى مكافحة البطالة دون الانتظار إلى وظيفة واتجهت إلى هذا المشروع مع زميلاتها وكان فى البداية المشروع صغير إلى أن تم توسعته مع السنوات والنجاح الذى حققناه من خلال تصنيع المفروشات والستائر وملابس الفتيات وبدأنا فى زيادة الإنتاج ثم يوزع الربح علينا جميعا وهو جيد يساعدنا على مواجهة نفقات الحياة.

 

فيما قالت حسناء إبراهيم، أنها ما زالت طالبة وعندما تم عرض المشروع عليها وافقت على الفور للإنفاق على نفسها وتحمست لهذا المشروع الذى يكافح البطالة فهى فخورة بنفسها أنها تنفق على نفسها من خلال ذلك وخاصة وأنها تعمل ساعات طويلة فى المنزل دون الخروج إلى مكان آخر وقامت أسرتها بتشجيعها على ذلك وما زادها فخرا هو نجاح المشروع بعد زيادة الإقبال عليهن من المحلات والأهالى لشراء المنتجات وتأمل أن يتم توسعة المشروع ليصبح مصنعا تعمل به العديد من الفتيات للتحدى البطالة وتنفق وتساعد أسرتها دون انتظار الوظائف الحكومية.

 

  محرر اليوم السابع مع الفتيات
محرر اليوم السابع مع الفتيات

 

  الفتيات يصنعن المفروشات اليدوية فى المنازل
الفتيات يصنعن المفروشات اليدوية فى المنازل

 

  المنتجات التى تم تصنيعها
المنتجات التى تم تصنيعها

 

  المنتجات
المنتجات

 

 المفروشات اليدوية
المفروشات اليدوية

 

  تصنيع الملابس
تصنيع الملابس

 

  الفتيات
الفتيات

 

 المنتجات تباع للأهالى والمحلات
المنتجات تباع للأهالى والمحلات

 

  الفتيات يعيدن تدوير الملابس
الفتيات يعيدن تدوير الملابس

 

 الفتيات يكافحن البطالة
الفتيات يكافحن البطالة

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يستطلع رأي ريبيرو بشأن عروض الإعارة لـ محمد عبد الله

مسيرة فنية كبيرة.. 19 عاما على رحيل النجم عبد المنعم مدبولى

الطقس اليوم الأربعاء 9-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

انتظام صرف معاشات شهر يوليو بالزيادة الجديدة 15%

الطلائع يواجه الجونة وديا اليوم في معسكر الإسماعيلية


منة القيعى بين "يا بخته" مع الهضبة و"كلام فارغ" مع أصالة

محاولات لإنهاء أزمة سيف الجزيرى في الزمالك

التشكيل المتوقع لموقعة بى إس جى ضد الريال فى نصف نهائى كأس العالم للأندية

قبل ما تشغل التكييف.. 9 نصائح تحميك من كارثة حريق مفاجئة

احذر.. الحبس عامين حال تهديد سير العملية الانتخابية بوسائل الترويع


اعترافات المتهم بقتل زميله داخل مطعم فى كرداسة

ارتفاع درجات الحرارة ينشر الفوضى فى أوروبا.. عواصف وفيضانات فى إيطاليا وتأجيل 13 رحلة جوية بعد موجة حر شديدة.. والأسماك النافقة تتسبب فى انسداد نهر فى التشيك.. واندلاع الحرائق فى عدد من الدول

اختبارات القدرات 2025 تبدأ السبت.. هل يمكن استرداد الرسوم حالة الرسوب؟

ترامب يعلن حضور نهائى كأس العالم للأندية 2025

تفاصيل التحقيق مع متهم بالنصب على المواطنين بزعم توفير فرص عمل بالخارج

هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

"جزيرة أم الشيخ" أهم مواطن الكائنات البحرية النادرة بالبحر الأحمر.. طبيعتها الساحرة جعلتها محمية مفتوحة.. يقصدها سياح العالم المهتمين بالنشاط البحرى.. ويستمتع من يغوص بالقرب منها لمشاهدة جمال الشعاب حولها.. صور

كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

بطل من الحماية المدنية.. مدير إدارة عمليات يصعد على السلم ليساعد في إخماد حريق سنترال رمسيس

وزير الإتصالات: سنترال رمسيس لم يعد صالحا فى الوقت الحالى حتى تتم أعمال التبريد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى