صور العالم هذا المساء.. الاحتلال يواصل قمعه ويقتل ويصيب نحو 220 فلسطينيا.. 120 قتيلا وجريحا فى تفجير انتحارى وسط مسجد بأفغانستان.. جلسة مباحثات بين ماكرون ورئيسة وزراء بريطانيا بباريس..وتجدد المظاهرات فى العراق

إعداد عبد الوهاب الجندى

الجمعة، 03 أغسطس 2018 10:00 م

شارك آلاف الفلسطينيين اليوم الجمعة، فى احتجاجات "مسيرات العودة" بعد ظهر الجمعة، واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلى بوحشية على المحتجين على حدود قطاع غزة، فتقلت وأصابت أكثر من 220 شخصًا.

وفى أفغانستان التى دمرها الإرهاب، فجر انتحارى نفسه داخل مسجد للشيعة فى مدينة كرديز بإقليم بكتيا بشرق البلاد، أثناء صلاة الجمعة، مما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 120 شخصا، وإلى التفاصيل:-

الاحتلال الإسرائيلى يواصل قمعه ويقتل ويصيب نحو 220 فلسطينيا

البداية من فلسطين، حيث أعلنت وزارة الصحة، استشهاد شابا وارتفاع عدد الجرحى لـ 220 خلال الجمعة 19 من مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، حين كان العدد منذ ساعات أكثر من 120 جريحًا.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشاب احمد يحى عطا الله ياغى (25 عاما) استشهد بعد اصابته بنيران الاحتلال شرق غزة، فيما أصيب 220 بجراح مختلفة بينهم 90 بالرصاص الحي.

وأطلقت مدفعية الاحتلال نقطة للرصد الميدانى شرق رفح، وادعى الاحتلال أن ذلك جاء ردا على اختراق مجموعة من الشبان للسلك الفاصل على الحدود، وفق ما نقلت وكالة "معا" الفلسطينية.

كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب الشبان بمخيم العودة شرق خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة اثناء مشاركتهم فى جمعة الوفاء لشهيد. القدس.

وبدأ المواطنون ظهر الجمعة، فى التوجه الى مخيمات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة فى نقاطها الخمسة وسط دعوات بمشاركة مكثفة فى جمعة "شهيد القدس محمد يوسف.

إطلاق الغاز

شاب مصاب

شهيد فلسطيني

مسيرات العودة

نقل مصاب

120 قتلا ومصابا فى تفجير انتحارى وسط مسجد بأفغانستان

وفى أفغانستان، أعلنت الشرطة الأفغانية ومسؤولون حكوميون، اليوم الجمعة، مقتل 39 شخص فى تفجير انتحارى استهدف مسجدا للشيعة فى شرق أفغانستان، ومازال الحصر جارى ومن المتوقع ارتفاع عدد القتلى والمصابين.

وقال راز محمد ماندوزاى قائد الشرطة فى بكتيا، أن ملثمون مسلحون هاجموا المسجد فى مدينة "كرديز" بإقليم "بكتيا" بشرق البلاد، حيث كان أكثر من 100 شخص يؤدون صلاة الجمعة، مما أدى إلى إصابة 80 شخصا على الأقل فى الهجوم الذى استهدف مسجد خواجة حسن والذى استخدم فيه الرصاص والمتفجرات.

وقال مسئول بمستشفى مدينة كرديز إنه استقبل 50 شابا على الأقل و20 طفلا مصابين فى الهجوم.

وقال عبد الله حضرة المسؤول الحكومى الكبير من موقع الهجوم إن المسلحين فتحا النار على المصلين وفجر أحدهما نفسه، وأطلق الحراس الموجودون عند المسجد الرصاص على المسلح الآخر فأردوه قتيلا.

وطبقا لرواية شاهد عيان، دخل المهاجمان باحة المسجد وهما يرتديان نقابا يغطى الوجه بالكامل.

ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن هجوم اليوم الجمعة لكن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته فى السابق عن هجمات على مساجد للشيعة فى أفغانستان.

أثار التفجير في المنزل

أشلاء من التفجير

المسجد المستهدف

نقل الجثث

ماكرون يعقد جلسة مباحثات بمقره الصيفى مع رئيسة وزراء بريطانيا

وفى فرنسا، عقد الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، جلسة مباحثات مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، وذلك بمقره الصيفى بقصر "بريجانسون" بجنوب فرنسا.

ومن المتوقع أن تتناول المحادثات عددًا من القضايا لا سيما ملف "بريكست" فى ظل تعثر المفاوضات حول التوصل إلى اتفاق بحلول منتصف أكتوبر بين الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة لتنظيم عملية الخروج ووضع أسس لعلاقات مستقبلية.

كما من المنتظر أن تعرض ماى على ماكرون الكتاب الأبيض الذى نشرته لندن فى يوليو مع مقترحات لتحديد العلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وتشارك ماى مع زوجها فيليب فى عشاء خاص مع ماكرون وزوجته، فى هذا المقر الذى يمضى فيه الرئيس الفرنسى إجازته الصيفية، وذلك بعد عقد اجتماع عمل.

ولم يستخدم مقر بريجانسون المخصص للرئاسة منذ خمسين عامًا إلا نادرًا لغايات دبلوماسية باستثناء حفلات استقبال المستشار الألمانى هلموت كول من قبل الرئيس الفرنسى فرنسوا ميتران عام 1985 أو عند استقبال جاك شيراك لنظيره الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة فى 2004.

اجتماع ماكرون وماى

الرئيس الفرنسي يتحدث لرئيسة وزارء بريطانيا

تيريزا ماي تتحدث للرئيس الفرنسبي

جانب من الاجتماع

مظاهرات حاشدة فى ساحة التحرير بالعراق احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية

وإلى العراق حيث تجمع اليوم الجمعة، عدد كبير من العراقيين وسط ساحة التحرير باللعاصمة بغداد، احتجاجا على تردى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى البلاد.

وطالب المتظاهرون بتحسين الخدمات ومحاسبة المسئولين المقصرين، والمتسببين فى هبوط الحالة الاقتصادية فى العراق، وانتشار الفقر والبطالة فى صفوف الشباب.

وقالت وسائل إعلام عراقية إن "المتظاهرين فى ساحة التحرير باشروا بالانسحاب من الساحة"، مشيرة إلى أن "القوات الأمنية باشرت بفتح جميع الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير".