بعثة الأوقاف توصى أعضائها بإنهاء خصومات الحجاج و10 أيام على إنهاء أعمالها

بعد رحلة عمل موسمية مرتبطة بشعيرة الحج بالأراضى المقدسة فى مكة المكرمة والمدينة المنورة، تتأهب بعثة أئمة الأوقاف بنوعياتها المختلفة المرافقة للوزارات المصرية المشاركة فى بعثة الحج الرسمية برئاسة الوزير عمر مروان وزير الشئون النيابية، لإنهاء أعمالها فور وصول آخر أفواج الحج

تنهى بعثة أئمة الأوقاف الفرعية المرافقة لبعثة الحج الرسمية، زيارتها للمدينة المنورة بآخر فوج توجه إلى الحرم المدنى يعود عصر اليوم الجمعة بعد يوم فى رحاب المسجد النبوى.

وتنهى البعثة عملها برئاسة الشيخ صبرى ياسين دويدار، بعد 10 أيام عمل بالعاصمة المقدسة مكة المكرمة، حيث يغادر آخر أفواج الأوقاف المصرية يوم 9 سبتمبر.

وتقسم بعثة الأوقاف أعضائها الـ60 على البعثات النوعية للسياحة والتضامن والداخلية، حيث غادرت مجموعة السياحة، وأغلب التضامن غادروا، ويغادر العدد الباقى بنوعية التضامن فى الثالثة من صباح اليوم الجمعة.

وتتأهب مجموعة من أئمة الأوقاف بنوعية الداخلية، بينما تنهى البعثة أعمهالها بالعاصمة السعودية وتغادر عائدة إلى العاصمة المصرية القاهرة يوم 9 سبتمبر، لتقدم تقريرا نهائيا للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وسط مؤشرات نجاح كبيرة تعد انعكاسا لموسم حج موفقة بالمملكة والبعثات الوافدة.

من جانبه دعا الشيخ أحمد عبدالمؤمن، مساعد رئيس بعثة حج الأوقاف ورئيس نوعية الداخلية عن وعاظ الأوقاف، مجموعة وعاظ الداخلية الي الآتي اسماؤهم كل حسب رحلته التواجد غدا الجمعة 8/31 في تمام الساعة السادسة مساء امام فندق لؤلؤة التوحيد1، و معه حقائبه وجميع متعلقاته للتوجه لمطار جدة لمغادرة الاراضي المقدسة علما بان من يتخلف يتحمل المسؤلية كاملة  وهم: محمود خليل سيد، و عاطف عبدالبصير هاشم، وأحمد فرج على، وإبراهيم جابر محمد، وزكريا عثمان عباس.

ودعت البعثة، أعضائها إلى وإصلاح الخصومات بين بعض الحجاج قبل المغادرة خاصة النساء وبين علامات قبول الحج بعد الرجوع إلى مصر ليبقى عطاء الحج مستمرا على الدوام.

 وطالبت البعثة أعضائها بالتركيز على الاستغفار لما حدث من بعض الحجاج من تجاوز فى الالفاظ في فترة  المبيت فى منى، حيث رصد تقرير صادر عن بعثة حج الأوقاف، بتلافى تأخير طواف الإفاضة خلال العام المقبل لعدم وقوع بعض الحجاج فى محظورات مع زوجاتهم من خلال المزاح وبعض المحظورات هاتفيا أو إذا كانت بصحبته، وهو لم يتحلل التحلل الأكبر ظنا منه أنه قد تحلل.

وقال التقرير الوارد من مجموعة  فندق جوهرة المنسى المرافقة لبعثة الحج:  "من خلال الواقع المعاصر والمدنية الالكترونية الحديثة المشتملة على الواتس والماسنجر وغير ذلك تبين لنا من خلال الأسئلة الواردة الينا ان بعض الحجاج يقعون في محظور بسبب تاخيرهم لطوافة الافاضة بعد يوم النحر، فتكون زوجته معه فى الرحلة او يتصل بها عن طريق الماسنجر مما يؤدى إلى وقوعه في المحظور ثم بعد ذلك يفاجىء أن عليه دم بسب المداعبة التي تسير الشهوة معه".

واستكمل التقرير: "لذا نرى أن ينبه على العلماء في العام القادم ان شاء الله من خلال الدورات التي تقام من الوزارة بتنبيه الناس الى التعجل بطواف الإفاضة يوم النحر بعد رمى جمرة العقبة الكبرى وبذلك يتحلل الحاج التحلل الأصغر والأكبر معا ويحل له كل شىء حتى النساء وبذلك نكون قد وقينا الحجاج جميعا من الوقوع في مثل هذا المحظور".

ويأتى عمل بعثة حج الأوقاف، من خلال مجموعات نوعية لـ60 إماما وقيادة دعوية ما بين لجان ثلاثية لفتوى الرجال والنساء فى فقه الحج والمرأة، ومجموعات وعظ وخطب الفنادق والمشاعر المقدسة، و20 واعظا بالمنافذ المصرية فى المطارات والموانئ ومرافقى الرحلات بالطيران تصاحب التحركات.