نجيب محفوظ يبحث عن مؤرخ لحياته فى متحف صاحب نوبل

الروائى العالمى نجيب محفوظ
الروائى العالمى نجيب محفوظ
كتب أحمد منصور

متحف نجيب محفوظ يشهد خلال الأيام الحالية حالة من الجدية نحو اتمام حلم محبى الروائى العالمى  نجيب محفوظ، حيث بدأت قصة المتحف بعد رحيل صاحب نوبل مباشرة، فبعدها، علت أصوات المثقفين ومحبى صاحب نوبل مطالبين بضرورة وجود متحف يضم مقتنياته الخاصة، ويخلد ذكراه على مر العصور، وبالفعل استجاب لهذا الطلب الفنان الكبير فاروق حسنى، وزير الثقافة آنذاك، وأصدر قرارا وزاريا يحمل رقم "804" لسنة 2006، باختيار تكية أبو الدهب "أثر رقم 68" لتكون متحفًا للأديب الراحل.

تم اختيار تكية أبو الدهب نظرًا لقربها من المنزل الذى ولد فيه صاحب نوبل بحى الجمالية فى القاهرة، ولأن المكان يتوسط منطقة القاهرة التاريخية التى استوحى منها الأديب الراحل شخصيات وأماكن أغلب رواياته.

فى البداية كانت مع المخرج توفيق صالح الذى كان حلقة الوصل بين أسرة الكاتب الكبير ووزارة الثقافة، وسعى بشكل كبير حتى سلمت الأسرة كل المقتنيات الشخصية لـ محفوظ إلى الوزارة، ولكن الشؤال الذى يطرح نفسه هنا هو من سيقوم بتأريخ حياة نجيب محفوظ داخل متحفة؟، فكان من المعروف أن من سيقوم بسرد تفاصيل حياته يجب أن يكون من أقرب الشخصيات له، فبعد رحيل توفيق صالح وجمال الغيطانى، من يقوم بتأريخ تاريخ الكاتب العالمى.

نعلم الصداقة القوية التى كانت تربطب الروائى العالمى نجيب محفوظ والكاتب الكبير يوسف القعيد، ولذلك تواصلنا مع النائب يوسف القعيد، لمعرفة ما إذا كان يمانع من قيامه بتأريخ صاحب نوبل من عدمه، وخلال حديثنا معه أكد انه لا يمانع بكل تأكيد من عمل تاريخ لحياة نجيب محفوظ.

وأوضح يوسف القعيد فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن حياة الكاتب الكبير نجيب محفوظ من أسهل ما تكون، فهو أكثر كاتب عربى كتب عنه وخصوصا بعد حصولة على جائزة نوبل،  بالإضافة للحوارات الكثيرة التى كانت تجرى معه، مضيفا أنا على استعداد فى أى وقت للمشاركة فى تاريخ حياة نجيب محفوظ فى متحفة بتكية أبو الدهب.

كما نعلم الصلة القوية  التى كانت بين العالمى نجيب محفوظ  والكاتب الكبير محمد سلماوى، والذى اوضح أن علم المتاحف تطور فى الوقت الحالى، ومن الممكن أن يتم العرض المتحفى بطرق مختلفة دون النظر للتسلسل الزمنى، فمن الممكن أن يكون هناك قاعة لنوبل وتوضع بها كل ما يتعلق بالجائزة، واخرى تحكى قصص من حياته وهكذا، ولكن فى جميع الحوال يجب الاستعانة بمتخصصين فى علم المتاحف لتولى الأمر، ومن جانى لا أمانع إذا طلب منى رأى ما أو استشارة معينة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تشكيل المقاولون العرب وحرس الحدود لمباراة الفريقين في الدوري

الاحتلال يراوغ.. محاولة إسرائيل عرقلة المقترح المصري القطرى لوقف إطلاق النار تزيد دوامة العنف.. خبراء: إصرار نتنياهو على نزع سلاح المقاومة انتهاك صارخ للقانون الدولي.. وخبرة مصر جعلت المقترح أكثر مصداقية

كشف حساب الزمالك مع صافرة مصطفى الشهدى قبل مواجهة مودرن سبورت

الرئيس السيسى يصل مطار نيوم بالسعودية والأمير محمد بن سلمان فى استقباله

أوروبا تتحرك ضد العدوان.. دعوات إيطالية لتعليق مشاركة إسرائيل فى فيفا ويويفا بسبب غزة.. إسبانيا تدين وتؤكد: قرار احتلال القطاع ينتهك القانون الدولى.. وبابا الفاتيكان يدعو للصوم والصلاة الجمعة من أجل السلام


رئيس الوزراء يحضر مأدبة عشاء رسمية لرؤساء الوفود المشاركة فى قمة "تيكاد 9"

تفاصيل مصرع شخصين وإصابة 18 آخرين فى حادث طريق مطروح

استشهدت بـ"ياسمين تخلى الحجر يلين".. دعوى جديدة تطالب بحجب “تيك توك”

مصطفى شوبير مرشح للاستمرار فى حراسة عرين الأهلى أمام غزل المحلة

بين الخيانة ورسائل الكراهية.. خلاف ألبانيز ونتنياهو يتحول لـ"إهانات شخصية"


علشان تختار لولادك صح.. الفروق بين نظام البكالوريا والثانوية العامة

القصاص العادل.. تفاصيل إعدام قتلة الإعلامية شيماء جمال بعد 3 سنوات من الجريمة

قانون الإيجار القديم 2025.. بند جديد يمنح المالك حق الإخلاء الفورى دون إنذار

نيويورك تايمز: إسرائيل تتحدى الغضب العالمى بتحركاتها فى غزة والضفة الغربية

لو رايح ماتش الزمالك.. موعد ومكان تحرك الحافلات إلى الإسماعيلية

سفاح الإسماعيلية.. "دبور" ذبح جاره وسط الطريق منذ 4 سنوات وتم إعدامه اليوم

مفاجأة فى عينة تحليل المخدرات لسائق حادث كورنيش الشاطبى بالإسكندرية

القبض على البرلمانى السابق رجب هلال حميدة فى كفر الشيخ

تنفيذ حكم الإعدام فى دبور "سفاح الإسماعيلية"

سواريز يسجل ثنائية فى فوز إنتر ميامى ضد تايجرز تحت أنظار ميسى.. فيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى