من وجهة نظر الطب النفسى.. لماذا انتحرت مارلين مونرو؟

مارلين مونرو
مارلين مونرو
كتب محمد عبد الرحمن
إذا تحدثنا عن نجمات هوليوود الجميلات، فإن أول الأسماء التى تحضر فى الذاكرة هى مارلين مونرو، وإذا ذكر الإغراء فى السينما، فهى نجمة الإغراء الأولى، جميلة الجميلات التى جذبت الجميع إليها، وحاول الكل التقرب منها ونول رضاها، لكنها وحدها قررت أن تنسحب من بين هؤلاء لترحل وحيدة حزينة.
 
فى مثل هذا اليوم فى 5 أغسطس عام 1962 فوجئ محبو نجمة هوليوود الأولى آنذاك مارلين مونرو بانتحارها، على إثر تناولها جرعة زائدة من الباربيتورات، لتسدل الستار على حياتها، وهى فى أوج الشباب، وكان عمرها 36 عاما فقط.
 
مارلين مونرو
مارلين مونرو
 
العديد حاولوا تفسير إقدام الفنانة الجميلة والمحبوبة من الجمهور والفنانين معا على تلك الخطوة، لكنه يبقى سر كبير لم يصل إليه أحد حتى الآن، لكن علماء النفس، حاولوا الوصول إلى السبب، وهو ما تحدث عنه الدكتور أحمد عكاشة أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، فى كتابه "الطريق إلى السعادة".
 
الطريق إلى السعادة
الطريق إلى السعادة
 
حلل "عكاشة" الأبعاد الشخصية لمارلين مونرو، من أجل الوصول إلى الحقيقة العلمية من وجهة نظره، وهى الأبعاد الثلاثة كما ذكرها، الأولى هى الصورة الذاتية وهى ما يعتقده الشخص عن نفسه عندما يخلو لذاته وينقب فى دخائله، والثانية كانت الصورة الاجتماعية وهى تحدد نظرة المجتمع والناس إلى هذه الشخصية، كيف ينظرون إليه ويقيمون صفاتها؟ الثالثة كانت الصورة المثالية وهى الصورة التى يحلم الإنسان بالوصول إليها ويكافح من أجل تحقيق ذلك.
 
وبحسب الدكتور أحمد عكاشة، فبالتوافق بين هذه الصور الثلاث وهو أحد أبعاد الصحة النفسية، ونظرنا إلى مارلين مونرو نجد أنها نجحت واشتهرت وتعددت علاقاتها وتزوجت من لاعب بيسبول ثم الكاتب المسرحى الشهير والمثقف العالمى أرثر ميلر، كما استطاعت أن تصل فى فترة بسيطة إلى نجاح كبير، ويبدو أن الصورة الاجتماعية وهذا النجاح الباهر لو يوفرا لها الصحة النفسية، فقد ألغت الصورة الذاتية، فكان مطلوب منها أن تظهر باستمرار فى الصورة الاجتماعية المرسومة والمحددة وتظهرها كملكة متوجة على عرش الجاذبية والجنس.
 
نصب قبر ماريلين مونرو في مقبرة حديقة ويستوود التذكارية
نصب قبر مارلين مونرو في مقبرة حديقة ويستوود التذكارية
 
وهكذا اختلت أبعاد الصحة النفسية لـ مارلين مونرو، فتخلصت من حياتها، ورغم أنها كسبت الشهرة والمال، لكنها فقدت نفسها ولم تجدها، ووجدت النفاق والزيف، والجسد الذى يفنى، وكلها أشياء لا توفر الأمن أو السعادة. 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة التعليم: شهادة البكالوريا معترف بها دوليا مثل الثانوية العامة

ولى العهد السعودى يثمن الدور المحورى لمصر فى ترسيخ الأمن على المستوى الإقليمى

وصول حافلة الزمالك إلى استاد قناة السويس استعدادًا لمواجهة مودرن سبورت

زفاف بعد السبعين.. فريد وفاطمة يتحديان السن ويدخلان عش الزوجية فى المنوفية

الآن نتيجة الدور الثانى للشهادة الإعدادية لمحافظة سوهاج بالاسم ورقم الجلوس


أحمد سعد يتألق في مهرجان الشواطئ بالمغرب.. والجمهور يحتفل بعيد ميلاده

غيابات الزمالك أمام مودرن سبورت الليلة

ذكرى لقائهما الأول.. ميرفت القفاص تروي قصة الحب والزواج من عمار الشريعي

زيارة الرئيس السيسي للسعودية.. شراكة استراتيجية تعزز الأمن العربي وتفتح آفاق التعاون.. وسياسيون: تعكس عمق العلاقات التاريخية ودور القاهرة والرياض في استقرار المنطقة.. تؤكد وحدة الموقف العربي وصياغة مستقبل مشترك

مصر تحذر من تبعات توسيع العمليات العسكرية الإسـرائيلية فى غـزة


بعد مرور عام.. صور جديدة من حفل زفاف محمد الننى على حنان المغربية

ننشر النص الكامل لتعديلات قانون الرياضة بعد تصديق الرئيس السيسى

التشكيل المتوقع للزمالك أمام مودرن سبورت فى مباراة اليوم

القصاص العادل.. تفاصيل إعدام قتلة الإعلامية شيماء جمال بعد 3 سنوات من الجريمة

قانون الإيجار القديم 2025.. بند جديد يمنح المالك حق الإخلاء الفورى دون إنذار

مفاجأة فى عينة تحليل المخدرات لسائق حادث كورنيش الشاطبى بالإسكندرية

قفزة غير مسبوقة بالحزمة الاجتماعية: علاوة الحد الأدنى تتضاعف 5 مرات بـ4 سنوات

مواعيد مباريات اليوم.. مودرن ضد الزمالك وتصفيات الدوري الأوروبي

الرئيس السيسى يتوجه إلى السعودية تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان

القبض على البرلمانى السابق رجب هلال حميدة فى كفر الشيخ

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى