يوسف القاضى يكتب: وهكذا ضاع حق ابنتى المتفوقة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لدى عادة معروفة عنى، لا أكاد أجزم أن كانت سلبية أم إيجابية، وهى الجرى وراء المطالبة بحقى طالما أشعر بالظلم، على أمل الحصول علية من منظور (لا يضيع حق وراءة مطالب)، طبعاً مرات كثيرة لم أوفق فى تحقيق هذا الحلم لأسباب روتينية معروفة ومرافقة لنا، المهم مع مرور الأيام حصلت إبنتى علياء يوسف محمد عبدالعزيز القاضى رقم جلوس 882888 على مجموع 95.2% بالقسم العلمى علوم فى الثانوية العامة هذا العام، وعندما صدمنا بهذا المجموع الذى لا يتناسب وطموحها بالوصول إلى كلية تناسب قدراتها، طلبت منى بإلحاح شديد التقدم إلى لجنة التظلمات، موصياً إياها وهذا أمرا" منطقيا" بعدم المجاذفة وتوفير الوقت والجهد والمال أن لم يكن هناك حق، فلجان التظلمات تصر بغرابة موجعة بأن المصححين على حق دائما" من منظور أن (المقدر لا يقدر)، ربما يكون هذا ضمن تصورى المحدود والخاطىء، ومالبثت إبنتى أن نظرت إلى نظرة المتشائمة وبعد توسلاتها وبكاءها المرير، ذهبنا إلى لجنة التظلمات بمحافظة قنا التى تبعد عن مدينتنا بــ 250 كيلو متر، متجشمين عناء السفر، ومتكبدين نفقات الطعام والإقامة، غير الرسوم المقررة للمواد السبعة وهى 700 جنيها، وبالفعل إطلعنا على كراسات إجاباتها فوجدت حقيقة ظاهرة للعيان وهى عدم منح إبنتى الدرجة الكاملة لبعض الأسئلة رغم إجاباتها المطابقة لنموذج الإجابة، وهناك خطأ فى جمع درجات إحدى الأسئلة، ورجعنا مسرورين متفائلين بأن اللجنة ستعطى إبنتى حقها لأنها أبلت بلاءا" حسنا" فى الإجابة، وخطأ المصححين فى جمع درجات أحد الأسئلة !

هنا، تحولت أحلامى من الحصول على حق إبنتى إلى الأمل بمنحها ولو بضع درجات حتى تلحق بأى من الكليات التى ترغبها وفاتتها على درجة واحدة أو درجتين، طالما صرحت الجهات المسئولة بأن كل طالب متظلم سيحصل على حقة فورا" !

وجاءت المفاجأة من العيار الثقيل بأن ضاع حق إبنتى ولم توفق فى الحصول على أى درجة فى جميع المواد رغم علمهم بانها على حق، لأن فى هذة الحالة يجب علينا اللجوء إلى القضاء !

تذكرت وأنا اكتب هذة الكلمات كيف ذهبت سيدة مسنة إلى رسام ليصنع لها صورة تذكارية فقال الرسام: ثقى ياسيدتى أننى سأرسم لك صورة تنصفك تماماً، فإبتسمت العجوز وقالت فى رقة: ليس الإنصاف ما أطلبة ياسيدى بل أطلب الرحمة !!‏

فهل من رحمة لطالبة مجتهدة حاصلة على مجموع 95.2% ؟!!

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

تميم وترامب: اتفاقيات تاريخية ترفع العلاقات القطرية الأمريكية لأعلى المستويات

الريال ضد ريال مايوركا.. لوائح الاتحاد الإسباني تضع الملكي في ورطة

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

مجلس الوزراء يوافق على 9 قرارات خلال اجتماعه الأسبوعى اليوم.. تعرف عليهم


مجلس الوزراء يوافق على 5 مشروعات لاتفاقيات التزام بترولية

الجارديان: القصف الإسرائيلي على غزة ينذر بتصعيد خطير يبدد آمال وقف إطلاق النار

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

انقضاء دعوى تشاجر المخرج محمد سامى ومالك مركز صيانة بالتصالح


مباريات بيراميدز القادمة فى مرحلة حسم لقب الدورى بعد التعديل

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

استعدادًا لموسم الحج.. رفع كسوة الكعبة "صور"

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

الرئيس السيسى يؤكد أولوية تطوير منظومة التعليم والاهتمام بالمعلمين

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

الأهلي يترقب وصول ريفيرو إلى القاهرة لحسم عقود تدريب الفريق قبل المونديال

مواعيد مباريات اليوم.. الريال ضد مايوركا وميلان أمام بولونيا بنهائي كأس إيطاليا

منتخب الشباب يختتم استعداداته لمواجهة المغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا

تفاصيل زلزال "نص الليل".. سكان القاهرة والمحافظات يشعرون بهزة أرضية بقوة 6.4 ريختر.. البحوث الفلكية: قوى نسبيًا.. واستغرق أقل من 20 ثانية.. ورصدنا هزتين ارتداديتين.. والهلال الأحمر: لم ترد بلاغات بوقوع أضرار

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى