أمجد ناصر.. "راعى العزلة" قادر على "كسر" المرض

أمجد ناصر

كتب محمد عبد الرحمن

الإثنين، 06 أغسطس 2018 07:30 م

يخضع الشاعر والكاتب الأردنى أمجد ناصر، لعملية دقيقة فى الرأس، إثر تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام، بحسب ما تداوله عدد من أصدقائه من المثقفين والشعراء فى الأردن.

أديب وشاعر أردني مقيم بلندن، مدير تحرير صحيفة القدس العربي. يعتبر من رواد الحداثة الشعرية وقصيدة النثر. ويشرف على القسم الثقافي في صحيفة "القدس العربـي" منـذ إصدارهـا فـي لندن عام 1989، له العديد من الإصدارات والدواوين الشعرية، كما كانت له تجارب روائية، ومن أعماله:

بيروت صغيرة بحجم راحة اليد

هو عبارة عن يوميات ونصوص كتبت في خضم الأحداث عن تفاصيل حياة مر بها الشاعر أثناء الحصار الإسرائيلي لبيروت من باستعادته لتفاصيل أيام صمود المدينة الباسلة وناسها، ورفاقه الذين قاوموا بكلماتهم فى إذاعة الثورة الفلسطينية وجريدة المعركة أول حصار إسرائيلي لعاصمة عربيّة، ووبهذا الكتاب يضيف أمجد ناصر إلى عطائه الشعري والنثري الرفيع كتابًا جديدًا هو كتاب الوفاء للمدينة التي احتضنت الثورة، ويضع نيابة عنّا جميعًا، وردة على صدرها.

هنا الوردة

رواية صدرت عن دار الآداب عام 2016، تدور حول يونس الخطَّاط، بطل رواية "هنا الوردة"، الذي يبتلعه الحوت المجازي، شخصيَّة مثيرة للإعجاب، فهو مزيج من العاشق، والمتمرِّد، والمغامر، والحالم الذي يمشى إلى هدفه الكبير جارَّا معه سائر شخصيَّات الرواية التي ترى حقيقة يونس بينما يبقى هو الوحيد الذي لا يرى ذاته لأنه، ببساطة، دون كيشوت العربي.

حيث لا تسقط الأمطار

رواية صدرت عام 2010، عن دار الآداب ببيروت، وهى عبارة عن ة سيرةُ إنسانٍ مغترب ينقسم إلى نصفين: يونس وأدهم؛ وسيرةُ جيلٍ من المثقفين العرب، حمل أحلامًا واسعةً انتهت إلى الخيبة.. هذا كتابٌ عن الحبّ والفقدان ولوعة الزمن، وهو تتويجٌ لسيرة الشاعر أمجد ناصر الإبداعيّة الطويلة، التي تمحو الحدودَ بين أجناس الكتابة المختلفة.

حياة كسرد متقطع

ديوان شعرى، صدر دار رياض الريس عام 2004، وتسجل هذه المجموعة نقلة مميزة، وذات أهمية خاصة، ليس في سياق تطور تجربة أمجد ناصر الشعرية الشخصية فحسب، بل على صعيد تطورات قصيدة النثر العربية المعاصرة بصفة أعم، وفي تفصيل مركزي بالغ الحساسية وشديد الإشكالية: هاجس الشكل إجمالاً، وقلق الشكل الراهن تحديداً.

رعاة العزلة

هو ديوان شعرى صدر عن دار أزمنة للنشر، عام 1998، يقتفي أمجد ناصر يوميات غربته، تلك التي تنبعث من لغة مرصوصة بعناية من اليومي، شفيفة واضحة، جميلة النبرة، غير مثقلة بالتفاصيل المفرطة، وإن اهتمت بتناظرها وتضاداتها، وهذا ليس بغريب عن شاعر مأسور بفتنة العشق لاصطياد اللقطة الذكية، واللحظة المحتدمة بالتقابل المحرك غير الساكن.

الخروج من ليوا يليه في ديار الشحوح

و عبارة عن رحلة في تاريخ وحاضر ومستقبل إمارة أبو ظبي، وقد بدأ هذا الكتاب من واحة ليوا وهي من الواحات القليلة التي تقع في صحراء الظفرة التي تعتبر امتداد للربع الخالي فمن هناك من تلك الواحة التي تتوافر على بضع آبار من المياه ومجموعة من أشجار النخيل انطلق الرواد الأوائل من قبيلة ( بني ياس) ليستكشفوا ذلك المكان غير المأهول الذي كان يدعى جزيرة (مليح) والتي ستصبح لاحقا أبو ظبي وهذه الجزيرة لم تكن مأهولة لندرة المياه العذبة فيها ولكن مع اكتشاف بئر ماء عذب أصبح بالإمكان وضع أول استيطان من قبيلة بني ياس على ذلك الساحل.