صور.. شرم الشيخ تواصل استعداداتها لاستضافة ملتقى فنون شباب العالم

تواصل مدينة شرم الشيخ، استعداداتها، لاستضافة، ملتقى فنون شباب العالم، خلال الفترة من 25 إلى 31 أكتوبر، بمشاركة 1000 شاب من 50 دولة حول العالم، من الشباب المتميزين فنيًا من مختلف الفنون، مع دعوة بعض كبار فناني العالم المشهورين، تحت رعاية اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.

 

وقال الفنان التشكيلى محمد حميدة، منظم الملتقى ومؤسس "أوستراكا"، للفنون، إن مشاركة 1000 شاب، من 50 دولة حول العالم، فى أكبر فعالية فنية يشهدها العالم، خلال أكتوبر المقبل، يعد إنجازًا غير مسبوق تشهده مدينة شرم الشيخ، حيث سيشارك الشباب من مختلف أنواع الفنون من موسيقى وغناء وفنون تشكيلية وفنون بصرية ومسرح تجريبي ومصممى أزياء.

 

وأضاف "حميدة"، فى بيان له، نسعى إلى أن ترعى وزارات الثقافة والسياحة، والاستثمار والتعاون الدولى والخارجية ووزارة الآثار والتنمية المحلية الملتقى بجانب محافظ جنوب سيناء الذى يرعى ويدعم الملتقى، مشيرًا إلى أن "أوستراكا" الحاصلة على ترخيص من هيئة الاستثمار والمناطق الحرة، وتعمل وتستثمر فى الثقافة والفنون وهى القوة الناعمة التى من خلالها نستطيع أن نوصل رسالة للعالم أن مصر بخير وسلام.

 

 وتابع الفنان محمد حميدة، في بيان له، أن فعليات منتدى فنون شباب العالم، ستضم ورش للفنون البصرية الجرافيك، والتصوير الزيتي والفوتوغرافي، والرسم الانستيشن وفنون الميديا، والنحت، والمسرح التجريبي، وبعض فنون الموسيقى والسينما وعروض مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، وعروض "البيرفورمانس وتصيم وتنفيذ أكبر مجسم تشكيلى جدارى بالعالم يضم 3000 قطعة فنية من الأشكال الهندسية، ويشارك فيها جميع المشاركين تحت عنوان "الحب والسلام"، بجانب عروض فلكلورية، بالإضافة إلى دعوة أشهر العازفين الشباب من جميع أنحاء العالم، وبرنامج سياحى خاص لضيوف مصر. مشيرًا إلى أن "أوستراكا"، تسعى لاتمام واكتمال ونجاح هذا الحدث الكبير الذي سيضيف لمصر الكثير من الترويج السياحى والثقافى والدعم السياسي من جوانب إظهار الأمن والسلام والجمال التى تتمتع به مصر حاليًا بعد عدة سنوات من الصعاب والتحديات التى واجهت القيادة السياسية بكل صبر وتفانى ومجهود حتى وصلنا إلى ما نحن عليه من ظواهر ونتائج الإصلاح الاقتصادى.

 

ومن المقرر أن تُحيى حفل الختام عازفة الكمان العالمية اللبنانية حنين العالم والتى تحضر خصيصًا هى وفرقتها لدعم الحدث ومصر سياحيًا.