مطار القاهرة يتأهب لاستقبال حجاج بيت الله الحرام.. بوابات خاصة للحجاج لعدم اختلاطهم بركاب الرحلات العادية.. وضباط لمساعدة كبار السن وإنزال الحقائب.. ووزير الداخلية يوجه بسرعة إنهاء الإجراءات وتذليل الصعوبات

يتابع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تفويج حجاج بيت الله الحرام من مطار القاهرة إلى الأراضى المقدسة، موجهًا بتذليل كافة الصعوبات وإزالة العوائق والصعوبات لسرعة إنهاء إجراءات السفر.

ورصد "اليوم السابع" استعدادات مطار القاهرة لاستقبال الحجاج المسافرين، وقام اللواء أحمد الأنور مساعد وزير الداخلية مدير شرطة ميناء القاهرة الجوى بالمرور على صالات السفر لمتابعة الإجراءات، موجها باستمرار الحملات المرورية فى محيط المطار، ورفع حالات الانتظار الخاطئ التى تعوق تنزيل حقائب الحجاج، والدفع بالأوناش المرورية لسحب السيارات المخالفة أمام بوابات السفر والوصول.

وقامت وزارة الداخلية بتخصيص بوابات خاصة لمرور الحجاج لعدم اختلاطهم بركاب رحلات الطيران العادية، وتخصيص "كونترات" لمراجعة الجوازات والتأشيرة من بمعرفة ضباط الجوازات، وتم توفر أعداد من ضباط وضابطات وأفراد الشرطه لاستقبال الحجاج منذ وصولهم لمطار القاهرة وحتى الصعود للطائرة التى تقلهم للأراضى المقدسة، وتم الدفع بضباط من حقوق الإنسان لخدمة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة للوصول لأماكن تأكيد الحجز حسب كل شركة طيران وحتى عبورهم لقاعات الرحيل.

كما يشمل دور الضباط أيضًا تيسير الإجراءات لمرافقين الحجاج، وتوزيعهم على "الكونترات"، والمساعدة فى إنزال الحقائب وتوفير العربات الخاصة بالحقائب، وتأمين الحقائب والراكب لحين صعوده للطائرة بدون أى عوائق أو تأخير لوقت الرحلة، ولسرعة انتهاء التفتيش مع إحكام السيطرة الأمنية .

وأطلقت وزارة الداخلية، عصر اليوم الاثنين، عدة نصائح إرشادية لحجاج بيت الله الحرام قبل السفر، وشملت النصائح التأكد من اصطحاب جواز السفر، وتذكرة الطيران، والشهادة الصحية، مع الحضور إلى مطار القاهرة قبل موعد السفر بـ6 ساعات، ويسمح لكل حاج بعدد حقيبتين لا يزيد وزن الحقيبة الواحدة عن 23 كيلو جراما، بالإضافة إلى حقيبة يد لا يزيد وزنها عن 7 كيلو جرامات.

أكدت وزارة الداخلية على ضرورة الالتزام بتعليمات الأمن السعودى، على أن تتم التحركات داخل المملكة بشكل جماعى من خلال مشرفى الرحلات، ولا يسمح بالتحركات الفردية، وإتباع تعليمات الإقامة داخل الفنادق، مع عدم التواجد داخل أى مسكن غير محل إقامة الحاج، والاحتفاظ بأرقام مشرف البعثة والتواصل معهم بشكل دائمًا .

وكان اللواء عمرو لطفى، مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج، أكد فى تصريحات صحفية، على أن عدد حجاج جمهورية مصر العربية هذا العام ما يقارب 80 ألف حاج، مشددًا على أن الدولة تولى اهتماما كبيرا بحجاج بيت الله الحرام .

وطمأن الرئيس التنفيذى لبعثة الحج، جميع الحجاج، بالتعاقد مع جميع الفنادق المصنفة والقريبة من الحرمين المكى والمدنى، مشيرًا أن إلى التنسيق مع وزارة الصحة والأوقاف للعمل على خدمة الحجيج من خلال توفير عيادة تعمل على مدار 24 ساعة بمقر إقامة الحجاج، وتوفير واعظ لكل فندق لعمل ندوات دينية لشرح مناسك الحج للحجاج.

وأكد اللواء عمرو لطفى، على أن ضباط البعثة سيكونون فى مقدمة مستقبلى الحجاج فى مطار المدينة أو جدة، فضلا عن مرافقة الحجاج إلى أماكن السكن، وفيما يتعلق بالخدمات المقدمة للحجيج أثناء المناسك، قال: تم التعاقد على خيم مكيفة، وتوفير وجبات جافة وساخنة، موضحا أن هناك غرفة عمليات فى مكة والمدينة لحل مشاكل الحجاج ومتابعة المرضى.

فيما دفعت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بضابطين لبعثة حج وزارة السياحة تكليفًا من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، للمعاونة والوقوف على تذليل أية عقبات أو مشاكل قد تطرأ ما بين الحجاج وشركات السياحة المنظمة للحج، وذلك بناءً على طلب الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، وتم ربط الضباط بغرفة عمليات أعدت داخل مقر شرطة السياحة لمتابعة موسم الحج، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية فورًا حال إخطار بعثة الحج بوجود ما يخالف عقود تم الاتفاق عليها داخل الأراضى المصرية.

وكشف مصدر أمنى، لـ"اليوم السابع"، على أن مهمة الضابطين بالبعثة مراجعة تنفيذ شروط التعاقد بين الحاج وشركة السياحة المنظمة من حيث تطابق مقر إقامة الحاجة المثبت بالعقد والتسكين، وتوفير وسائل النقل داخل الأراضى السعودية، وذلك من خلال التواصل مع الحجاج بالأراضى المقدسة للتأكد من ذلك.

وأضاف المصدر، أنه فى حال وجود إخلال بالتعاقد يتولى الضابطان إبلاغ غرفة العمليات المركزية بشرطة السياحة ببلاغ الحاج عن اسم الشركة المنظمة ومقرها بمصر، ويتم توجيه حملة أمنية لفحص مقر تلك الشركة ومراجعة شروط الترخيص ثم تحرير محضر نصب على الحجاج.