ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. 49% من الأمريكيين يؤيدون بدء إجراءات لعزل ترامب.. كاليفورنيا أول ولاية أمريكية تخصص "كوتة" للنساء فى مجالس الشركات.. كتاب جديد لجيش ميانمار ينشر صورا مزيفة عن أزمة الروهينجا

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة، اليوم السبت، العديد من التقارير فى مقدمتها تقارير جائت فى الصحف الأمريكية تتعلق بصناعة لتكنولوجيا الرقمية، ونشرت صحيفة نيويورك تايمز، تقريرا يشير إلى أن طيلة الأشهر الأخيرة الماضية، أعلن المنظمون والوزراء فى أنحاء الهند عزمهم فرض قواعد جديدة صارمة على صناعة التكنولوجيا.

وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، أن االلوائح ستنهى الهيمنة التى أطلق لها العنان لعمالقة شركات التكنولوجيا الأمريكية، فيس بوك وجوجل وأمازون، فى البلد الذى يبلغ عدد سكانه 1.3 مليار مسكة، وهو السوق الأسرع نموا فى العالم لمستخدمى الإنترنت الجدد.

وتتضمن المقترحات قيودا، على النمط الأوروبى، حول ما يمكن لشركات الأنترنت الكبرى فعله حيال البيانات الشخصية للمستخدمين وهو شرط يقتضى قيام شركات التكنولوجيا بتخزين بعض البيانات الحساسة الخاصة بالهنود داخل البلد فقط، ويفرض قيودا لحماية المستثمرين المحليين حيث تسعى المقترحات لقييد قدرة شركات التجارة الإلكترونية المملوكة لأجانب تقويض الشركات المحلية من خلال السعر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لبعض الزعماء السياسيين الهنود فإن هيمنة شركات التكنولوجيا الأمريكية على الإنترنت  تبدو وكأن بلدهم، الذى حكمته بريطانيا طيلة قرن حتى عام 1947، يتم احتلاله من قبل قوى استعمارية مجددا. وتضيف أن التغييرات التى تتجه الهند لإتباعها هى أحدث ضربة لقوة وأرباح شركات التكنولوجيا الأمريكية، فضلا عن أنها قد تسهم فى كسر شبكة الإنترنت العالمية.

ومع استمرار المظاهرات فى مدينة كيمنتس، الألمانية، بعد مقتل ألمانى على يد شابين لاجئين من العراق وسوريا، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الأحداث أظهرت مدى تزايد قوة اليمين المتطرف فى ألمانيا. مضيفة أن هذه المدينة الواقعة فى شرق ألمانيا وموطن لـ250 ألف نسمة لها تاريخ من احتجاجات النازيين الجدد.

و يقول المسؤولون وعلماء الاجتماع إن النازيين الجدد أصبحوا أكثر جرأة وأقوى، وهم منظمون بشكل أفضل. كما أن الحزب البديل من أجل ألمانيا، اليمينى المتطرف، بات قوة متنامية فى البرلمان - وهي صدمة أخرى للنظام - وبدأ فى تطبيع المشاعر الغاضبة تجاه المهاجرين.

ونشرت صحيفة واشنطن بوست نتائج استطلاع للرأى تظهر أن 60% من الأمريكيين لا يوافقون على أداء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وبأن نصفهم تقريبا يؤيدون فكرة عزلة. ووفققا للاستطلاع الذى أجرته الصحيفة بالتعاون مع شبكة "إيه بى سى نيوز"، فإن 36% فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب فى البيت الأبيض، وشمل الاستطلاع الجديد 1003 أشخاص بالغين، فى الفترة الممتدة بين 26 و29 أغسطس.

وأعتبر 49% من المستطلعين أن الكونجرس يجب أن يطلق عملية لعزل ترامب، بينما قال 46% إنهم سيعارضون ذلك. وعبر 53% من المتسطاعين عن إعتقادهم بأن الرئيس الأمريكى عرقل سير العدالة بمحاولته التدخل فى التحقيق الذى يجريه المدعى الخاص روبرت مولر حول وجود تواطؤ محتمل بين روسيا وفريق حملة ترامب الانتخابية.

فى المقابل، أعتبر 35% من الأمريكيين أن الرئيس لم يسع إلى التدخل فى هذا التحقيق. وقال 63% من الذين شملهم الاستطلاع إنهم يدعمون التحقيق الذى يجريه مولر، بينما أبدى 29% معارضتهم له.

كاليفورنيا أول ولاية أمريكية تخصص "كوتة" للنساء فى مجالس الشركات

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن ولاية كاليفورنيا من المقرر أن تصبح أول ولاية أمريكية تفرض حصصاً أو "كوتة" لإدراج النساء في مجالس إدارة الشركات العامة التي يوجد مقرها هناك.

وأضافت الصحيفة أن الهيئة التشريعية في كاليفورنيا أقرت هذا الأسبوع مشروع قانون يلزم الشركات بتعيين امرأة واحدة على الأقل في كل مجلس إدارة عام بحلول العام المقبل ، وامرأتان لكل مجلس مشكل من خمسة أعضاء وثلاث نساء في مجالس الإدارة المشكلة من ستة أفراد بحلول عام 2021 ، وأرسل مشروع القانون إلى الحاكم للتوقيع على عليه وتحويله إلى قانون ملزم .

وقالت السيناتو، هانا بيث جاكسون – التى كتبت مشروع القانون "مع وجود النساء اللواتي يشكل عددهن أكثر من نصف عدد السكان واتخاذ أكثر من 70 ٪ منهن لقرارات الشراء ، فإن وجهة نظرهن أمر بالغ الأهمية للمناقشات والقرارات التي تؤثر على ثقافة الشركة ، والإجراءات والربحية.

وأضافت "لقد حان الوقت بالنسبة لكاليفورنيا لتحقيق المساواة بين الجنسين في مجالس إدارة الشركات لدينا".

وتحتل كاليفورنيا المرتبة الثامنة بين الولايات الأمريكية فيما يتعلق بنسبة النساء في مجالس الإدارة ، على الرغم من أنه لا يزال لديها في المتوسط ​​ 1.65 امرأة فقط لكل مجلس ، ووفقا لـ Equilar المعدل الوطني هو 1.75 امرأة لكل مجلس.

كتاب جديد لجيش ميانمار ينشر "صور مزيفة" عن أزمة الروهينجا

سلطت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية الضوء على كتاب جديد أصدره جيش ميانمار حول أزمة الروهينجا، وقالت إن القائمين على الكتاب وضعوا صورة مزيفة وغير الصحيحة، بينها صورة تزعم بشكل خاطئ أن أفراد من الأقلية المسلمة يقتلون البوذيين.

وأضافت الصحيفة أن الكتاب المؤلف من 177 صفحة ويحمل عنوان "سياسة ميانمار وجيش التاتماداو: الجزء الأول" يتضمن رواية الجيش عن الحملة العسكرية التي وصفها محققو الأمم المتحدة مؤخرا بأنها إبادة جماعية.

وأوضحت الصحيفة أن محتوى الكتاب يرتكز على وحدة معلومات "الأخبار الحقيقية" التابعة للجيش، والتى نشرت منذ بداية الأزمة روايتها للأحداث من وجهة نظر الجيش ومعظم تلك المعلومات كانت عبارة على منشورات على موقع "فيس بوك".

ومع ذلك ، وجد تحقيق أجرته وكالة رويترز للأنباء أن العديد من الصور الواردة في المنشور قد أزيلت بالكامل من سياقها الأصلي.

الصحافة الإيرانية..

تسونامى الإستجواب يضرب حكومة روحانى

مازالت الصحافة الإيرانية تناقش تداعيات مسائلة الرئيس الإيرانى فى البرلمان، و واصلت الصحف الصادرة اليوم، السبت، تناول هذا الموضوع فضلا عن موضوعات أخرى متنوعة على الصعيدين المحلى والإقليمى.

وتحت عنوان "تسونامى الاستجواب" كشفت صحيفة ابتكار عن استعداد البرلمان لإستجواب وزراء آخرين بعد عزل وزيرى العمل والاقتصاد الشهر الماضى، ويبدو أن التالى سيكون وزراء الداخلية والتعليم.

وفى تقريرها، ناقشت صحيفة "ابتكار" الاصلاحية مواقف التيار الاصلاحى تجاه الحكومة بعد مسائلة روحانى واستجواب وزرائه فى البرلمان، وتحت عنوان "انتقاد داعم ودعم ملئ بالنقد" كتبت بعد انتقاد مجموعة من الإصلاحيين أداء الحكومة يرى البعض فى إيران حدوث فجوة بين الحكومة والتيار الاصلاحى.

ونقلت الصحيفة عن الناشط السياسى الاصلاحى داريوش قنبرى الذى قال أن التيار الاصلاحى دعم ومازال يدعم روحانى، مستبعدا أن تكون قد طرأت أى متغيرات على استراتيجية التيار الاصلاحى تجاه الرئيس الإيرانى، مؤكدا على وجود دعم أكبر للحكومة فى مثل هذه الظروف التى تمر بها. معتبرا أن نقد هذا التيار للحكومة من أجل تقديم يد العون لها لتحسين الأوضاع، واصفا إياه بالنقد الودى الذى لا يهدف لتشويه وإضعاف الحكومة.

وفى نفس السياق، قالت صحيفة "اعتماد" الاصلاحية أن فشل روحانى لا يعد انتصار لأحد، معتبرة أن الانتقاد داخل اى تيار سياسي أمر إيجابى.

وعلى صعيد آخر، اعتبرت صحيفة "آرمان" الاصلاحية أن مشاداة كلامية وقعت بين شاب ونائب رئيس البرلمان على مطهرى، قال فيها الأخير للشاب الذى انتقد ارتفاع أسعار السيارات "أنت جاهل"، اعتبرتها الصحيفة واقعة مختلقة ومدبرة من قبل التيار المتشدد من أجل التغطية على ما وصفتها بكارثة قم، تلك الواقعة التى هدد فيها متشددين روحانى بالقتل فى تجمع مدرسة فيضية.